ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺃﻣﻤﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺑﻴﻦ “ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ” ﻭ “ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ”

ﺣﺾّ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻋﻠﻰ “ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﻓﻮﺭﻱ
ﻟﻠﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ” ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻗﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺳﻴﺎﺳﻲ “ ﻳﻘﻮﺩﻩ
ﻣﺪﻧﻴّﻮﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﻠﻲ ” ، ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺃﻋﻠﻦ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ
ﺧﺘﺎﻡ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋُﻘِﺪ ﻓﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ .
ﻭﺍﺟﺘﻤﻊ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴّﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ
ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﺗﻴﺒﻮﺭ ﻧﺎﺟﻲ، ﻣﻊ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ
ﻭﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ
ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﻨﺮﻭﺝ “ﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺑﻬﺪﻑ ﺣﺾّ ”
ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ “ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺑﺄﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺣﻮﻝ
ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ” ﺗﻜﻮﻥ “ﺍﻧﻌﻜﺎﺳﺎً ﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ .”
ﻭﻛﺘﺐ ﻧﺎﺟﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻳﺘﺮ : “ ﺭﺣّﺒﻨﺎ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎﺋﻨﺎ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻗﺎﺕ
ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ” ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ
ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ “ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ .”
ﻭﺃﺿﺎﻑ : “ﻋﺒّﺮﻧﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻨﺎ ﺣﻴﺎﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﻒ
ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ” ، ﺩﺍﻋﻴﺎ
ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺇﻟﻰ “ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺎﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻭﺇﻟﻰ
ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻨﻒ .”
ﻭﺃﻛّﺪ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ
ﻧﺎﻗﺸﻮﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴُﻘَﺪّﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ
ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻣﺪﻧﻴّﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﺓﺷﺮﻉ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ، ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺑﺈﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲ ﻭﺍﻟﺮﻛﺎﻡ
ﺣﻮﻝ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻋﺘﺼﺎﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻃﺎﻟﺐ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﺈﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻗﻞ
ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ
ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ .
ﻭﻋﻠّﻖ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ، ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﻣﻊ ﻗﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻟﻤﺪﺓ 72 ﺳﺎﻋﺔ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺇﻥّ ﺍﻷﻣﻦ ﺗﺪﻫﻮﺭ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﻣﺘﺎﺭﻳﺲ ﻓﻲ
ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻋﺪﺓ .
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻠﺘﻘﻲ
ﻗﺎﺩﺗﻪ ﻣﻊ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺘﺼﻮﺭ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺸﺄﻥ
ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﺸﻜﻴﻞ 3 ﻣﺠﺎﻟﺲ : ﺳﻴﺎﺩﻱ ﻭﺣﻜﻮﻣﻲ
ﻭﺗﺸﺮﻳﻌﻲ، ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ 3
ﺳﻨﻮﺍﺕ .
ﻭﻫﺬﻩ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺷﺎﺋﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻹﻋﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻮﻟﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ
ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺇﻃﺎﺣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ