ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ .. ﺣﺰﺏ
ﺍﻷﻣﺔ ﻳﺸﺘﺮﻁ ﺣﻞ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ
ﺗﻢ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﻨﺬُ 6 ﺳﺎﻋﺎﺕ • ﺍﺿﻒ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎً • ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺨﺒﺮ / ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ: ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻣﻴﻦ ﻳﺎﺳﻴﻦ
ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻘﻮﻯ « ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ » ، ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﺣﺰﺏ
ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ، ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ، ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ، ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻦ
ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﻓﻲ ﻗﻮﻯ ( ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ) ﻟﻤﺪﺓ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ، ﻭﺭﻫﻦ
ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﺑﺎﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻤﻄﺎﻟﺒﻪ . ﻭﺗﺘﻜﻮﻥ ﻗﻮﻯ ( ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ) ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻊ
ﻛﺘﻞ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ، ﺗﻀﻢ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ
ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻗﺒﻞ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ ﻋﻤﺮ
ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻟـ «ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ» ﺇﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺤﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻘﻮﻯ ( ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ) ، ﻭﺇﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ،
ﻭﺗﺸﻜﻴﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺟﺪﻳﺪﺓ . ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺗﻤﺜﻴﻞ
ﻛﺘﻠﺔ ( ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ) ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺜﻞ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻨﻬﺎ، ﺑﻤﺎ ﻳﻮﺍﺯﻱ
ﺣﺠﻤﻬﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﻮﻯ ( ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ) .
ﻭﻳﻀﻢ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ، ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺟﻴﺶ ﺗﺤﺮﻳﺮ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻣﻨﻲ ﺃﺭﻛﻮ ﻣﻨﺎﻭﻱ، ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ( ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ
ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ) ، ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ .
ﻭﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻘﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻭﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ 5 ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ،
ﻭﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻹﺟﻤﺎﻉ، ﻭﺛﻼﺛﺔ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ
ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﻭﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ .
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﻮﻯ ( ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ) ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺑﺎﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ
ﺗﺪﺍﻭﻟﻲ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ،
ﻭﺗﻮﺳﻴﻌﻬﺎ ﺑﻐﺮﺽ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﺑﻌﺾ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻴﺎﻛﻞ . ﻟﻜﻦ
ﻇﺮﻭﻑ ﺟﺎﺋﺤﺔ «ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ » ﺣﺎﻟﺖ ﺩﻭﻥ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ، ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻀﻠﺖ ﺣﺠﺐ ﺍﺳﻤﻬﺎ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺳﻴﺠﺮﻱ
ﺗﻘﻴﻴﻤﺎ ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺃﺩﺍﺀ ﻗﻮﻯ ( ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ) ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ
ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺇﻧﻪ ﺭﻏﻢ ﺇﻋﻼﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﻓﻲ ﻫﻴﺎﻛﻞ
ﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﺑﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺜﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ
ﻟﻠﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ، ﻭﻟﺠﻨﺔ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﻭﺍﺟﺘﺜﺎﺙ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ ﻋﻤﺮ
ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻄﺮﺣﻬﺎ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ « ﺿﻐﻮﻁ
ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺃﺧﺮﻯ» . ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻗﺪ ﺩﻓﻊ ﺑﻤﺬﻛﺮﺓ
ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻪ ﺑﻤﻤﺜﻠﻴﻦ، ﻗﺮﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﻓﻲ
ﻫﻴﺎﻛﻞ ﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻟﻤﺪﺓ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ، ﻣﻨﺘﻘﺪﺍ ﻣﺎ ﺃﺳﻤﺎﻩ
ﺑﺎﺿﻄﺮﺍﺏ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻘﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺼﻮﺭﺓ
ﻣﺨﻠﺔ .
ﻭﺩﻋﺎ « ﺍﻷﻣﺔ» ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺗﺄﺳﻴﺴﻲ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ،
ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﻗﻮﻯ ( ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ )
ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ، ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻹﺻﻼﺡ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ
ﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ .
ﻭﻫﺪﺩ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻤﻄﺎﻟﺒﻪ ﻓﻲ ﻇﺮﻑ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ،
ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ
ﺑﺸﻘﻴﻪ، ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻃﺮﺡ ﺭﺅﻳﺔ ﻹﺻﻼﺡ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﺼﻔﻮﻓﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﻔﻖ ﻋﻴﻠﻬﺎ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻣﺠﻠﺴﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ،
ﻭﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻠﺤﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ، ﺇﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎ
ﺿﻤﻦ ﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﻔﻮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﺟﺎﺯﺗﻬﺎ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﺑﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺷﻜﻠﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺼﻔﻮﻓﺔ .
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﺼﻔﻮﻓﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ، ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺟﺪﺍﻭﻝ ﻭﻣﻮﺍﻗﻴﺖ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ
ﻹﻛﻤﺎﻝ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ ﻭﻻﺓ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ، ﻭﺗﺸﻜﻴﻞ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ، ﻭﺣﻞ ﺍﻟﻀﺎﺋﻘﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ
ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻌﺪﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ .
ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ
ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻣﻊ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ، ﺭﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻴﺎﺭ
ﻣﺘﺸﺪﺩ ﺩﺍﺧﻠﻪ، ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺮﺩ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺓ، ﻭﺗﻮﻗﻌﺖ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻷﻣﺮ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﻠﺔ ( ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ) ﻗﺪ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻋﻦ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻟﺠﻨﺘﻴﻦ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﺒﻨﻲ
ﺭﺅﻳﺔ ﻭﺧﻄﻮﺍﺕ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺩﺍﺧﻞ
ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ
ﺍﻷﻣﺔ ﻳﺸﺘﺮﻁ ﺣﻞ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ
ﺗﻢ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﻨﺬُ 6 ﺳﺎﻋﺎﺕ • ﺍﺿﻒ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎً • ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺨﺒﺮ / ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ: ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻣﻴﻦ ﻳﺎﺳﻴﻦ
ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻘﻮﻯ « ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ » ، ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﺣﺰﺏ
ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ، ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ، ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ، ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻦ
ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﻓﻲ ﻗﻮﻯ ( ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ) ﻟﻤﺪﺓ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ، ﻭﺭﻫﻦ
ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﺑﺎﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻤﻄﺎﻟﺒﻪ . ﻭﺗﺘﻜﻮﻥ ﻗﻮﻯ ( ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ) ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻊ
ﻛﺘﻞ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ، ﺗﻀﻢ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ
ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻗﺒﻞ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ ﻋﻤﺮ
ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻟـ «ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ» ﺇﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺤﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻘﻮﻯ ( ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ) ، ﻭﺇﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ،
ﻭﺗﺸﻜﻴﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺟﺪﻳﺪﺓ . ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺗﻤﺜﻴﻞ
ﻛﺘﻠﺔ ( ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ) ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺜﻞ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻨﻬﺎ، ﺑﻤﺎ ﻳﻮﺍﺯﻱ
ﺣﺠﻤﻬﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﻮﻯ ( ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ) .
ﻭﻳﻀﻢ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ، ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺟﻴﺶ ﺗﺤﺮﻳﺮ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻣﻨﻲ ﺃﺭﻛﻮ ﻣﻨﺎﻭﻱ، ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ( ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ
ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ) ، ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ .
ﻭﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻘﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻭﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ 5 ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ،
ﻭﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻹﺟﻤﺎﻉ، ﻭﺛﻼﺛﺔ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ
ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﻭﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ .
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﻮﻯ ( ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ) ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺑﺎﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ
ﺗﺪﺍﻭﻟﻲ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ،
ﻭﺗﻮﺳﻴﻌﻬﺎ ﺑﻐﺮﺽ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﺑﻌﺾ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻴﺎﻛﻞ . ﻟﻜﻦ
ﻇﺮﻭﻑ ﺟﺎﺋﺤﺔ «ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ » ﺣﺎﻟﺖ ﺩﻭﻥ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ، ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻀﻠﺖ ﺣﺠﺐ ﺍﺳﻤﻬﺎ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺳﻴﺠﺮﻱ
ﺗﻘﻴﻴﻤﺎ ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺃﺩﺍﺀ ﻗﻮﻯ ( ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ) ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ
ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺇﻧﻪ ﺭﻏﻢ ﺇﻋﻼﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﻓﻲ ﻫﻴﺎﻛﻞ
ﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﺑﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺜﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ
ﻟﻠﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ، ﻭﻟﺠﻨﺔ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﻭﺍﺟﺘﺜﺎﺙ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ ﻋﻤﺮ
ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻄﺮﺣﻬﺎ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ « ﺿﻐﻮﻁ
ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺃﺧﺮﻯ» . ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻗﺪ ﺩﻓﻊ ﺑﻤﺬﻛﺮﺓ
ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻪ ﺑﻤﻤﺜﻠﻴﻦ، ﻗﺮﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﻓﻲ
ﻫﻴﺎﻛﻞ ﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻟﻤﺪﺓ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ، ﻣﻨﺘﻘﺪﺍ ﻣﺎ ﺃﺳﻤﺎﻩ
ﺑﺎﺿﻄﺮﺍﺏ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻘﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺼﻮﺭﺓ
ﻣﺨﻠﺔ .
ﻭﺩﻋﺎ « ﺍﻷﻣﺔ» ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺗﺄﺳﻴﺴﻲ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ،
ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﻗﻮﻯ ( ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ )
ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ، ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻹﺻﻼﺡ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ
ﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ .
ﻭﻫﺪﺩ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻤﻄﺎﻟﺒﻪ ﻓﻲ ﻇﺮﻑ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ،
ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ
ﺑﺸﻘﻴﻪ، ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻃﺮﺡ ﺭﺅﻳﺔ ﻹﺻﻼﺡ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﺼﻔﻮﻓﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﻔﻖ ﻋﻴﻠﻬﺎ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻣﺠﻠﺴﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ،
ﻭﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻠﺤﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ، ﺇﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎ
ﺿﻤﻦ ﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﻔﻮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﺟﺎﺯﺗﻬﺎ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﺑﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺷﻜﻠﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺼﻔﻮﻓﺔ .
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﺼﻔﻮﻓﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ، ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺟﺪﺍﻭﻝ ﻭﻣﻮﺍﻗﻴﺖ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ
ﻹﻛﻤﺎﻝ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ ﻭﻻﺓ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ، ﻭﺗﺸﻜﻴﻞ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ، ﻭﺣﻞ ﺍﻟﻀﺎﺋﻘﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ
ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻌﺪﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ .
ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ
ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻣﻊ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ، ﺭﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻴﺎﺭ
ﻣﺘﺸﺪﺩ ﺩﺍﺧﻠﻪ، ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺮﺩ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺓ، ﻭﺗﻮﻗﻌﺖ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻷﻣﺮ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﻠﺔ ( ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ) ﻗﺪ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻋﻦ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻟﺠﻨﺘﻴﻦ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﺒﻨﻲ
ﺭﺅﻳﺔ ﻭﺧﻄﻮﺍﺕ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺩﺍﺧﻞ
ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ
