ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺷﻌﺒﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻷﻭﻏﻨﺪﻳﺔ
ﻛﻤﺒﺎﻻ، ﺣﻜﻤًﺎ ﻗﻀﺎﺋﻴًﺎ، ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺑﺎﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ،
ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ .
ﻭﺃﻣﺮ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻫﻨﺮﻱ ﺑﻴﺘﺮ ﺃﺩﻭﻧﻴﻮ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﻣﺸﻴﺮًﺍ
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﻭﻏﻨﺪﺍ ﻣﻠﺰﻣﺔ ﺑﺎﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ، ﺑﺤﺴﺐ ﺳﻮﺩﺍﻥ ﺗﺮﺑﻴﻮﻥ .
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﺧﻔﺎﻕ ﻛﻤﺒﺎﻻ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺯﺍﺭﻫﺎ ﻓﻲ
2017 ، ﺍﻧﺘﻬﺎﻛًﺎ ﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ.
ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ : «ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺧﻔﻘﺖ ﺃﻭﻏﻨﺪﺍ ﻓﻲ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺯﺍﺭﻫﺎ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ».
ﻭﺃُﻭﺩﻉ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺍﻷﻭﻏﻨﺪﻳﺔ ﻗﺒﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻣﻨﺬ
ﻋﺎﻣﻴﻦ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺯﺍﺭ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺁﻧﺬﺍﻙ، ﺃﻭﻏﻨﺪﺍ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﺳﻤﻪ
ﻣﺪﺭﺝ ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻟﺪﻯ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻗﺒﻠﻬﺎ، ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ 2016 ، ﺷﻬﺪ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺗﻨﺼﻴﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻳﻮﺭﻱ
ﻣﻮﺳﻴﻔﻴﻨﻲ، ﻭﺃﺩﺍﺋﻪ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ، ﻓﻲ ﻛﻤﺒﺎﻻ.
ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻗﻠﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻮﺳﻴﻔﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑـ « ﻋﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﺠﺪﻭﻯ ».
ﻭﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎً ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ، ﺍﻧﺴﺤﺐ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻮﻥ ﻏﺮﺑﻴﻮﻥ ﻣﻦ
ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ .
ﻭﺑﻴﻦ 14 ﻭ 15 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2017 ، ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﻏﻨﺪﺍ، ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻮﺳﻴﻔﻴﻨﻲ .
ﻭﻧﺎﻫﻀﺖ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺃﻭﻏﻨﺪﺍ،
ﻓﺄﺻﺪﺭﺕ ﺑﻴﺎﻧًﺎ ﻳﺪﻋﻮ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻼﺩﻫﺎ ﻟﻠﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ
ﻛﻤﺒﺎﻻ، ﺣﻜﻤًﺎ ﻗﻀﺎﺋﻴًﺎ، ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺑﺎﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ،
ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ .
ﻭﺃﻣﺮ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻫﻨﺮﻱ ﺑﻴﺘﺮ ﺃﺩﻭﻧﻴﻮ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﻣﺸﻴﺮًﺍ
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﻭﻏﻨﺪﺍ ﻣﻠﺰﻣﺔ ﺑﺎﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ، ﺑﺤﺴﺐ ﺳﻮﺩﺍﻥ ﺗﺮﺑﻴﻮﻥ .
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﺧﻔﺎﻕ ﻛﻤﺒﺎﻻ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺯﺍﺭﻫﺎ ﻓﻲ
2017 ، ﺍﻧﺘﻬﺎﻛًﺎ ﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ.
ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ : «ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺧﻔﻘﺖ ﺃﻭﻏﻨﺪﺍ ﻓﻲ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺯﺍﺭﻫﺎ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ».
ﻭﺃُﻭﺩﻉ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺍﻷﻭﻏﻨﺪﻳﺔ ﻗﺒﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻣﻨﺬ
ﻋﺎﻣﻴﻦ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺯﺍﺭ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺁﻧﺬﺍﻙ، ﺃﻭﻏﻨﺪﺍ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﺳﻤﻪ
ﻣﺪﺭﺝ ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻟﺪﻯ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻗﺒﻠﻬﺎ، ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ 2016 ، ﺷﻬﺪ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺗﻨﺼﻴﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻳﻮﺭﻱ
ﻣﻮﺳﻴﻔﻴﻨﻲ، ﻭﺃﺩﺍﺋﻪ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ، ﻓﻲ ﻛﻤﺒﺎﻻ.
ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻗﻠﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻮﺳﻴﻔﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑـ « ﻋﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﺠﺪﻭﻯ ».
ﻭﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎً ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ، ﺍﻧﺴﺤﺐ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻮﻥ ﻏﺮﺑﻴﻮﻥ ﻣﻦ
ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ .
ﻭﺑﻴﻦ 14 ﻭ 15 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2017 ، ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﻏﻨﺪﺍ، ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻮﺳﻴﻔﻴﻨﻲ .
ﻭﻧﺎﻫﻀﺖ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺃﻭﻏﻨﺪﺍ،
ﻓﺄﺻﺪﺭﺕ ﺑﻴﺎﻧًﺎ ﻳﺪﻋﻮ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻼﺩﻫﺎ ﻟﻠﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ