ﻭﺻﻮﻝ ﻗﺎﻓِﻠﺔ ﻣُﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻣﻦ “ ﺍﻟﺪّﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ”
ﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺳﻴﻄﺮﺓ “ ﺍﻟﺸّﻌﺒﻴﺔ ” ﺑﺎﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ
ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ - ﺍﻟﺼﻴﺤﺔ
ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ - ﺷﻤﺎﻝ، ﻗﺎﻓﻠﺔ
ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﺳﻴّﺮﺗﻬﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪّﻋﻢ ﺍﻟﺴّﺮﻳﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻴﻄﺮﺓ
ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ، ﻭﻗﺪ ﺗﻤﺖ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﺔ ﻋﺒﺮ ﻟﺠﻨﺔ
ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻮﻧﺎﺕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﺸﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺟﻨﻮﺏ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ
ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺟﻤﺎﻝ ﺟﻤﻌﺔ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻹﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ
ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻋﻠﻲ، ﺣﺎﻛﻢ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺟﻌﻔﺮ ﺟﺎﻛﻠﻮ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺻﺪﻳﻖ ﺍﻟﻤﻨﺴﻲ ﺑﺎﺳﻞ، ﻭﻧﺎﺋﺒﻪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺤﺴﻦ .
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﺃﻛﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻘﺎﺭ ﺇﻳﺮ ﻟﺪﻯ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﺔ
ﻻﺣﻘﺎً، ﺃﻥ ﺍﻟﺴّﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﺭﺑﺖ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻘﻮﺩ، ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﻣﻌﻨﻰ
ﺍﻟﺴّﻼﻡ؛ ﻭﺃﻥ “ ﺍﻟﺪّﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ” ﻗﻮﺍﺕ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺃﺗﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﺓ
ﺑﺪﻭﺍﻓﻊ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻗﺎﻝ “ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻄﻮﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺃﻥ
ﻧﺒﻨﻲ ﺟﻴﺶ ﻭﻃﻨﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ، ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺗﻜﻮﻳﻨﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ
ﻗﻮﺍﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻭﺩﻋﻢ ﺳﺮﻳﻊ ﻭﺣﺮﻛﺎﺕ ﻛﻔﺎﺡ ﻣﺴﻠﺢ، ﺟﻴﺶ ﻳﻌﻜﺲ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ
ﻭﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .”
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻋﻘﺎﺭ “ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺳﻨﻌﻤﻞ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .” ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺃﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ .
ﻭﺩﻋﺎ ﻋﻘﺎﺭ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻟﻠﺘّﺤﻠﻲ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻨﻬﻢ
ﻭﺑﻴﻦ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻹﻧﺴﻴﺎﻕ ﺧﻠﻒ ﺍﻷﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ
ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ﻻﻧﻬﺎ ﺗُﻔﺴﺪ ﻧﻜﻬﺔ ﺍﻟﺜّﻮﺭﺓ ﻭﺍﺟﻮﺍﺋﻬﺎ ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺷﻐﻞ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻦ ﻳﺤﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩﻭﻥ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻛﻴﻒ ﻳﺤﻜﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ؟ ﻗﺒﻞ ﻣﻦ ﻳﺤﻜﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ،
ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺜّﻮﺭﺓ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﻬﺎ ﻗﻮﻯ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﺘﻮﺣﺪ ﻟﺘﻔﻮﻳﺖ
ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜّﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ .
ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﺪﺍﻥ “ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ”
ﻭﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺟﻴﺪﺓ
ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺣﺮﻭﺏ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻛﻮﺍﺭﺛﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﻔﻌﺔ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﻟﺘﺬﻫﺐ
ﺛﻤﻦ ﻛﻞ ﻃﻠﻘﺔ ﺍﻟﻰ ﺣﻠﻴﺐ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ، ﻭﻟﺘﺬﻫﺐ ﺛﻤﻦ ﻛﻞ ﺩﺍﻧﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ
ﻣﺮﺿﻰ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﻭﻟﻴﺬﻫﺐ ﺛﻤﻦ ﻛﻞ ﻗﺬﻳﻔﺔ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻀﺎﺋﻘﺔ
ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻭﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ .
ﻭﺩﻋﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ، ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﻭﻛﺎﻻﺕ ﺍﻻﻣﻢ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺩﻋﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﺗﻔﺎﻕ
ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ
ﺍﻻﺻﻠﻴﺔ .
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﺔ ﺑﺎﺩﺭﺓ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻴﻦ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺍﻟﺸّﺮﺱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻜﺲ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴّﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ﻭﺇﺗﻔﺎﻕ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻮﻧﺎﺕ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ .
ﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺳﻴﻄﺮﺓ “ ﺍﻟﺸّﻌﺒﻴﺔ ” ﺑﺎﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ
ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ - ﺍﻟﺼﻴﺤﺔ
ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ - ﺷﻤﺎﻝ، ﻗﺎﻓﻠﺔ
ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﺳﻴّﺮﺗﻬﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪّﻋﻢ ﺍﻟﺴّﺮﻳﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻴﻄﺮﺓ
ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ، ﻭﻗﺪ ﺗﻤﺖ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﺔ ﻋﺒﺮ ﻟﺠﻨﺔ
ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻮﻧﺎﺕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﺸﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺟﻨﻮﺏ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ
ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺟﻤﺎﻝ ﺟﻤﻌﺔ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻹﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ
ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻋﻠﻲ، ﺣﺎﻛﻢ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺟﻌﻔﺮ ﺟﺎﻛﻠﻮ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺻﺪﻳﻖ ﺍﻟﻤﻨﺴﻲ ﺑﺎﺳﻞ، ﻭﻧﺎﺋﺒﻪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺤﺴﻦ .
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﺃﻛﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻘﺎﺭ ﺇﻳﺮ ﻟﺪﻯ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﺔ
ﻻﺣﻘﺎً، ﺃﻥ ﺍﻟﺴّﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﺭﺑﺖ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻘﻮﺩ، ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﻣﻌﻨﻰ
ﺍﻟﺴّﻼﻡ؛ ﻭﺃﻥ “ ﺍﻟﺪّﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ” ﻗﻮﺍﺕ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺃﺗﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﺓ
ﺑﺪﻭﺍﻓﻊ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻗﺎﻝ “ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻄﻮﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺃﻥ
ﻧﺒﻨﻲ ﺟﻴﺶ ﻭﻃﻨﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ، ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺗﻜﻮﻳﻨﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ
ﻗﻮﺍﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻭﺩﻋﻢ ﺳﺮﻳﻊ ﻭﺣﺮﻛﺎﺕ ﻛﻔﺎﺡ ﻣﺴﻠﺢ، ﺟﻴﺶ ﻳﻌﻜﺲ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ
ﻭﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .”
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻋﻘﺎﺭ “ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺳﻨﻌﻤﻞ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .” ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺃﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ .
ﻭﺩﻋﺎ ﻋﻘﺎﺭ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻟﻠﺘّﺤﻠﻲ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻨﻬﻢ
ﻭﺑﻴﻦ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻹﻧﺴﻴﺎﻕ ﺧﻠﻒ ﺍﻷﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ
ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ﻻﻧﻬﺎ ﺗُﻔﺴﺪ ﻧﻜﻬﺔ ﺍﻟﺜّﻮﺭﺓ ﻭﺍﺟﻮﺍﺋﻬﺎ ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺷﻐﻞ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻦ ﻳﺤﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩﻭﻥ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻛﻴﻒ ﻳﺤﻜﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ؟ ﻗﺒﻞ ﻣﻦ ﻳﺤﻜﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ،
ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺜّﻮﺭﺓ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﻬﺎ ﻗﻮﻯ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﺘﻮﺣﺪ ﻟﺘﻔﻮﻳﺖ
ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜّﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ .
ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﺪﺍﻥ “ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ”
ﻭﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺟﻴﺪﺓ
ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺣﺮﻭﺏ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻛﻮﺍﺭﺛﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﻔﻌﺔ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﻟﺘﺬﻫﺐ
ﺛﻤﻦ ﻛﻞ ﻃﻠﻘﺔ ﺍﻟﻰ ﺣﻠﻴﺐ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ، ﻭﻟﺘﺬﻫﺐ ﺛﻤﻦ ﻛﻞ ﺩﺍﻧﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ
ﻣﺮﺿﻰ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﻭﻟﻴﺬﻫﺐ ﺛﻤﻦ ﻛﻞ ﻗﺬﻳﻔﺔ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻀﺎﺋﻘﺔ
ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻭﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ .
ﻭﺩﻋﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ، ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﻭﻛﺎﻻﺕ ﺍﻻﻣﻢ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺩﻋﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﺗﻔﺎﻕ
ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ
ﺍﻻﺻﻠﻴﺔ .
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﺔ ﺑﺎﺩﺭﺓ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻴﻦ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺍﻟﺸّﺮﺱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻜﺲ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴّﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ﻭﺇﺗﻔﺎﻕ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻮﻧﺎﺕ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ .