ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﻳﻜﺸﻒ ﻣﻮﻋﺪ ﺣﺬﻑ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﻳﻮﺿﺢ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻳﺔ

 ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﻳﻜﺸﻒ ﻣﻮﻋﺪ ﺣﺬﻑ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ

ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﻳﻮﺿﺢ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻳﺔ.


ﻭﻛﺎﻻﺕ : ﻧﺒﺾ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ

ﺃﻛﺪ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺣﺜﻴﺜﺔ ﺗﺠﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻡ ﻭﺳﺎﻕ ﺑﻴﻦ

ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ، ﻣﺸﻴﺮًﺍ ﺇﻟﻰ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﻗﺪ ﺗﺆﺧﺮ ﺻﺪﻭﺭ

ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ .

ﻭ ﺃﺑﻠﻎ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯ ﺻﺤﻔﻴﻦ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻣﺲ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ ﻋﺒﺮ ﻟﻘﺎﺀ

ﺟﻤﻌﻬﻢ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻛﻮﻧﻔﺮﺱ ﺃﻥ ﺣﺬﻑ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ

ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﺳﻴﺘﻢ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺃﻳﺎﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﺑﻂ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﺈﺻﺪﺍﺭ ﺗﺸﺮﻳﻊ

‏« ﺣﺼﺎﻧﺔ ﺳﻴﺎﺩﻳﺔ‏» ﻳﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﻣﻘﺎﺿﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ

ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ .

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ، ﻃﺎﻟﺒًﺎ ﻋﺪﻡ

ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﻻﺳﻢ، ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻳﻮﻡ 14

ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ‏(ﺃﻱ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ‏) ، ﻧﺎﻓﻴًﺎ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﻋﻠﻰ

ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ .

ﻭﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻤﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ، ﻓﺈﻥ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻫﻤﺎ “ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ

ﻭﻏﺪًﺍ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻭﺍﻷﺣﺪ ﻫﻤﺎ ﻋﻄﻠﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ” ﺑﻘﻴﺎ

ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﻟﺮﻓﺾ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ ﺛﻠﺜﻲ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ، ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻓﺮ

ﺣﺎﻟﻴًﺎ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺳﻴﺼﺒﺢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺳﺎﺭﻱ ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﺧﻼﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ .

ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ

ﻭﺗﺸﺮﻳﻊ ‏«ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻳﺔ‏» ، ﻣﺸﻴﺮًﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ

ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ‏« ﻗﺮﺍﺭ

ﺗﻨﻔﻴﺬﻱ ‏» ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻳﻘﺮﻩ ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ .

ﻭﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ،

ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻋﺪﻡ ﺇﺟﺎﺯﺗﻪ ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻳﺔ، ﺳﻴﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ

ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﻳﻠﺘﺌﻢ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ .

ﻭﻳﻨﺺ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ،

ﺗﺼﺒﺢ ﺳﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ 45 ﻳﻮﻣًﺎ، ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﺨﺬ ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﻗﺮﺍﺭًﺍ

ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ .

ﻭﺃﻭﺩﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺮﺍﺭ ﺣﺬﻑ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ

ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﻳﻮﻡ 23 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .

ﻭﺃﻗﺮﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﺳﺘﻮﻓﻰ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺤﺬﻑ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ

ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻭﺩﻉ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺏ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻣﺒﻠﻎ 335 ﻣﻠﻴﻮﻥ

ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ، ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻟﺬﻭﻱ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﺎﺧﺮﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ‏« ﻳﻮ ﺇﺱ

ﺇﺱ ﻛﻮﻝ‏» ﻓﻲ ﺧﻠﻴﺞ ﻋﺪﻥ ﻋﺎﻡ .2000

ﻭﺿﺤﺎﻳﺎ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺗﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺘﻨﺰﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻧﻴﺮﻭﺑﻲ

ﺍﻟﻜﻴﻨﻴﺔ ﻋﺎﻡ 1998 ، ﻓﻀﻠًﺎ ﻋﻦ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺟﻮﻥ

ﺟﺮﺍﻧﻔﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .2008

ﻭﺍﺷﺘﺮﻁ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﺪﻡ ﺩﻓﻊ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺣﺬﻓﻪ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ

ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ، ﻭﺗﺸﺮﻳﻊ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺳﻴﺎﺩﻱ ﻳﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﻣﻘﺎﺿﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ

ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ .

ﻭﻃﻤﺄﻥ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺩﻉ

ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ، ﻟﻦ ﻳﺪﻓﻊ ﻟﻠﻀﺤﺎﻳﺎ، ﻗﺒﻞ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﺍﻟﺤﺼﺎﻧﺔ

ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻳﺔ، ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﺍﻭﻟﻪ ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ

ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺑﻌﺾ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ .

ﻭﺑﺸﺄﻥ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﺣﺬﻑ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ، ﻭﻋﻤﻠﻴﺔ

ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻟﻢ ﻳﺸﺄ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ

ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﻦ، ﺑﻴﺪ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﺤﺚ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻀﻲ

ﻗﺪﻣﺎً ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻊ ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ،

ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ، ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ

ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ