ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ: ﺑﺎﺝ ﻧﻴﻮﺯ
ﺑﻌﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻟﺤﻮﺍﻟﻲ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ
ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤُﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻟﻴﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ “ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ” ﻋﻠﻰ
ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ،
ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﺪﻧﻲ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻭﺇﺣﻼﻝ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻋﻦ
ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺷﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ
ﺧﻼﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ .
ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺑﻔﻨﺪﻕ “ ﺭﺍﺩﻳﺴﻮﻥ
ﺑﻠﻮ ” ﺑﺄﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍً ﺻﺤﺎﻓﻴﺎً ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻟﻴﻞ
“ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ” ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺿﻢ ﺗﺴﻌﺔ ﺑﻨﻮﺩ ﺃﻫﻤﻬﺎ
ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً
ﻟﻨﺼﻮﺹ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﺗﺤﻘﻴﻘﺎً ﻷﻫﺪﺍﻑ
ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺑﺴﻄﺎً ﻟﻠﺴﻼﻡ.
ﻭﻫﻨﺄ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻘﺎﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻩ ﺧﻄﻮﺓ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻓﻴﻤﺎ ﻭﺻﻒ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺮﻣﺎﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺑﺎﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ
ﻭﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳُﺤﻘﻖ ﺳﻼﻣﺎً ﺷﺎﻣﻼً ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ
1956 ، ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻋﺮﻣﺎﻥ ﺃﻥ ﻣﺎﺗﻢ ﻓﻲ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﺑﻴﻦ
ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ “ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ” ﻭﻟﻴﺴﺖ
ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺪﻗﻴﺮ، ﺃﻥ
ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻫﻴﻜﻞ ﻗﻴﺎﺩﻱ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﻘﻮﻯ
ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻭﺍﻛﺪ ﺃﻧﻬﻢ ﺗﺠﺎﻭﺯﻭﺍ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﻓﻲ
ﻃﺮﻳﻖ ﺑﺴﻂ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺇﻧﻔﺎﺫ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ
ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺑﻼ ﺇﺑﻄﺎﺀ ﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﺷﺎﻏﻠﻲ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺑﻘﻮﻱ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ
ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺸﻚ
ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻓﻲ ﺗﻮﺻﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ، ﻭﻗﺎﻟﺖ “ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻻﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺎﺗﻢ ﻧﺼﺮ ﻟﺠﻬﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ
ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻞ ﺃﻥ ﻧﺼﺮ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ .
ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺷﺎﻣﻞ ﺑﻴﻦ “ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ” ﻭ “ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ” ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ
ﺑﻌﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻟﺤﻮﺍﻟﻲ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ
ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤُﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻟﻴﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ “ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ” ﻋﻠﻰ
ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ،
ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﺪﻧﻲ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻭﺇﺣﻼﻝ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻋﻦ
ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺷﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ
ﺧﻼﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ .
ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺑﻔﻨﺪﻕ “ ﺭﺍﺩﻳﺴﻮﻥ
ﺑﻠﻮ ” ﺑﺄﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍً ﺻﺤﺎﻓﻴﺎً ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻟﻴﻞ
“ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ” ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺿﻢ ﺗﺴﻌﺔ ﺑﻨﻮﺩ ﺃﻫﻤﻬﺎ
ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً
ﻟﻨﺼﻮﺹ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﺗﺤﻘﻴﻘﺎً ﻷﻫﺪﺍﻑ
ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺑﺴﻄﺎً ﻟﻠﺴﻼﻡ.
ﻭﻫﻨﺄ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻘﺎﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻩ ﺧﻄﻮﺓ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻓﻴﻤﺎ ﻭﺻﻒ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺮﻣﺎﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺑﺎﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ
ﻭﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳُﺤﻘﻖ ﺳﻼﻣﺎً ﺷﺎﻣﻼً ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ
1956 ، ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻋﺮﻣﺎﻥ ﺃﻥ ﻣﺎﺗﻢ ﻓﻲ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﺑﻴﻦ
ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ “ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ” ﻭﻟﻴﺴﺖ
ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺪﻗﻴﺮ، ﺃﻥ
ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻫﻴﻜﻞ ﻗﻴﺎﺩﻱ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﻘﻮﻯ
ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻭﺍﻛﺪ ﺃﻧﻬﻢ ﺗﺠﺎﻭﺯﻭﺍ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﻓﻲ
ﻃﺮﻳﻖ ﺑﺴﻂ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺇﻧﻔﺎﺫ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ
ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺑﻼ ﺇﺑﻄﺎﺀ ﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﺷﺎﻏﻠﻲ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺑﻘﻮﻱ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ
ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺸﻚ
ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻓﻲ ﺗﻮﺻﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ، ﻭﻗﺎﻟﺖ “ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻻﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺎﺗﻢ ﻧﺼﺮ ﻟﺠﻬﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ
ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻞ ﺃﻥ ﻧﺼﺮ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ .
ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺷﺎﻣﻞ ﺑﻴﻦ “ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ” ﻭ “ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ” ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ