ﻗﺎﻝ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ – ﺷﻤﺎﻝ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻭﻓﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺿﻲ ﻓﻲ
ﺟﻮﺑﺎ، ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺮﻣﺎﻥ، ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺳﺘﺪﺭﺱ ﺭﺩ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ
ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ .
ﻭﺃﻛﺪ ﻋﺮﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺻﺤﻔﻴﺔ، ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻗﺪﻣﺖ ﻭﺭﻗﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ
ﺑﺮﺅﻳﺘﻬﺎ ﻟﻠﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﻄﺮﻑ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺴﻠﻤﺖ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺗﻮﻃﺌﺔ ﻟﺪﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺽ .
ﻭﻃﺒﻘﺎ ﻟﻌﺮﻣﺎﻥ ﻋﻘﺐ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺠﻮﺑﺎ، ﻓﺈﻥ ﻓﺮﻳﻖ
ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺑﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻭﻓﺪﻩ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ .
ﻭﺃﺭﺩﻑ ” ﻧﺤﻦ ﺳﻨﻠﺘﺰﻡ ﺑﺎﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺳﻨﺼﻞ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ
ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺍﻷﺻﻞ ﻓﻴﻪ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺟﻴﺶ ﻣﻬﻨﻲ ﻭﻃﻨﻲ ﻳﻌﻜﺲ ﺗﻨﻮﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻟﻜﻞ
ﻭﺗﺎﺑﻊ ” ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻫﻲ ﺃﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ، ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺪﻭﻥ
ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﺟﺬﺭﻳﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺃﻭ ﺩﻭﻟﺔ
ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﻛﻤﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺇﻧﻬﺎﺀ
ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺳﺒﻞ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺩﻭﻥ
ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻷﻣﻨﻲ .
ﻭﻧﺒَّﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ
ﻻﺗﻔﺎﻕ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺍﻷﺻﻞ ﻓﻴﻪ ﻗﻴﺎﻡ ﺟﻴﺶ ﻣﻬﻨﻲ ﻭﻃﻨﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻌﻜﺲ
ﺗﻨﻮﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ .
ﻭﺩﻋﺎ ﻋﺮﻣﺎﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ
ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﺼﻠﺤﺔ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﻭﺭﺅﻳﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ
ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﺴﻼﻡ ﺷﺎﻣﻞ ﻭﻋﺎﺩﻝ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻗﺪﺭﺓ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺭﻏﻢ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ
ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺩﻭﻟﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ
ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ، “ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ
ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ . ﺭﺃﻳﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻠﺘﺰﻡ ﺑﺎﻹﺭﺷﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﺍﺕ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﺴﻼﻡ
ﻳﺼﻮﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻷﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ .”
ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻣﻤﺮﺣﻠﺔ
ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺮﻣﺎﻥ ﺃﻧﻬﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺃﺭﺳﻞ ﺍﻟﻰ “ ﺳﻮﺩﺍﻥ ﺗﺮﺑﻴﻮﻥ ” ﺇﻥ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻀﻤﻪ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪﻳﻦ ﺧﻤﻴﺲ ﺟﻼﺏ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺑﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻘﺎﺭ ﻭﻗﻴّﻢ ﻣﺎ ﺗﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻭﺍﺗﺨﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ
ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ
ﻭﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻋﺮﻣﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺃﻛﺪ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ
ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺟﻴﺶ ﻭﻃﻨﻲ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻌﻘﻴﺪﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ
ﻳﻌﻜﺲ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻳﺤﻤﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ .
ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ “ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ
ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ .”
ﻭﻗﺎﻝ “ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻻﻥ ﺗﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ
ﻧﻔﺴﻬﻤﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺣّﺪ ﻭﺑﺼﻴﻐﺔ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ
ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ .”
ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﺃﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺷﻌﺎﺭ ﺣﻖ ﺗﻘﺮﻳﺮ
ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺃﺳﺘﺨﺪﻡ ﻛﺂﻟﻴﺔ ﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺗﻘﺴﻴﻢ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻴﻞ
ﺍﻻﺯﺭﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺎﺿﻠﺖ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﻋﻘﻮﺩ ﻣﻮﺣﺪﺓ ﻹﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﻭﺃﺩﻯ
ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭ ﻟﺸﻖ ﺻﻒ ﺍﻟﻤﻬﻤﺸﻴﻦ ﻭﺍﺷﻌﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻬﻢ
ﻭﺍﺿﻌﺎﻑ ﻭﺣﺪﺗﻬﻢ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻋﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﺑﺮﻏﻢ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺗﻘﺪﻳﻢ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻻﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ﻭﻏﺮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ . “ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺣﻞ ﺃﺯﻣﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ
ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﺓ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﻣﻀﺨﺎﺕ ﻣﻴﺎﻩ ( ﻛﺮﺟﺎﻛﺔ)
ﺯﻫﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ
سودان تربيون
ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺮﻣﺎﻥ : ﻧﺪﺭﺱ ﺭﺩ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ
ﺟﻮﺑﺎ، ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺮﻣﺎﻥ، ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺳﺘﺪﺭﺱ ﺭﺩ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ
ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ .
ﻭﺃﻛﺪ ﻋﺮﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺻﺤﻔﻴﺔ، ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻗﺪﻣﺖ ﻭﺭﻗﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ
ﺑﺮﺅﻳﺘﻬﺎ ﻟﻠﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﻄﺮﻑ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺴﻠﻤﺖ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺗﻮﻃﺌﺔ ﻟﺪﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺽ .
ﻭﻃﺒﻘﺎ ﻟﻌﺮﻣﺎﻥ ﻋﻘﺐ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺠﻮﺑﺎ، ﻓﺈﻥ ﻓﺮﻳﻖ
ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺑﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻭﻓﺪﻩ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ .
ﻭﺃﺭﺩﻑ ” ﻧﺤﻦ ﺳﻨﻠﺘﺰﻡ ﺑﺎﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺳﻨﺼﻞ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ
ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺍﻷﺻﻞ ﻓﻴﻪ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺟﻴﺶ ﻣﻬﻨﻲ ﻭﻃﻨﻲ ﻳﻌﻜﺲ ﺗﻨﻮﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻟﻜﻞ
ﻭﺗﺎﺑﻊ ” ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻫﻲ ﺃﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ، ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺪﻭﻥ
ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﺟﺬﺭﻳﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺃﻭ ﺩﻭﻟﺔ
ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﻛﻤﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺇﻧﻬﺎﺀ
ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺳﺒﻞ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺩﻭﻥ
ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻷﻣﻨﻲ .
ﻭﻧﺒَّﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ
ﻻﺗﻔﺎﻕ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺍﻷﺻﻞ ﻓﻴﻪ ﻗﻴﺎﻡ ﺟﻴﺶ ﻣﻬﻨﻲ ﻭﻃﻨﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻌﻜﺲ
ﺗﻨﻮﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ .
ﻭﺩﻋﺎ ﻋﺮﻣﺎﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ
ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﺼﻠﺤﺔ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﻭﺭﺅﻳﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ
ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﺴﻼﻡ ﺷﺎﻣﻞ ﻭﻋﺎﺩﻝ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻗﺪﺭﺓ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺭﻏﻢ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ
ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺩﻭﻟﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ
ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ، “ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ
ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ . ﺭﺃﻳﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻠﺘﺰﻡ ﺑﺎﻹﺭﺷﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﺍﺕ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﺴﻼﻡ
ﻳﺼﻮﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻷﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ .”
ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻣﻤﺮﺣﻠﺔ
ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺮﻣﺎﻥ ﺃﻧﻬﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺃﺭﺳﻞ ﺍﻟﻰ “ ﺳﻮﺩﺍﻥ ﺗﺮﺑﻴﻮﻥ ” ﺇﻥ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻀﻤﻪ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪﻳﻦ ﺧﻤﻴﺲ ﺟﻼﺏ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺑﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻘﺎﺭ ﻭﻗﻴّﻢ ﻣﺎ ﺗﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻭﺍﺗﺨﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ
ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ
ﻭﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻋﺮﻣﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺃﻛﺪ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ
ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺟﻴﺶ ﻭﻃﻨﻲ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻌﻘﻴﺪﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ
ﻳﻌﻜﺲ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻳﺤﻤﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ .
ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ “ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ
ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ .”
ﻭﻗﺎﻝ “ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻻﻥ ﺗﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ
ﻧﻔﺴﻬﻤﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺣّﺪ ﻭﺑﺼﻴﻐﺔ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ
ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ .”
ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﺃﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺷﻌﺎﺭ ﺣﻖ ﺗﻘﺮﻳﺮ
ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺃﺳﺘﺨﺪﻡ ﻛﺂﻟﻴﺔ ﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺗﻘﺴﻴﻢ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻴﻞ
ﺍﻻﺯﺭﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺎﺿﻠﺖ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﻋﻘﻮﺩ ﻣﻮﺣﺪﺓ ﻹﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﻭﺃﺩﻯ
ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭ ﻟﺸﻖ ﺻﻒ ﺍﻟﻤﻬﻤﺸﻴﻦ ﻭﺍﺷﻌﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻬﻢ
ﻭﺍﺿﻌﺎﻑ ﻭﺣﺪﺗﻬﻢ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻋﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﺑﺮﻏﻢ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺗﻘﺪﻳﻢ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻻﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ﻭﻏﺮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ . “ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺣﻞ ﺃﺯﻣﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ
ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﺓ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﻣﻀﺨﺎﺕ ﻣﻴﺎﻩ ( ﻛﺮﺟﺎﻛﺔ)
ﺯﻫﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ
سودان تربيون
ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺮﻣﺎﻥ : ﻧﺪﺭﺱ ﺭﺩ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ