والي جنوب كردفان: “الكلاب أصبحت لاتنبح” بفضل وثيقة كادقلي للسلام
كشف والي جنوب كردفان، موسى جبر محمود حماد، عن جهود السلام وراق النسيج الاجتماعي بالولاية من خلال عقد التصالحات بين مكونات كادقلي الكبرى.
وقطع الوالي بطي صفحة النزاعات والخلافات بعد توقيع وثيقة صلح بين مكونات الولاية الأحد الماضي، وذكر أن جنوب كردفان تشهد كرنفالات احتفائية هذه الأيام، واضاف: “الكلاب أصبحت لاتنبح” بفضل وثيقة كادقلي للسلام، في إشار إلى اختفاء المتفلتين والحرامية ليلا.
وأشار حماد إلى أنه من محاسن الوثيقة لم ترد فيها اسماء قبلية أو اثنية، بيد ان الطرفين أطلق عليهما المجموعة “أ” والمجموعة “ب”.
وأكد أن “الوثيقة ليست فيها ثغرة تؤتي منها مكونات الولاية، وقطع بصون الوثيقة، معلنا عن صدور مراسيم وأوامر جعلت منها قانوناً يحتكم إليه، وقال إن الضامن الأول لها مكونات الولاية وليست الحكومة فحسب.
وأعلن لدى لقائه وفد اعلامي، اعتزامهم تشكيل آلية مصالحات، وذكر أنهم يعولون على الشباب في الفترة المقبلة، ولفت إلى عقد مؤتمر شبابي يضع رؤية مستقبلية لكيفية إدارة الولاية قريباً.
وفي سياق متصل ثمن حماد الدور الوطني الذي قامت به قوات الدعم السريع بإنحيازها للمواطن وثورة ديسمبر، وأبدى انزعاجه من أصوات واقلام قال إنها تعمل على تبخيس أدوار القوات، وأضاف “أصوات نشاز تعمل على تبخيس أدوار الدعم السريع”، وتابع: “وهذا ليس من شيم السودانيين يجب أن نقول لمن أحسن أحسنت”.
ولفت والي جنوب كردفان إلى دور الدعم السريع على مستوى ولاية جنوب كردفان، ونوه إلى اسهاماتها ودورها الفاعل في حفظ الأمن والمصالحات بين المكونات، وقال انها سنداً وعضداً لهم في إدارة الولاية، في وقت أشاد بدور القوات المشتركة.