ﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﻋﻘﺐ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ
ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺣﺘﻰ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻳﺎﻡ
ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻭﻋﻘﺐ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻭﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎﻁ
ﺍﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻟﻴﻼ ﺣﻴﺚ
ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺣﻮﻝ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﺭﺑﻊ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﺣﺘﻰ ﻗﺮﺏ
ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ، ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻭﻗﻮﻯ
ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺗﻮﺻﻠﻬﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺷﺒﻪ ﺗﺎﻡ ﻣﻊ ﺇﺭﺟﺎﺀ
ﺍﻟﺤﺴﻢ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻳﻌﻘﺪ ﻣﺴﺎﺀ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺑﺎﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ .
ﺃﻋﻠﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﺒﺎﺷﻲ ﻭﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﺪﻧﻲ ﻋﺒﺎﺱ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺎﻥ ﺃﻧﻪ ﺟﺮﻯ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻘﺼﻲ ﺣﻘﺎﺋﻖ
ﺣﻮﻝ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﺆﺳﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺩﺕ ﺑﺄﺭﻭﺡ ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ
ﻭﻣﺪﻧﻴﻴﻦ، ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ 8
ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﺍﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﻭﺍﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ .
ﻭﺟﺎﺀﺕ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻛﺎﻻﺗﻲ :
– ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ (ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ، ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ، ﺍﻟﻤﺪﺓ ) .
– ﺇﺗﻔﻖ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﺤﺮﻳﺎﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻘﺼﻲ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻓﻲ
ﺃﺣﺪﺍﺙ 8 ﺭﻣﻀﺎﻥ .
– ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ .
– ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ 9 ﻣﺴﺎﺀ
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻳﻮﻡٍ
ﺁﺧﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﺎﺩﻱ
ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ ﻓﻴﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ .
ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺘﺼﻠﻘﺎﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ
ﺑﺎﺑﻜﺮ ﻓﻴﺼﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻗﺎﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﺘﻮﺍﻓﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ، ﻣﺸﻴﺮﺍً
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺷﺮﻳﻚ ﺭﺋﻴﺲ، ﻭﺗﺴﻮﺩ ﺭﻭﺡ ﻃﻴﺒﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺣﻮﻝ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ، ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻪ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻴﺼﻞ : %95 ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺗﻢ ﺣﺴﻤﻬﺎ، ﻭﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ
ﻳﺴﺘﺸﻌﺮﺍﻥ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ، ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﺣﺴﻢ ﺍﻷﻣﻮﺭ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ، ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﻭﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻢ
ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ «ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ، ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﻭﻣﺠﻠﺲ
ﺗﺸﺮﻳﻌﻲ »، ﻭﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﻭﺍﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﻛﻞ ﻣﺴﺘﻮﻯ، ﻭﻋﻠﻰ
ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪﺭﻫﺎ 3 ﺳﻨﻮﺍﺕ .
ﻭﺗﻔﺼﻴﻼ ﺍﺗﻔﻖ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ
ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ .
ﻭﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ 3 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﻠﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺗﺨﺼﺺ ﺍﻟﺴﺘﺔ
ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻟﺤﺮﺏ . ﻭﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ
ﻋﻠﻰ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﻣﻦ 300 ﻋﻀﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ
%67 ﻟﻘﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭ %33 ﻟﻠﻘﻮﻯ ﺍﻷﺧﺮﻯ
ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ .ﺍﻫﻢ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ .. ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ؟
ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﻋﻘﺐ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ
ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺣﺘﻰ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻳﺎﻡ
ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻭﻋﻘﺐ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻭﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎﻁ
ﺍﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻟﻴﻼ ﺣﻴﺚ
ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺣﻮﻝ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﺭﺑﻊ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﺣﺘﻰ ﻗﺮﺏ
ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ، ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻭﻗﻮﻯ
ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺗﻮﺻﻠﻬﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺷﺒﻪ ﺗﺎﻡ ﻣﻊ ﺇﺭﺟﺎﺀ
ﺍﻟﺤﺴﻢ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻳﻌﻘﺪ ﻣﺴﺎﺀ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺑﺎﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ .
ﺃﻋﻠﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﺒﺎﺷﻲ ﻭﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﺪﻧﻲ ﻋﺒﺎﺱ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺎﻥ ﺃﻧﻪ ﺟﺮﻯ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻘﺼﻲ ﺣﻘﺎﺋﻖ
ﺣﻮﻝ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﺆﺳﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺩﺕ ﺑﺄﺭﻭﺡ ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ
ﻭﻣﺪﻧﻴﻴﻦ، ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ 8
ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﺍﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﻭﺍﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ .
ﻭﺟﺎﺀﺕ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻛﺎﻻﺗﻲ :
– ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ (ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ، ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ، ﺍﻟﻤﺪﺓ ) .
– ﺇﺗﻔﻖ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﺤﺮﻳﺎﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻘﺼﻲ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻓﻲ
ﺃﺣﺪﺍﺙ 8 ﺭﻣﻀﺎﻥ .
– ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ .
– ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ 9 ﻣﺴﺎﺀ
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻳﻮﻡٍ
ﺁﺧﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﺎﺩﻱ
ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ ﻓﻴﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ .
ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺘﺼﻠﻘﺎﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ
ﺑﺎﺑﻜﺮ ﻓﻴﺼﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻗﺎﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﺘﻮﺍﻓﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ، ﻣﺸﻴﺮﺍً
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺷﺮﻳﻚ ﺭﺋﻴﺲ، ﻭﺗﺴﻮﺩ ﺭﻭﺡ ﻃﻴﺒﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺣﻮﻝ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ، ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻪ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻴﺼﻞ : %95 ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺗﻢ ﺣﺴﻤﻬﺎ، ﻭﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ
ﻳﺴﺘﺸﻌﺮﺍﻥ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ، ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﺣﺴﻢ ﺍﻷﻣﻮﺭ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ، ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﻭﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻢ
ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ «ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ، ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﻭﻣﺠﻠﺲ
ﺗﺸﺮﻳﻌﻲ »، ﻭﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﻭﺍﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﻛﻞ ﻣﺴﺘﻮﻯ، ﻭﻋﻠﻰ
ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪﺭﻫﺎ 3 ﺳﻨﻮﺍﺕ .
ﻭﺗﻔﺼﻴﻼ ﺍﺗﻔﻖ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ
ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ .
ﻭﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ 3 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﻠﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺗﺨﺼﺺ ﺍﻟﺴﺘﺔ
ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻟﺤﺮﺏ . ﻭﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ
ﻋﻠﻰ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﻣﻦ 300 ﻋﻀﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ
%67 ﻟﻘﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭ %33 ﻟﻠﻘﻮﻯ ﺍﻷﺧﺮﻯ
ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ .ﺍﻫﻢ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ .. ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ؟