92 ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﻴﻦ

ﻭﺟﻪ ‏(٩٢ ‏) ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻭﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ
ﺩﻋﻢ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻃﺎﻟﺒﻮﺍ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﺘﻨﺤﻲ ، ﻭﺍﻧﺘﻘﺪﻭﺍ ﺍﻟﺪﻋﻢ
ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻟﻺﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ،
ﻭﺍﻋﻠﻦ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺩﻋﻤﻬﻢ ﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﻭﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ، ﻭﺭﺣﺒﻮﺍ ﺑﺈﺩﺍﻧﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻼﻧﻘﻼﺏ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻪ ﺍﻟﺠﻴﺶ “ ﺑﺎﻟﺘﻨﺤﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ
ﺇﻟﻰ ﺳﻠﻄﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﻣﺪﻧﻴﻮﻥ ﻭﻓﻘًﺎ ﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ .
ﻭﺃﺗﻬﻢ ﻧﻮﺍﺏ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺑﺨﻨﻖ ﻣﻈﻬﺮ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ، ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ
ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻭﻫﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻭﻫﺎ
ﻻ ﺗﻠﺒﻲ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ .
ﻭﺣﺬﺭ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ ﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ
ﻭﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﻘﺘﻞ
ﻣﻌﺘﺼﻤﻴﻦ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ، ﻭﺃﻋﻠﻨﻮﺍ ﺗﺄﻳﻴﺪﻫﻢ ﺑﺤﺴﺐ
ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ
ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﺪﻭﻟﺔ ﺭﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﻭﺗﻌﻠﻴﻘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺃﺳﻤﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ، ﻭﺣﺚ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ
ﺑﺎﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ ﻭﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻪ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ
ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻱ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﻭﺍﺳﺘﺪﺭﻛﺖ ﺑﺄﻥ
ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺐ .
ﻭﺷﺪﺩ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ
ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻧﺤﻮ
ﺍﻟﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﻦ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺇﻻ ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ، ﻭﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ
ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻮﻥ ﺑﺄﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺤﻜﻢ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ .
ﻭﺃﻧﺘﻘﺪ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
ﺍﻋﺘﺰﺍﻣﻬﻤﺎ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺑﻤﺒﻠﻎ 3
ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻻﺭ، ﻭﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺟﻤﻴﻊ
ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻮﻗﻒ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ
، ﻭﺍﺭﺟﻌﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﻷﻧﻪ ﺳﻴﺸﺠﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺧﻴﺮ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﻴﻦ .
ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺑﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ
ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺿﺒﺎﻁ ﻧﻈﺎﻣﻪ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻮﻥ ﺩﻭﻟﻴﺎً ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﺍﺋﻢ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ ﺿﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ .
ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻭﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺇﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ
ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻋﻘﺐ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﻴﻦ
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺑﺈﻳﺼﺎﻝ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻮﻛﺎﻻﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ
ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ، ﻭﺩﻋﻢ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ، ﻭﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ
ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ،
ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺩﻋﻤﻬﺎ
ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ، ﻭﻋﺪﻡ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺗﺄﺷﻴﺮﺍﺕ
ﻷﻱ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺣﺘﻰ
ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺫﺍﺕ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ
ﻣﺴﺘﻘﻞ ، ﻭﻋﺪﻡ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺗﺄﺷﻴﺮﺓ ﻷﻱ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺟﻬﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ
ﺿﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻓﻲ
ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ
‏( ﺟﻠﻮﺑﺎﻝ ﻣﺎﺟﻨﻴﺘﺴﻜﻲ ‏) ﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ
ﻭﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ، ﻭﻣﻨﻊ ﻧﻘﻞ
ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺇﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺇﺻﺪﺍﺭ
ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﻨﻮﻙ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﺗﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺣﺮﻛﺔ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ، ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ
ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻣﺜﻞ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺬﻫﺐ ، ﻭﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻼﺕ
ﺍﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻸﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻗﺒﻞ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ
ﻭﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ .
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ‏( ﻛﻮﺵ ﻧﻴﻮﺯ 92 ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﻴﻦ