ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺯ ﺑﺎﻳﺪﻥ ﻣﺎ ﻣﺼﻴﺮ ﺧﻄﺔ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺣﺼﺎﻧﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻳﺔ

 ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺯ ﺑﺎﻳﺪﻥ ﻣﺎ ﻣﺼﻴﺮ ﺧﻄﺔ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺣﺼﺎﻧﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻳﺔ

ﺳﺎﺩﺕ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﻓﻮﺯ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ

ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺟﻮ ﺑﺎﻳﺪﻥ ﺑﺎﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﺑﺸﺄﻥ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ

ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ .

ﻟﻜﻦ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺃﺟﻤﻌﻮﺍ ﺑﺄﻥ ﺧﻄﺔ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ

ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺕ ﺣﺼﺎﻧﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻳﺔ ﺳﺘﻤﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻭﻟﻦ ﺗﺘﺄﺛﺮ

ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﺃﻥ “ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ

ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﻱ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﻜﻮﺹ ﻋﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ .”

ﻭﺷﺪﺩ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ

ﺗﺴﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ

ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ، ﺗﺨﻠﻠﻬﺎ ﺩﻓﻊ ﺗﺴﻮﻳﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﺿﺤﺎﻳﺎ

ﺗﻔﺠﻴﺮﺍﺕ “ ﻛﻮﻝ ” ﻭﺳﻔﺎﺭﺗﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺑﻨﻴﺮﻭﺑﻲ ﻭﺩﺍﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ .

ﻭﻗﺒﻴﻞ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺳﺒﺎﻕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺄﻳﺎﻡ، ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﺍﻣﺐ

ﺃﻧﻪ ﻭﻗﻊ ﺃﻣﺮﺍ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺎ ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ

ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺝ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1993 ، ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺈﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ

ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭ .

ﻭﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺎﺯﺓ

ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺤﺼﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻨﻊ ﻣﻼﺣﻘﺔ

ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺪﻋﺎﻭﻯ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺑﺠﺮﺍﺋﻢ ﺇﺭﻫﺎﺏ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ، ﻭﺗﻢ ﺇﻳﺪﺍﻉ ﻣﺒﻠﻎ

ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﻤﻘﺪﺭ ﺑـ335 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺏ

ﻣﺤﺎﻳﺪ ﻟﺤﻴﻦ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ .

ﻭﺗﻮﻗﻊ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻔﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻛﺮﻣﻨﻮ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ

ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺳﻴﺎﺳﺔ “ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ” ﻹﻧﻬﺎﺀ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺧﻼﻝ

ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ، ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ

ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ .

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻔﻲ، ﻟـ “ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻳﺔ ” ، ”: ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻴﻦ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ

ﺃﺩﺭﺟﻮﺍ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻭﻓﺮﺿﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ

ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﻓﻮﺍ ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻳﺪﻥ ﺳﻴﻤﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﺕ

ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃﻩ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .”

ﻭﺃﺿﺎﻑ: “ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻤﻀﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ

ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﻮﻓﺎﺀ ﺑﺎﻟﻮﻋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻄﻌﺘﻪ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ

ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ .”

ﻭﻋﻠﻰ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺤﻰ، ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﻤﺤﻠﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪﻩ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﻣﻮﺳﻰ

ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺳﺘﻜﻤﻞ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ

ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺗﻌﺎﻃﻒ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﺪﻯ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ

ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻔﻀﻞ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺇﻧﻬﺎﺀ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ

ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ .

ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺨﺘﺎﺭ ، ﻟـ ”ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻳﺔ ” ، ﺇﻥ : “ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﻟﻦ

ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﺮﻣﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻓﻬﺬﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ ﻓﻲ

ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .”

ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﺭﻉ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺻﻞ

ﻣﻊ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﻟﻤﻮﺍﺗﻴﺔ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﻛﺎﻓﺔ

ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺣﺼﺎﻧﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻳﺔ .

ﻭﺃﺩﺭﺟﺖ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ

1993 ﺑﺴﺒﺐ ﺇﻳﻮﺍﺀ ﻭﺩﻋﻢ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ

ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﻻﺩﻥ، ﻭﺟﻤﺎﻋﺔ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ

ﺃﺧﺮﻯ .

ﻭﻣﻊ ﺗﻤﺎﺩﻱ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﺳﺤﺐ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺳﻔﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ

1996 ﻭﻓﺮﺽ ﺣﻈﺮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺷﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1997 ،

ﻭﻻﺣﻘﺎ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺳﻼﻡ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ .

ﻭﻋﻘﺐ ﺳﻘﻮﻁ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ، ﺍﻧﻔﺘﺤﺖ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻗﺎﺩﺕ

ﺣﻮﺍﺭﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺃﻓﻀﻰ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﺪ ﺗﺴﻮﻳﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻼﺕ

ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻛﻮﻝ ﻭﺗﻔﺠﻴﺮ ﺳﻔﺎﺭﺗﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻨﻴﺮﻭﺑﻲ ﻭﺩﺍﺭ

ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﺮﻃﺘﻬﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ

ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ .

العين