ﺟﻮﺑﺎ : ﻋﺒﺪﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺤﺎﺝ
ﻭﻗﻌﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺷﻤﺎﻝ – ﺟﻨﺎﺡ ﻋﻘﺎﺭ ، ﻣﺴﺎﺀ
ﺍﻷﻣﺲ، ﺑﻔﻨﺪﻕ ( ﺑﺎﻟﻢ ﺃﻓﺮﻳﻜﺎ) ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺟﻮﺑﺎ،
ﻭﻗﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻤﻠﻒ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﻋﻠﻰ
ﻭﺟﻮﺏ ﻓﺘﺢ ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ ﺗﻮﺻﻴﻞ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﻭﺍﻟﻌﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻓﻲ
ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ، ﻭﻭﻗﻊ ﻋﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ، ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺩﻗﻠﻮ
“ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ، ﻭﻋﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ، ﻭﻗﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ
ﺷﻤﺎﻝ، ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻘﺎﺭ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺷﻤﺎﻝ، ﻳﺎﺳﺮ
ﻋﺮﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻟـ (ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ) ، ﺇﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻷﻣﺲ، ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﻐﻄﺮﺳﺔ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﺣﺪ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﻭﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺭﻓﺾ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻤﺎﻧﻲ
ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺑﺮ ﺍﻵﻣﻨﺔ ﻟﺘﻮﺻﻴﻞ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ، ﻭﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ
ﺿﻤﻦ ﺗﻮﺻﻴﻠﻬﺎ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺒﺎﻝ
ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻌﻜﺲ
ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻭﺭﻭﺡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﺣﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ،
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺃﺳﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﻓﻲ
ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ، ﻗﺎﻝ ﻋﺮﻣﺎﻥ ﺭﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ (ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ) ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺪﻋﻮ ﺍﻟﺤﻠﻮ
ﻟﻠﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻷﻧﻨﺎ ﻟﻤﺴﻨﺎ ﺟﺪﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ
ﻓﻲ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﻜﻼ ﺟﻨﺎﺣﻴﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺼﻠﻮﺍ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟـ 18
ﺟﻮﻟﺔ ﺗﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ
ﻋﺮﻣﺎﻥ : ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﺎ “ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ” ﺃﻧﻬﻰ ﻏﻄﺮﺳﺔ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ
ﻭﻗﻌﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺷﻤﺎﻝ – ﺟﻨﺎﺡ ﻋﻘﺎﺭ ، ﻣﺴﺎﺀ
ﺍﻷﻣﺲ، ﺑﻔﻨﺪﻕ ( ﺑﺎﻟﻢ ﺃﻓﺮﻳﻜﺎ) ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺟﻮﺑﺎ،
ﻭﻗﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻤﻠﻒ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﻋﻠﻰ
ﻭﺟﻮﺏ ﻓﺘﺢ ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ ﺗﻮﺻﻴﻞ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﻭﺍﻟﻌﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻓﻲ
ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ، ﻭﻭﻗﻊ ﻋﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ، ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺩﻗﻠﻮ
“ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ، ﻭﻋﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ، ﻭﻗﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ
ﺷﻤﺎﻝ، ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻘﺎﺭ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺷﻤﺎﻝ، ﻳﺎﺳﺮ
ﻋﺮﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻟـ (ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ) ، ﺇﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻷﻣﺲ، ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﻐﻄﺮﺳﺔ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﺣﺪ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﻭﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺭﻓﺾ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻤﺎﻧﻲ
ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺑﺮ ﺍﻵﻣﻨﺔ ﻟﺘﻮﺻﻴﻞ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ، ﻭﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ
ﺿﻤﻦ ﺗﻮﺻﻴﻠﻬﺎ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺒﺎﻝ
ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻌﻜﺲ
ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻭﺭﻭﺡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﺣﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ،
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺃﺳﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﻓﻲ
ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ، ﻗﺎﻝ ﻋﺮﻣﺎﻥ ﺭﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ (ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ) ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺪﻋﻮ ﺍﻟﺤﻠﻮ
ﻟﻠﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻷﻧﻨﺎ ﻟﻤﺴﻨﺎ ﺟﺪﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ
ﻓﻲ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﻜﻼ ﺟﻨﺎﺣﻴﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺼﻠﻮﺍ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟـ 18
ﺟﻮﻟﺔ ﺗﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ
ﻋﺮﻣﺎﻥ : ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﺎ “ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ” ﺃﻧﻬﻰ ﻏﻄﺮﺳﺔ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ