ﺃﻋﺎﺩ ﻗﺮﺍﺭ ﺃﻣﻤﻲ ﺑﺸﺄﻥ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ، ﺍﻷﻣﻞ ﺇﻟﻰ ﻋﺸﺮﺍﺕ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺿﻴﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﻢ، ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺔ
ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻧﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﻋﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﻏﺘﺮﺍﺏ
ﺑﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺘﺴﻮﻳﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ
ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺰﻭ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﻋﺎﻡ 1990 ، ﺣﺴﺐ ( ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ) ﺇﻧﻬﺎ ﺩﻓﻌﺖ
380 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﻟﻴﺼﻞ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﺩﻓﻌﺘﻪ
ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺇﻟﻰ 50.7 ﻣﻠﻴﺎﺭ
ﺩﻭﻻﺭ.
ﻭﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﻘﺪﻭﺍ
ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺟﺮﺍﺀ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺇﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺪﻓﻮﻋﺎﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ
ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻟﻬﺎ 1.7 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﻣﻄﻠﺐ ﻣﻌﻠﻖ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻪ ﻣﺆﺳﺴﺔ
ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻋﻤﺎ ﻓﻘﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻭﻣﺒﻴﻌﺎﺕ ﻧﻔﻄﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ
ﻟﻸﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﺤﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﻔﻂ.
ﻭﺩﺭﺝ ﻣﺘﻀﺮﺭﻭ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ،
ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻴﺎﻉ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻏﺘﺮﺍﺏ.
ﻭﺗﺄﺗﻲ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻭﻳﺠﺮﻱ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻛﻞ
ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ.
ﻭﺃﻓﺎﺩ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﺗﺨﺬ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2017
ﺗﺤﺪﺩﺕ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺎﺕ ﺑﻨﺴﺒﺔ 0.5 ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2018 ﻭﺑﻨﺴﺒﺔ 1.5 ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻓﻲ 2019 ﻭﺑﻨﺴﺒﺔ ﺛﻼﺛﺔ
ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻓﻲ 2020 ﻭﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ.
ﻭﺩﻓﻌﺖ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ، ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺮﺓ ﻟﺼﺪﺍﻡ ﺣﺴﻴﻦ، ﺁﻻﻑ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ، ﺑﻌﺪ ﻏﺰﻭﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﻄﻠﻊ
ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ