ﺑﻌﺪ ﻗﺒﻮﻝ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮﺓ ﺃﻣﻴﺮﺓ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ
ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﻮﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ، ﺍﺳﺘﻬﻠﺖ ﺃﻣﻴﺮﺓ ﻣﺸﻮﺍﺭﻫﺎ ﻓﻲ
ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻠﻘﺎﺀ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺗﻴﺒﻮﺭ ﻧﺎﺟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺮﺏ
ﻋﻦ ﺗﻄﻠﻊ ﺑﻼﺩﻩ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺗﻮﻗﻊ ﻣﺼﺪﺭ
ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟـ( ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ) ﺃﻥ ﺗﺸﻬﺪ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ
ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ
ﻭﺍﻻﺯﺩﻫﺎﺭ ﻻﻓﺘﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺠﻬﻮﺩ ﺿﺨﻢ
ﻇﻞ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻮﻡ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ
ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﻘﻲ ﺑﻮﺍﺷﻨﻄﻦ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻳﻨﻘﺐ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ
ﺭﻓﻊ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺭﺋﻴﺲ
ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺳﺒﻖ ﻭﺃﻥ ﺃﺷﺎﺩ ﺑﺠﻬﺪﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ . ﻭﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﺴﻔﻴﺮﺓ ﻋﻘﺎﺭﺏ ﻣﻦ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺎﺕ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﺎﻟﺴﻠﻚ
ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1986 ﻡ ﻭﻫﻲ ﺧﺮﻳﺠﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ
ﻭﻋﻠﻮﻡ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺣﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻭﺗﺠﻴﺪ ﻋﺪﺓ ﻟﻐﺎﺕ
ﻭﺍﻧﺠﺰﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺣﺎﺕ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺑﻜﻨﺪﺍ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺍﺣﺎﻟﻬﺎ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻟﻠﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ﺑﺤﻴﺜﻴﺎﺕ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻨﻔﺬ
ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺩ . ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﺳﺒﻖ . ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ
ﻓﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺩﺑﻲ . ﻭﻗﺎﻝ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ
ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻧﻪ ﺗﻢ ﻗﺒﻮﻝ ﺗﺮﺷﺢ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺳﺎﺗﻲ ﺳﻔﻴﺮﺍ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻭﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺒﻌﺜﺔ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﻧﻮﺭﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﻣﻴﺰ ﺍﻟﺴﻔﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻣﻴﻦ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻏﺎﺩﺭ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺑﻠﻮﻏﻪ ﺳﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﻗﺒﻞ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻦ ﺍﻝ 60 ﺍﻟﻰ 65
ﻭﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺪﻳﺮﺍ ﻟﻤﻜﺘﺒﻬﺎ ﺑﻜﻴﻐﺎﻟﻲ
ﻣﺼﺪﺭ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺗﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ
ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﻮﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ، ﺍﺳﺘﻬﻠﺖ ﺃﻣﻴﺮﺓ ﻣﺸﻮﺍﺭﻫﺎ ﻓﻲ
ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻠﻘﺎﺀ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺗﻴﺒﻮﺭ ﻧﺎﺟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺮﺏ
ﻋﻦ ﺗﻄﻠﻊ ﺑﻼﺩﻩ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺗﻮﻗﻊ ﻣﺼﺪﺭ
ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟـ( ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ) ﺃﻥ ﺗﺸﻬﺪ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ
ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ
ﻭﺍﻻﺯﺩﻫﺎﺭ ﻻﻓﺘﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺠﻬﻮﺩ ﺿﺨﻢ
ﻇﻞ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻮﻡ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ
ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﻘﻲ ﺑﻮﺍﺷﻨﻄﻦ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻳﻨﻘﺐ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ
ﺭﻓﻊ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺭﺋﻴﺲ
ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺳﺒﻖ ﻭﺃﻥ ﺃﺷﺎﺩ ﺑﺠﻬﺪﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ . ﻭﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﺴﻔﻴﺮﺓ ﻋﻘﺎﺭﺏ ﻣﻦ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺎﺕ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﺎﻟﺴﻠﻚ
ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1986 ﻡ ﻭﻫﻲ ﺧﺮﻳﺠﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ
ﻭﻋﻠﻮﻡ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺣﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻭﺗﺠﻴﺪ ﻋﺪﺓ ﻟﻐﺎﺕ
ﻭﺍﻧﺠﺰﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺣﺎﺕ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺑﻜﻨﺪﺍ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺍﺣﺎﻟﻬﺎ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻟﻠﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ﺑﺤﻴﺜﻴﺎﺕ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻨﻔﺬ
ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺩ . ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﺳﺒﻖ . ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ
ﻓﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺩﺑﻲ . ﻭﻗﺎﻝ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ
ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻧﻪ ﺗﻢ ﻗﺒﻮﻝ ﺗﺮﺷﺢ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺳﺎﺗﻲ ﺳﻔﻴﺮﺍ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻭﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺒﻌﺜﺔ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﻧﻮﺭﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﻣﻴﺰ ﺍﻟﺴﻔﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻣﻴﻦ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻏﺎﺩﺭ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺑﻠﻮﻏﻪ ﺳﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﻗﺒﻞ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻦ ﺍﻝ 60 ﺍﻟﻰ 65
ﻭﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺪﻳﺮﺍ ﻟﻤﻜﺘﺒﻬﺎ ﺑﻜﻴﻐﺎﻟﻲ
ﻣﺼﺪﺭ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺗﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ