مواطنو البحر الأحمر : الدعم السريع وقف معنا في السراء والضراء ويطالبون حميدتي بمعالجة الأزمة الاقتصادية
شبكة الجنيدابي _ الإعلام الإلكتروني
حظيت القافلة الصحية للدعم السريع للحد من جائحة كورونا بالبحر الأحمر بتجاوب كبير من مختلف قطاعات المجتمع الرسمية والشعبية وتجاوب معها الشباب وفرق الفنون الشعبية والتراثية الذين شاركوا في الحملة الوقائية في برامج التوعية للحملة باللغات واللهجات المحلية فضلاً عن إسناد برامج النظافة بالأحياء والمناطق السكنية.
ولفتت الحملة انتباه المواطنين الي جهود الدعم السريع حيث طالبوا في افاداتهم النائب الأول لرئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو بمعالجة الأزمة الاقتصادية وحل أزمة الخبز وقضية معاش الناس.
وتأتي الحملة الصحية للدعم السريع للحد من جائحة كورونا تحت شعار" صحتك من أمن وطنك "، اسنادا للجهود الصحية في ولاية البحر الأحمر وسد حاجة بورتسودان من الدعم الصحي باعتبارها تشكل بوابة السودان كونها الميناء الرئيسي ومنطقة حدودية وبها منافذ برية وبحرية تحتاج إلى دعم المركز.
كما تأتي الحملة الصحية للبحر الأحمر في إطار تعزير الجهود الوطنية للوقاية والحد من إنتشار كورونا في ظل المخاوف من انتشار الفيروس في أفريقيا وتصاعد الدعوات للتدخل لتخفيف مخاطره في المجتمعات في وقت سلّطت فيه صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في عددها الصادر، الأحد، الضوء على مخاوف انتشار وتفشي فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19) في أفريقيا، لاسيما في البلدان الأكثر ضعفا بالقارة “السمراء” في ضوء امتلاكها عدد قليل للغاية من أجهزة التنفس الصناعي وأنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، هناك أقل من ألفي جهاز تنفس صناعي في 41 دولة أفريقية،وأن عدم كفاية المعدات والتدريب تعني أن البلدان الأفريقية “الأكثر ضعفًا ” ليس لديها فرصة تذكر لإنقاذ أرواح الحالات الحرجة من مصابي “كورونا” ؛ لاسيما وأن عددهم آخذ في الارتفاع، مشيرة إلى أنه حتى يوم السبت الماضي كان هناك أكثر من 21 ألف حالة إصابة مؤكدة بفيروس “كورونا ” وألف حالة وفاة في جميع أنحاء القارة “السمراء”.
ولذلك ولمواجهة الخطر الذي يسببه كورونا فإن قوات الدعم السريع دفعت بالحملة الصحية والقيام باسناد جهود ولاية البحر الأحمر ودعمها في الوقاية من المخاطر والتحديات الصحية وليست هذه المرة الأولى التي يتدخل فيها الدعم السريع في دعم جهود الولاية في الاستقرار وحلحلة المشكلات الأمنية.
وتكتسب الحملة الصحية للدعم السريع للحد من جائحة كورونا بالبحر الأحمر، أهمية خاصةً في ظل ارتفاع عدد الإصابات بكورونا في البلاد الي ٩٢ إصابة الأمر الذي يوضح الحاجة إلى تكاتف الجهود الرسمية والشعبية وتدخل المركز للحد من جائحة كورونا في الولايات وفي مقدمتها البحر الأحمر حيث سبقت هذه الحملة دعوات وتنبيهات تنادي بدعم بورتسودان للوقاية من خطر كورونا نتيجة لهشاشة الأوضاع الصحية هناك في مقابل المخاوف من انتشار الفيروس الي المنطقة .
ودشن والي البحر الأحمر المكلف اللواء الركن حافظ التاج مكي الحملة الصحية للدعم السريع للحد بمشاركة واسعة من وزارة الصحة والدفاع المدني والمتطوعين، حيث انطلقت الحملة من منطقة وسط المدينة ببورتسودان وبدأت باعمال النظافة والتعقيم السوق الكبير ومنطقي ديم عرب وسللاب وحملات توعية وإرشاد للمواطنين باتباع الإجراءات والتحوطات الاحترازية اللازمة للوقاية من كورونا، ممتدحا اسهامات الدعم السريع وادواره الكبيرة على الصعيدين الأمني والصحية، شاكراً القائد محمد حمدان دقلو على اهتمامه بالبحر الأحمر .
وفي افادات للمواطنين قالت المواطنة شادية عثمان إن الدعم السريع وقف معنا في السراء والضراء ونشكره على جهوده، "ونطالب حميدتي بحل أزمة الخبز والنظر في إيجاد حلول عاجلة للأزمة الإقتصادية وإنهاء معاناة المواطن "
وحيا المواطن صالح موسى مأمون موظف في محلية بورتسودان وسط الجهود التي قامت بها الحملة الصحية للدعم السريع وشكر حميدتي على اهتمامه بإنسان الولاية ودعمه بقافلة صحية بجانب توفيره للامن والأمان للمنطقة ومساعدتها في تجاوز الاحداث القبلية في بورتسودان.
واعتبر المواطن عبد الرحمن حامد ابو كراكة تاجر في سوق ليبيا بورتسودان قيام قوات الدعم السريع بنظافة السوق وتعقيم السوق وتوزيع براميل في المتاجر للمواطنين لغسيل الأيدي من الجهود الجليلة في مكافحة الوباء، مناشدا السلطات بتوزيع الكمامات ومنظفات للمواطنين وفي الأسواق للوقاية من كورونا.
اما مواطنو منطقة ديم عرب التي تسمى (أمدرمان البجه) اكدوا ان الدعم السريع قام بالواجب من خلال حملة التعقيم والرش والنظافة فضلآ عن ادواره في الأمن والاستقرار حيث قال العمدة ادريس احمد علي يسكن حي ديم عرب، إن ما قام به الدعم السريع جهد مقدر وظل يقوم بمثل هذه الأعمال الايجابية والآن يقدم لنا العون والمساعدة في مواجهة كورونا ونحن نثمن مبادرتهم ونشكر قيادتهم على الحملة الصحية التي وجدت تجاوب من مجتمع البحر الأحمر، وقال انهم لا يستغربون فإن الدعم السريع يعتبر "اليد اللاحقة والقادرة والرجل الواصلة " على حد وصفه. اي انه هو الوحيد الذي له القدرة والكفاءة لمعالجة المشاكل وإيجاد الحلول. وزاد الدعم السريع قامت بعمل ايجابي تجاه كورونا لم يقدم من جهات الاختصاص،
الأمر الذي يعزز دوره المجتمعي.
أما التاجر بسوق ليبيا بورتسودان بلولة الأمين إبراهيم فقال ان الدعم السريع من خلال عمليات النظافة والرش والتعقيم اسهمت بصورة عملية في عملية الوقاية من كورونا وهذا جهد كبير احسسناه ولمسناه في الواقع.
وبين محمد نور محمد أحمد قائد مجموعة فرق الكشافه البحرية تاثيرات الحملة الصحية ودورها في التقليل والوقاية من مخاطر انتشار كورونا بولاية البحر الأحمر، مؤكدا دعمهم ومساندتهم للحملة من خلال مشاركتهم فيها في كل المستويات.
وشكر على محمد تيتا امين أمانة شباب الأمرأر قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو على اهتمامه بإنسان ولاية البحر الأحمر وحيا وقوفه ومساندته للمجتمع من خلال دعمه للبرامج الثقافية والصحية. ودعا نائب رئيس مجلس السيادة الي المزيد من التدخل بالمساعدة وتسيير القوافل لمساعدة مجتمع البحر الأحمر لتجاوز العقبات الراهنة. فيما طالبت زهراء بابكر عبد الماجد ضابط صحة إدارة الطب الوقائي بالبحر الأحمر الدعم السريع بمزيد من الدعم واستمرار جهوده في تقديم المعينات اللازمة لمساعدة الولاية في الوقاية من المخاطر الصحية والحد من إنتشار جائحة كورونا.
وقال المواطن حجر ميكائيل محمد سليمان ان قافلة الدعم السريع الصحية سدت النقص في الولاية كما سدت قوات الدعم السريع النقص من قبل في مختلف الجوانب الأخري خاصة الأمنية بالولاية وشاركت في حماية المواطنين وتوفير الأمن لهم وحسمت الفوضى.
ويعكس تجاوب مواطني ولاية البحر الأحمر مع القافلة الصحية للدعم السريع للحد من جائحة كورونا التي شملت نظافة وتعقيم السوق الكبير وَسوق المنقبة وسوق ليبيا وسوق ٢٩ وسوق نفرين،وسوق الميرغنية، إلى جانب اسواق المدينة وديم عرب وسللاب بمنطقة وسط المدينة وتوزيع معقمات وبراميل مياه لغسيل الأيدي، يعكس الأدوار المتقدمة التي يطلع بها الدعم السريع من منطلق مسئولياته الوطنية في حفظ الأمن والتدخل في حالات الاوبئة والكوارث كما فعل من قبل ابان السيول والفيضانات وهي أدوار تنبع من منطلق المسئولية الوطنية التي اقرها الدستور.
مواطنو البحر الأحمر : الدعم السريع وقف معنا في السراء والضراء ويطالبون حميدتي بمعالجة الأزمة الاقتصادية