ﻗﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ : ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻗﺎﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻭﻧﺴﺘﺸﻌﺮ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ -

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺎﺑﻜﺮ ﻓﻴﺼﻞ ﺇﻥ
ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻗﺎﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﺘﻮﺍﻓﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺷﺮﻳﻚ ﺭﺋﻴﺲ، ﻭﺗﺴﻮﺩ ﺭﻭﺡ ﻃﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ، ﻭﺃﺻﺒﺢ
ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺣﻮﻝ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ، ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ
ﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻪ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻴﺼﻞ : %95 ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺗﻢ ﺣﺴﻤﻬﺎ، ﻭﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ
ﻳﺴﺘﺸﻌﺮﺍﻥ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ، ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﺣﺴﻢ ﺍﻷﻣﻮﺭ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻣﻨﻌﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﺑﺎﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ :
“ﻳﻠﺘﺌﻢ ﺍﻵﻥ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ
ﺟﻮ ﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﺘﺮﻗﺐ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ . ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻔﺒﺮﻛﺔ ﻟﺘﻀﻠﻴﻞ
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺨﻄﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺑﻮﻋﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻪ ﻛﻤﺎ ﻋﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺑﺜﻮﺭﺗﻪ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ، ﻓﻬﺬﻩ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻫﻲ ﻣﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﺟﻤﻮﻉ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﻭﻗﺪﻣﺖ
ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎً ﺑﻬﺎ .”
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻣﻨﻌﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﺑﺎﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ :
: ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﺍﻵﻥ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺭﺋﺎﺳﺔ ‏( ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ‏)
ﻭﻫﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
ﻣﺠﻠﺴﺎ ﺗﺸﺮﻳﻔﻴﺎ ﺑﻼ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺒﺼﻤﺔ ﻋﻠﻰ
ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ
ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ .. ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ
ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻲ .”
ﻭﺃﺿﺎﻑ : “ ﻭﻗﺪ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﺍﻟﻌﻘﻼﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻥ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﻦ ‏(9 ‏) ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ
ﻣﺪﻧﻴﺔ : 5 ﻟﻘﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭ 4 ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ .. ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺔ
ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ .. ﻭﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺩﻭﺭﻳﺔ : ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻳﺘﻮﻻﻫﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺪﻧﻲ .
ﻗﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ : ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻗﺎﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻭﻧﺴﺘﺸﻌﺮ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ -شبكة الجنيدابي الاخبارية