ﻣﻬﻠﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺗﻨﺘﻬﻰ ﺧﻼﻝ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﻣﺎﺳﻴﺤﺪﺙ

ﺗﻨﺘﻬﻰ ﻣﻬﻠﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ

ﻣﻊ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺧﻼﻝ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻟﻴﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻴﻤﺎ

ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ

ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻋﻠﻘﻬﺎ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﺛﺮ ﻋﺪﻡ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲ

ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﺪﺛﺔ ﻭﻗﻄﻊ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻘﺮﺭ ﻗﻮﻯ

ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺭﻓﻊ

ﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺩﻣﻮﻳﺔ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ .

ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺘﺼﻞ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺟﺤﺖ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ

ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ

ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻔﻬﺎ ﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ، ﻋﻘﺐ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺇﻃﻼﻕ ﻧﺎﺭ

ﻭﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺍﺗﻬﻤﺖ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ

ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺘﺤﺮﻳﻜﻬﺎ ﻭﻓﻖ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .

ﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ

ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻟﻠﻤﺘﺎﺭﻳﺲ

ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﻨﻈﻴﻔﻬﺎ .

ﻭﺑﺪﺃ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ، ‏( ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ‏) ، ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲ ﺣﻮﻝ

ﻣﻘﺮ ﺍﻋﺘﺼﺎﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ

ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﺈﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﺎﻗﺖ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮ

ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺣﻮﻝ

ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ .

ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺑﺪﺃ ﻣﺌﺎﺕ

ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲ ﻣﺮﺩﺩﻳﻦ ﻫﺘﺎﻓﺎﺕ ﺛﻮﺭﻳﺔ

ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭﻫﻮ ﺷﺎﺭﻉ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺷﻞّ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻲ

ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ .

ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺧﻠﻔﻪ ﻳﺰﻳﻠﻮﻥ ﺣﺠﺎﺭﺓ

ﻭﺭﻛﺎﻣﺎً : ‏« ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻠﺐ ﻣﻄﺎﻟﺒﻨﺎ، ﺳﻨﻘﻮﻡ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ

ﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲ ‏» .

ﻭﺃﺩﻯ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ؛ ﺣﻴﺚ

ﺟﻠﺲ ﺍﻟﻤﺼﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺳﺠﺎﺩﺍﺕ ﻣﻠﻮﻧﺔ ﺗﺮﺍﺻﺖ ﻋﻠﻰ

ﺍﻷﺭﺽ .

ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻋﻠﻖ، ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﻣﻊ

‏« ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ‏» ، ﻟﻤﺪﺓ 72 ﺳﺎﻋﺔ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺻﻤﻢ ﺃﻥ

ﺍﻷﻣﻦ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ؛ ﺣﻴﺚ ﺃﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ

ﻣﺘﺎﺭﻳﺲ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻋﺪﺓ .

ﺣﻴﺚ ﺍﻋﻠﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ

ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺑﺜّﻪ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ

ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻊ ﻗﺎﺩﺓ

ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﻟﻤﺪﺓ 72 ﺳﺎﻋﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺇﻃﻼﻕ ﻧﺎﺭ

ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ

ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺗﻮﺻﻞ ﻣﻊ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ

ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻟﻮﻗﻒ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ

ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻓﻲ ﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﻣﻊ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ

ﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻲ ﺿﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺧﻠﻖ

ﻧﻮﻋﺎً ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻔﻼﺕ ﺍﻷﻣﻨﻲ، ﻣﻀﻴﻔﺎً : ﺷﻬﺪﻧﺎ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﺍً ﻓﻲ

ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﺴﻜﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ

ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ .

ﻭﺭﺩﺕ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ،

ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، ﻭﺍﺻﻔﺔ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ

ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ “ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﻒ .”

ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻬﺪﺕ ﺑﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ “ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ‏(ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ

ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ‏) ﻭﻛﺎﻓﺔ ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ” ، ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ

ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻤﻴﺘﻪ .

ﻭﻳﺄﺗﻲ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻠﺘﻘﻲ

ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭ‏« ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ‏» ، ﻟﻮﺿﻊ

ﺍﻟﺘﺼﻮﺭ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﻮﻟﻰ ﺷﺆﻭﻥ

ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﻫﻲ

ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺷﺎﺋﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ

ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻮﻟﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ

ﺇﻃﺎﺣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ .

ﻭﺩﻋﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺑﺮﻫﺎﻥ،

ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ‏« ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﺤﻴﻂ

ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ‏»، ﻭﻓﺘﺢ ﺧﻂ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ

ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻭﻭﻗﻒ ‏« ﺍﻟﺘﺤﺮّﺵ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠّﺤﺔ

ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻫﺎ ‏»