ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ : ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻳﺪﻓﻌﻨﺎ ﻟﻺﺳﺘﻘﺎﻟﺔ
ﻭﻟﻢ ” ﻳﺤﺘﺮﻣﻨﺎ
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻫﺔ
ﺻﻮﺑﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺣﺎﺩﺓ ﻟﻘﺮﺍﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ
ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺘﺠﻤﻴﺪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ .
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﺘﻮﻡ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺃﻣﺲ، ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ، ﺭﺃﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﺑﻴﺎﻥ
ﺇﻋﻼﻡ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺩﻓﻌﻪ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﻤﻨﺎﻫﺞ ﻟﻼﺳﺘﻘﺎﻟﺔ،
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﺪّ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺸﺎﻭﺭﺗﻪ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍً ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻟﻤﻨﺼﺒﻪ .
ﻭﺩﺍﻓﻊ ﺍﻟﺘﻮﻡ ﺑﺸﺪﺓ ﻋﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﻤﻨﺎﻫﺞ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻘﺮﺍﻱ، ﻗﺎﺋﻼً
ﺇﻥ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﻱ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻟﻢ ﺗﻠﻤﺢ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺢ
ﺑﻤﺎ ﻳﻤﺲ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ، ﻻﻓﺘﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﺪﺭ
ﻗﺮﺍﺭﻩ، ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀﻩ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﻱ ﻟﻴﻘﺪﻣﺎ ﺗﻮﺿﻴﺤﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ
ﺃﺛﺎﺭﺗﻪ ﻟﻮﺣﺔ « ﺧﻠﻖ ﺁﺩﻡ» ﻟﻠﺮﺳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺃﻧﺠﻠﻮ ﻣﻦ ﺟﺪﻝ ﻓﻲ
ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ .
ﻭﺍﻧﺘﻘﺪ ﺍﻟﺘﻮﻡ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺪﺭ ﻣﻦ ﺇﻋﻼﻡ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﻭﺍﻟﺬﻱ
ﺃﻭﺣﻰ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻨﺎﻗﺶ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ .
ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﺟﺰﻡ ﺍﻟﺘﻮﻡ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺵ
ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻟﻘﺎﺀ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻫﻴﺌﺔ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ، ﻋﻘّﺪﺕ
ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺑﺘﻌﺎﻣﻠﻬﻤﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﻱ ﺑﻌﺪﺍﺀ ﺷﺪﻳﺪ ﻻﻧﺘﻤﺎﺋﻪ ﻟﻠﻔﻜﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ،
ﻣﻔﺘﺮﺿﻴﻦ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺘﻮﻡ ﺃﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺳﻴﺆﺩﻱ
ﺇﻟﻰ ﻛﺎﺭﺛﺔ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺘﻮﻡ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﻱ ﺷﺨﺺ ﻣﺆﻫﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺩﺍﻋﻴﺎً ﻣﻦ ﺳﻤﺎﻫﻢ ﺑﺎﻟﻌﻘﻼﺀ ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﻤﻨﺎﻫﺞ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﻭﻝ ﺷﺨﺺ ﺍﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ
ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﻪ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﻔﻘﻪ
ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ .
ﻭﺟﺰﻡ ﺍﻟﺘﻮﻡ ﺑﺄﻥ ﺑﻌﺾ ﺁﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻴﻤﺔ ﺟﺪﺍً ﻭﺗﻢ ﺗﻀﻤﻴﻨﻬﺎ
ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺻﻮﺭﺓ « ﺧﻠﻖ ﺁﺩﻡ» ﺗﻢ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ
ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ، ﺑﻐﺮﺽ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻟﻠﻄﻼﺏ ﺑﺪﻻً ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻠﻘﻴﻦ . ﻣﻨﻮﻫﺎً
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻟﻬﺎ ﺭﺅﻳﺔ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺗﻢ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺕ
ﻭﻻﺋﻴﺔ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ، ﻭﺃﺿﺎﻑ :» ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﻮﻣﻲ
ﺑﺈﺟﻤﺎﻉ ﻭﺍﺳﻊ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ» .
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻫﺎﺟﻢ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻬﻴﺌﺔ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﺤﻤﻮﺩ ﺃﺑّﻮ،
ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻭﺍﺻﻔﺎً ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺃُﺳﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ ﻭﺩﻭﻥ ﺭﺅﻳﺔ،
ﻣﺪﺍﻓﻌﺎً ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻄﻴﻪ
ﺍﻟﺤﻖ ﻛﺸﺮﻳﻚ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ، ﻻﻓﺘﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺇﺷﺮﺍﻙ
ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ . ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﻱ ﻋﻮﻣﻞ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺴﺖ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﺍﻟﺨﻼﻭﻱ ﻭﺃﺛﺎﺭﺕ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﺣﺪﺙ
ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺸﻌﻞ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑّﻮ، ﺇﻥ ﺃﺩﻋﻴﺎﺀ ﺍﻟﺤﺪﺍﺛﺔ ﺻﻮﺭﻭﺍ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻤﺜﻞ « ﺍﻟﺪﺭﻭﺷﺔ »
ﻭﺍﻟﻌﻨﻒ، ﻭﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻳﺘﺒﻊ
ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﺘﻢ ﻣﺸﺎﻭﺭﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ
ﻭﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ . ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﺟﺰﻡ ﻧﺎﺋﺐ ﻣﺪﻳﺮ
ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﻤﻨﺎﻫﺞ ﺣﺒﻴﺐ ﺁﺩﻡ، ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺗﻢ
ﺗﻐﻴﻴﺮﻫﺎ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺃﻳﺪﻭﻟﻮﺟﻴﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ، ﻭﻛﺮﺳﺖ ﻹﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻟﻠﻄﻼﺏ . ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻳﻬﺪﻑ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ
ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ . ﻣﻘﺮﺍً ﺑﺄﻥ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻣﺴﺄﻟﺔ
ﻓﻨﻴﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺨﺺ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺃﻳﻀﺎً .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻟﻠﻜﻢ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪﺓ،
ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﻴﺰﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﻄﻼﺏ . ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻋﻴﻨﻪ،
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺨﺘﺺ ﺑﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺻﺪﻳﻖ ﺃﻣﺒﺪﺓ، ﺇﻥ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ
ﺃﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﺋﺐ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﻨﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻪ
ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﺗﺼﻮﻳﺒﺎﺗﻬﻢ ﻭﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ، ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ « ﻃﻖ ﺣﻨﻚ » . ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﺟﺰﻡ ﺑﺄﻥ
ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﻣﺜﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﺩﺍﻋﻲ، ﻷﻧﻬﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻬﻮﺱ
ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ، ﻭﺃﺿﺎﻑ :» ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﺤﺰﺏ ﺃﻭ ﺟﻬﺔ ﺧﻴﺎﻧﺔ