ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺮﻛﺔ ﺟﻴﺶ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻣﻨﻲ ﺍﺭﻛﻮ
ﻣﻨﺎﻭﻱ، ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺿﻮﺣﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺨﺺ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﺣﺘﻘﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ
ﺗﻮﺍﺻﻠﻪ ﻣﻊ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ، ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﺪﺍﻥ
ﺩﻗﻠﻮ، ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻋﻠﻲ ﺻﺪﺭ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺼﻴﺤﺔ ﺍﻣﺲ
ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ” ﺇﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﻗﻮﻯ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻋﺘﺮﺿﺖ
ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻣﺤﻤﺪ
ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺩﻗﻠﻮ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻟﻮﻗﻒ ﻧﺰﻳﻒ ﺍﻟﺪﻡ ،
ﻭﻓﺘﺢ ﺻﻔﺤﺔ ﻋﻘﺐ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ” ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻣﺎﻡ
ﺻﻮﺭﺓ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ، ﺑﻌﺾ ﺍﻥ ﺗﻤﺘﺮﺳﺖ ﻗﻮﻱ
ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﻟــ ” ﻗﺤﺖ ” ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻱ ﺗﻘﺎﺭﺑﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ
ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ، ﻣﻤﺎ ﺍﻓﺮﺯ ﻭﺍﻗﻌﺎ ﻏﺮﻳﺒﺎ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﺗﺠﻤﻊ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ
ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ .
ﻭﺷﻬﺪﺕ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﺩﻭﺍﺭﺍ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻟﻠﻨﺎﺋﺐ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ
ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺩﻗﻠﻮ، ﺑﻮﺻﻔﻪ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻓﺮﺯﺕ ” ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺟﻮﺑﺎ ﻟﻠﺴﻼﻡ ” ، ﻭﺷﻬﺪﺕ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ
ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺫﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﺗﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ،
ﻣﻤﺎ ﺗﺸﻜﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺟﻔﻮﺓ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻭﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺠﻴﻮﺏ ﺩﺍﺧﻞ ” ﺟﻠﺒﺎﺏ ” ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺗﻔﺎﻋﻼﺗﻬﺎ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ
ﺣﺘﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻭﺍﺟﻪ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻋﻘﺒﺎﺕ
ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺳﺪ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺒﺪﻭ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ
ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻠﻮ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺧﺎﺭﺝ
ﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ ، ﻓﺎﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻧﺘﻘﺪﺕ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻣﺴﻠﻚ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ،
ﻭﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﻨﺖ ﺑﻬﺎ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻋﻘﺐ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ
ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺟﻮﺑﺎ ﻭﻋﻮﺩﺗﻬﻢ ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ .
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﺃﻥ ﻣﺎ
ﻳﺒﺪﻭ ﻇﺎﻫﺮﺍ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﻡ ﺛﻘﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻗﻮﻱ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﻳﺠﻤﻊ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺗﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻭﻧﺎﺋﺐ
ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺩﻗﻠﻮﻥ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻥ ﻣﺎ
ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ ﻳﺨﺸﺐ ﻣﻦ ﺍﺻﻄﻔﺎﻑ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻇﻞ
ﺍﻟﺘﺮﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻴﺸﻪ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻨﺎﺣﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ ﺩ .
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺎﻥ ﻣﺎ ﺟﻴﻤﻊ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ
ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺴﻜﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﺷﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ، ﻭﺑﺎﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺗﺴﻌﻲ ﻟﺮﺗﻖ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻻﺻﻄﻔﺎﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ،
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺠﻪ ﻓﻴﻪ ﻗﺎﻃﺮﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻧﺤﻮ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﻀﻢ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻃﻴﺎﻑ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﺮﺍﺣﻞ
ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺩ . ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﻮﺳﻲ ﺍﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ
ﺍﻟﺪﺍﺭﻓﻮﺭﻱ، ﻏﻦ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻟﺘﻮﺣﺪ ﺍﻻﺗﺴﺮﺗﻴﺠﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺴﻼﻡ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻼﻗﺢ
ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﻴﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺑﺎﻻﻣﺲ ، ﻭﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺟﺬﻭﺭ
ﺍﻻﺯﻣﺔ ﻭﺭﺳﻢ ﻭﻗﺎﺋﻊ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﺍﻥ
ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻲ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻭﺍﻗﻊ
ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺝ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻴﻮﻧﻤﻴﺪ، ﻳﺴﺎﻫﻢ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻋﺎﺩﺓ
ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ
ﻭﻳﻈﻞ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺣﺪﻳﺚ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺮﻛﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻨﻲ ﺍﺭﻛﻮ
ﻣﻨﺎﻭﻱ ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﻣﻜﺎﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺨﻔﻲ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻬﺎ،
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﺗﺘﻌﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻔﺎﺀ ﻣﻊ ﻗﻮﻱ ﺍﺧﺮﻱ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ
ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﻋﻠﻲ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺭﺑﻤﺎ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ
ﻭﺑﺎﻧﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺣﺘﺸﺎﺩ ﺧﻠﻒ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻨﺴﺠﻢ
ﻣﻊ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺩﻏﺪﻏﺔ ﺗﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ
ﺍﻻﺻﻄﻔﺎﻑ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺗﻜﺸﻔﺖ ﺑﻌﻀﻬﺎ
ﻓﻲ ﺍﻻﻃﺮﻭﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﺇﺑﺎﻥ ﺍﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻬﺎ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭ
ﺍﻟﻴﻤﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﺘﻌﺼﺐ