ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ: ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﺃﻥ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ
ﻫﻮ ﺑﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻭﻣﻨﻊ ﺳﻦ ﻭﻓﺮﺽ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺫﺍﺕ ﻃﺎﺑﻊ
ﺩﻳﻨﻲ، ﻻﻓﺘﺔً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﻘﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ
ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺤﻖ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﻣﻮﻗﻔﺎً ﻣﺒﺪﺋﻴﺎً.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺳﺒﻖ ﻭﺃﻥ ﺭﻓﻀﺖ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ
ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻛﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎﺕ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ
ﻣﻌﻈﻢ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻳﺆﻛﺪﻭﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺷﻔﺎﻫﺔ ﻋﻠﻰ
ﺭﻓﻀﻬﻢ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺇﻳﻤﺎﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﺇﻳﺪﺍﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻛﺘﺎﺑﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﺃﻱ ﺫﻛﺮ ﻟﻤﻔﺮﺩﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ
ﺻﺮﺍﺣﺔ، ﻭﻃﺒﻘًﺎ ﻟﺒﻴﺎﻥ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺗﻠﻘﺘﻪ ” ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ”
ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﺎ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺿﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﺃﻱّ ﺗﻨﺎﺯﻝ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻤﺒﺪﺋﻴﺔ، ﻭﺗﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ
ﺍﻟﺠﺬﻭﺭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻷﻱّ ﻣﻨﻬﺎ،
ﺃﻭ ﺗﺮﺣﻴﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺓً ﺃﻥ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ،
ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻡ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻭﻭﺍﺟﺒﺔ
ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ، ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺤﺘﻞ ﺳﻠﻢ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﺴﻔﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ
ﻋﻦ ﺃﻱّ ﺗﻘﺪﻡ ﺃﻭ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺗﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻟﻸﻣﺎﻡ، ﻣﺸﻴﺮﺓً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﺘﺒﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ، ﻭﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ ﺃﻱّ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﻳﺬﻛﺮ ﻓﻴﻤﺎ
ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺣﻮﻝ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ، ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺣﻖ
ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ “ ﺟﺎﺀ ﻭﻓﺪﻧﺎ ﻣﺴﻠﺤًﺎ ﺑﺈﺭﺍﺩﺓ ﺻﺎﺩﻗﺔ، ﻓﻲ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺣﻘﻴﻘﻲ
ﻳﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ” ، ﻭﺍﺻﻔﺔً ﻣﺎ ﺭﻭﺝ ﻟﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺗﺨﻠﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺤﻖ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺑﺎﻟﺸﺎﺋﻌﺔ
ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﺃﻥ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ
ﻫﻮ ﺑﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻭﻣﻨﻊ ﺳﻦ ﻭﻓﺮﺽ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺫﺍﺕ ﻃﺎﺑﻊ
ﺩﻳﻨﻲ، ﻻﻓﺘﺔً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﻘﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ
ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺤﻖ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﻣﻮﻗﻔﺎً ﻣﺒﺪﺋﻴﺎً.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺳﺒﻖ ﻭﺃﻥ ﺭﻓﻀﺖ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ
ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻛﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎﺕ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ
ﻣﻌﻈﻢ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻳﺆﻛﺪﻭﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺷﻔﺎﻫﺔ ﻋﻠﻰ
ﺭﻓﻀﻬﻢ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺇﻳﻤﺎﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﺇﻳﺪﺍﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻛﺘﺎﺑﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﺃﻱ ﺫﻛﺮ ﻟﻤﻔﺮﺩﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ
ﺻﺮﺍﺣﺔ، ﻭﻃﺒﻘًﺎ ﻟﺒﻴﺎﻥ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺗﻠﻘﺘﻪ ” ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ”
ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﺎ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺿﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﺃﻱّ ﺗﻨﺎﺯﻝ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻤﺒﺪﺋﻴﺔ، ﻭﺗﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ
ﺍﻟﺠﺬﻭﺭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻷﻱّ ﻣﻨﻬﺎ،
ﺃﻭ ﺗﺮﺣﻴﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺓً ﺃﻥ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ،
ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻡ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻭﻭﺍﺟﺒﺔ
ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ، ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺤﺘﻞ ﺳﻠﻢ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﺴﻔﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ
ﻋﻦ ﺃﻱّ ﺗﻘﺪﻡ ﺃﻭ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺗﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻟﻸﻣﺎﻡ، ﻣﺸﻴﺮﺓً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﺘﺒﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ، ﻭﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ ﺃﻱّ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﻳﺬﻛﺮ ﻓﻴﻤﺎ
ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺣﻮﻝ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ، ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺣﻖ
ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ “ ﺟﺎﺀ ﻭﻓﺪﻧﺎ ﻣﺴﻠﺤًﺎ ﺑﺈﺭﺍﺩﺓ ﺻﺎﺩﻗﺔ، ﻓﻲ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺣﻘﻴﻘﻲ
ﻳﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ” ، ﻭﺍﺻﻔﺔً ﻣﺎ ﺭﻭﺝ ﻟﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺗﺨﻠﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺤﻖ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺑﺎﻟﺸﺎﺋﻌﺔ