ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻣﺴﻮﺩﺓ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﺗﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ
ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺳﻮﻑ
ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ.
ﻭﻳﻠﺒﻲ ﻫﺬ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺄﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺟﺰﺀ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻭﻛﺎﻟﺔ “ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ” ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ
ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻭﻣﺠﻠﺲ
ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻟﺒﺎﺕ ﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺧﻼﻝ
ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ “ ” ﺃﻋﻠﻦ ﻟﻠﺮﺃﻱ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻓﺪﻳﻦ ﻗﺪ ﺍﺗﻔﻘﺎ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ .”
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻒ ﺟﻮﺍﺭﻩ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺪﺭﺩﻳﺮ ﺇﻟﻰ
ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ.
ﻭﻫﺘﻒ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻓﺮﺣﺎ
ﻭﺍﺑﺘﻬﺎﺟﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﺻﻞ ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ.
ﻭﻳﻜﻤﻞ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺣﺮﻛﺔ
ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﻓﻲ 17 ﺗﻤﻮﺯ /ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻋﻠﻰ “ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ” ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻠﺲ
ﺳﻴﺎﺩﻱ ﻳﺆﺳﺲ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺗﺴﺘﻤﺮ 39 ﺷﻬﺮﺍ .
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻟﻴﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼحفي
ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍني
ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ “ﺣﺴﻢ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ” ،
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻟﺒﺎﺕ ﻭﻳﺰﻑّ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ “ﻻﺗﻔﺎﻕ ﻛﺎﻣﻞ ” ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ .
ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ “ ﺑﺪﺀﺍ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ
ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ” ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﺩﻳﺲ ﺍﺑﺎﺑﺎ ﺑﻴﻦ
ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﻭﺛﻼﺙ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﻣﺘﻤﺮﺩﺓ ﺳﺒﻖ ﻭﺃﺑﺪﺕ ﺗﺤﻔﻈﺎﺕ ﻋﻠﻰ
ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻓﻲ 17 ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ.
ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺳﻮﻑ
ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ.
ﻭﻳﻠﺒﻲ ﻫﺬ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺄﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺟﺰﺀ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻭﻛﺎﻟﺔ “ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ” ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ
ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻭﻣﺠﻠﺲ
ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻟﺒﺎﺕ ﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺧﻼﻝ
ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ “ ” ﺃﻋﻠﻦ ﻟﻠﺮﺃﻱ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻓﺪﻳﻦ ﻗﺪ ﺍﺗﻔﻘﺎ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ .”
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻒ ﺟﻮﺍﺭﻩ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺪﺭﺩﻳﺮ ﺇﻟﻰ
ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ.
ﻭﻫﺘﻒ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻓﺮﺣﺎ
ﻭﺍﺑﺘﻬﺎﺟﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﺻﻞ ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ.
ﻭﻳﻜﻤﻞ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺣﺮﻛﺔ
ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﻓﻲ 17 ﺗﻤﻮﺯ /ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻋﻠﻰ “ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ” ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻠﺲ
ﺳﻴﺎﺩﻱ ﻳﺆﺳﺲ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺗﺴﺘﻤﺮ 39 ﺷﻬﺮﺍ .
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻟﻴﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼحفي
ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍني
ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ “ﺣﺴﻢ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ” ،
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻟﺒﺎﺕ ﻭﻳﺰﻑّ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ “ﻻﺗﻔﺎﻕ ﻛﺎﻣﻞ ” ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ .
ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ “ ﺑﺪﺀﺍ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ
ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ” ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﺩﻳﺲ ﺍﺑﺎﺑﺎ ﺑﻴﻦ
ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﻭﺛﻼﺙ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﻣﺘﻤﺮﺩﺓ ﺳﺒﻖ ﻭﺃﺑﺪﺕ ﺗﺤﻔﻈﺎﺕ ﻋﻠﻰ
ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻓﻲ 17 ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ.