ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﻣﺐ ﺣﺜﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺪﻋﻴﻦ .. ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺒﺪﻱ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺪﻓﻊ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺿﺨﻤﺔ

ﺑﺪﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ
ﺗﺒﻠﻎ 4.3 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻤﻘﻴﻤﻲ ﺩﻋﻮﻯ ﻳﺘﻬﻤﻮﻥ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﻃﺆ ﻓﻲ
ﻫﺠﻮﻣﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺳﻔﺎﺭﺗﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﻛﻴﻨﻴﺎ
ﻭﺗﻨﺰﺍﻧﻴﺎ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺃﺳﻔﺮﺍ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1998 ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ 224 ﺷﺨﺼﺎً .
ﻭﺍﺳﺘﻤﻊ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻗﻀﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﻧﺤﻮ ﺳﺎﻋﺔ ﻟﻠﺪﻓﻮﻉ ﻓﻲ ﺩﻋﻮﻯ ﺃﻗﺎﻣﻬﺎ
ﻣﺼﺎﺑﻮﻥ ﻭﺃﻗﺎﺭﺏ ﻗﺘﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﻦ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻓﺎً ﻟﺤﻜﻢ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺃﺩﻧﻰ
ﺩﺭﺟﺔ ﺻﺪﺭ ﻋﺎﻡ 2017 ﻭﺣﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺪﻋﻴﻦ ﺑﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ
ﺍﻟﺘﺄﺩﻳﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﺭ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﺤﻮ ﺳﺘﺔ
ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎً ﻋﻦ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ .
ﻭﻭﺟﻪ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﺃﻏﻠﺐ ﺃﺳﺌﻠﺘﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﻡ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ . ﻭﺃﺛﺎﺭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻮﻥ ﻭﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺍﺀ ﺷﻜﻮﻛﺎً ﻓﻲ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺗﺄﺩﻳﺒﻴﺔ .
ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺰﻗﻪ ﺻﺮﺍﻋﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ
ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻪ ﻋﻦ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺠﻤﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﻦ .
ﻭﻫﻨﺎﻙ 12 ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺎً ﺑﻴﻦ ﻗﺘﻠﻰ ﻫﺠﻮﻣﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺃﻏﺴﻄﺲ ‏(ﺁﺏ‏) ﻋﺎﻡ
1998 ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺃﺳﻔﺮﺍ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﻦ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺁﻻﻑ . ﻭﺃﻗﺎﻡ ﺩﻋﻮﻯ ﺍﻟﻄﻌﻦ 567
ﺷﺨﺼﺎً ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﻗﺎﺭﺏ
ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ .
ﻭﻋﺒﺮﺕ ﺩﻭﺭﻳﻦ ﺃﻭﺑﻮﺭﺕ ‏( 58 ﺳﻨﺔ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻮﻇﻔﺔ ﻫﺠﺮﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻜﻴﻨﻴﺔ ﻧﻴﺮﻭﺑﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺑﺤﺮﻭﻕ ﻭﺟﺮﻭﺡ ﻋﻦ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ
ﻟﻠﺪﻓﻮﻉ . ﻭﻗﺎﻟﺖ “ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ .”
ﻭﺣﺜﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺇﻟﻰ
ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺪﻋﻴﻦ