ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ .. ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳﺼﺪﺭ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎ ﺻﺎﺩﻣﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ
ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ .. ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ
ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳﺼﺪﺭ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎ ﺻﺎﺩﻣﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺤﻞ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ
_________________________
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺇﻥ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﺳﻢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ
ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻭﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻣﺆﺟﻞ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ
ﻣﻦ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺴﻼﻡ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺑﻮﺙ، ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ( 23 ﻳﻮﻟﻴﻮ
2019ﻡ ): “ ﺇﻥ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺃﻟﻐﺖ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ
ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ” ، ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻝ: “ ﺇﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﺒﻜﺮﺍً ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﺤﻞ
ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .”
ﻭﻗﺎﻝ، ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ “ : ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ” ، ﻻﻓﺘﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﺤﻞ ﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .
ﻭﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻣﺜﻤﻨﺎً ﺁﻣﺎﻝ
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ
ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ ﺇﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻔﻞ
ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ، ﻣﺸﺪﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ
ﺗﺸﻬﺪ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ.
ﻭﺃﻓﺎﺩ ﻣﺮﺍﺳﻞ “ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ” ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﺑﺘﻮﺍﻓﻖ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ.
ﻭﻧﻘﻞ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻋﻠﻰ
ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻣﻘﻌﺪﻳﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ 3 ﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ، ﻛﻤﺎ ﺷﻤﻞ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﻣﻬﺎﻣﻪ
ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ.
ﻭﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ
ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﻹﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺇﺫ ﺭﻓﻀﺖ
ﺣﺮﻛﺘﺎﻥ ﻣﺴﻠﺤﺘﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ، ﻭﻫﻤﺎ: ﺗﺤﺮﻳﺮ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻧﻮﺭ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ، ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ
ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ.
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﺷﺎﺭﻙ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻊ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻟﻢ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻧﻮﺭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺃﻭ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻃﻪ.
ﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺴﻢ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ
ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤُﺮﺗﻘﺒﺔ، ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺪﻓﻊ ﺑﺄﻱ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺋﻪ ﻷﻱ
ﻣﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺴﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ.
ﻭﺃﻋﺮﺏ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺩﻓﻊ ﺑﺘﺮﺷﻴﺢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ، ﻋﻤﺮ
ﺍﻟﺪﻗﻴﺮ، ﻟﻤﻨﺼﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍً ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺢ
ﺟﺎﺀ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺜﻘﺔ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﻟﺘﻬﺎ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻠﺪﻗﻴﺮ .
ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻟﻠﻨﺄﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺮﻑ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻋﻦ
ﻣﺴﺎﺭﻫﺎ ﻭﺗﺤﻮﻟﻬﺎ ﻟﺘﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ.
ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ .. ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ
ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳﺼﺪﺭ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎ ﺻﺎﺩﻣﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺤﻞ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ
_________________________
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺇﻥ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﺳﻢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ
ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻭﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻣﺆﺟﻞ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ
ﻣﻦ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺴﻼﻡ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺑﻮﺙ، ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ( 23 ﻳﻮﻟﻴﻮ
2019ﻡ ): “ ﺇﻥ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺃﻟﻐﺖ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ
ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ” ، ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻝ: “ ﺇﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﺒﻜﺮﺍً ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﺤﻞ
ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .”
ﻭﻗﺎﻝ، ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ “ : ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ” ، ﻻﻓﺘﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﺤﻞ ﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .
ﻭﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻣﺜﻤﻨﺎً ﺁﻣﺎﻝ
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ
ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ ﺇﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻔﻞ
ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ، ﻣﺸﺪﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ
ﺗﺸﻬﺪ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ.
ﻭﺃﻓﺎﺩ ﻣﺮﺍﺳﻞ “ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ” ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﺑﺘﻮﺍﻓﻖ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ.
ﻭﻧﻘﻞ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻋﻠﻰ
ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻣﻘﻌﺪﻳﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ 3 ﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ، ﻛﻤﺎ ﺷﻤﻞ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﻣﻬﺎﻣﻪ
ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ.
ﻭﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ
ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﻹﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺇﺫ ﺭﻓﻀﺖ
ﺣﺮﻛﺘﺎﻥ ﻣﺴﻠﺤﺘﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ، ﻭﻫﻤﺎ: ﺗﺤﺮﻳﺮ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻧﻮﺭ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ، ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ
ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ.
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﺷﺎﺭﻙ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻊ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻟﻢ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻧﻮﺭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺃﻭ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻃﻪ.
ﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺴﻢ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ
ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤُﺮﺗﻘﺒﺔ، ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺪﻓﻊ ﺑﺄﻱ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺋﻪ ﻷﻱ
ﻣﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺴﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ.
ﻭﺃﻋﺮﺏ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺩﻓﻊ ﺑﺘﺮﺷﻴﺢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ، ﻋﻤﺮ
ﺍﻟﺪﻗﻴﺮ، ﻟﻤﻨﺼﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍً ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺢ
ﺟﺎﺀ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺜﻘﺔ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﻟﺘﻬﺎ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻠﺪﻗﻴﺮ .
ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻟﻠﻨﺄﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺮﻑ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻋﻦ
ﻣﺴﺎﺭﻫﺎ ﻭﺗﺤﻮﻟﻬﺎ ﻟﺘﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ.