ﺃﻛّﺪﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ “ﻛﺎﺭﻭﻟﻴﻨﺎ ﺑﻮﺳﺖ ” ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ
ﺍﻟﻤُﺘﻌﻠِّﻘﺔ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ ﻗﺒﻞ ﺃﺑﺮﻳﻞ 2020 ﻡ، ﺗﺰﺍﻣُﻨﺎً ﻣﻊ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤُﻘﺮّﺭ ﺑﻮﺍﺷﻨﻄﻦ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ، ﺇﻥّ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ
ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻤُﺘﻌﻠِّﻘﺔ ﺑﻔﻚ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺎﻧﺴﻴﺎﺏ
ﺍﻟﻤُﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭَﻋَﺪَﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤُﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﻋُﻘﺪ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣُﺆﺧّﺮﺍً ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺑﺄﻥّ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺃﺣﺪﺛﺖ ﺍﺧﺘﺮﺍﻗﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﻣﻠﻒ
ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻤُﺘﻌﻠِّﻘﺔ
ﺑﺎﺷﺘﺮﺍﻃﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻭﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ.
ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺃﻥّ ﺍﻟﻌُﻘُﻮﺑﺎﺕ ﺳﺘﺘﻢ ﺇﺯﺍﻟﺘﻬﺎ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤُﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﻣُﺮﺍﻗﺒﺔ ﺇﻧﻔﺎﺫ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎﺕ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﺃَﺿَﺎﻓَﺖ ﺑﺄﻥّ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻌُﻘُﻮﺑﺎﺕ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺇﺗﻤﺎﻡ
ﺍﻟﺘﺤﻮُّﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ 2022ﻡ.
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺼﻴﺤﺔ، ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﺇﻧّﻪ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥّ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻷﻣﺮﻳﻜﺎ،
ﺇﻻ ﺃﻥّ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ 2020 ﺳﺘﻨﻬﻲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻬَﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﻌﺪ
ﺳُﻘُﻮﻁ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ .
ﻭﺃَﺿَﺎﻓَﺖ ﺑﺄﻥّ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﻤَﺎﻧﺤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻌﻘﺪ ﺑﻮﺍﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ
ﻳُﻌﺪ ﻓُﺮﺻَﺔً ﻣُﻬﻤّﺔً ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺘﺠﺎﻭُﺯ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺸﻔﻮﻱ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ
ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻟﻤُﺘﻌﻠِّﻘﺔ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ ﻗﺒﻞ ﺃﺑﺮﻳﻞ 2020 ﻡ، ﺗﺰﺍﻣُﻨﺎً ﻣﻊ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤُﻘﺮّﺭ ﺑﻮﺍﺷﻨﻄﻦ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ، ﺇﻥّ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ
ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻤُﺘﻌﻠِّﻘﺔ ﺑﻔﻚ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺎﻧﺴﻴﺎﺏ
ﺍﻟﻤُﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭَﻋَﺪَﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤُﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﻋُﻘﺪ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣُﺆﺧّﺮﺍً ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺑﺄﻥّ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺃﺣﺪﺛﺖ ﺍﺧﺘﺮﺍﻗﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﻣﻠﻒ
ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻤُﺘﻌﻠِّﻘﺔ
ﺑﺎﺷﺘﺮﺍﻃﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻭﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ.
ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺃﻥّ ﺍﻟﻌُﻘُﻮﺑﺎﺕ ﺳﺘﺘﻢ ﺇﺯﺍﻟﺘﻬﺎ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤُﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﻣُﺮﺍﻗﺒﺔ ﺇﻧﻔﺎﺫ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎﺕ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﺃَﺿَﺎﻓَﺖ ﺑﺄﻥّ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻌُﻘُﻮﺑﺎﺕ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺇﺗﻤﺎﻡ
ﺍﻟﺘﺤﻮُّﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ 2022ﻡ.
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺼﻴﺤﺔ، ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﺇﻧّﻪ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥّ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻷﻣﺮﻳﻜﺎ،
ﺇﻻ ﺃﻥّ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ 2020 ﺳﺘﻨﻬﻲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻬَﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﻌﺪ
ﺳُﻘُﻮﻁ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ .
ﻭﺃَﺿَﺎﻓَﺖ ﺑﺄﻥّ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﻤَﺎﻧﺤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻌﻘﺪ ﺑﻮﺍﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ
ﻳُﻌﺪ ﻓُﺮﺻَﺔً ﻣُﻬﻤّﺔً ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺘﺠﺎﻭُﺯ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺸﻔﻮﻱ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ
ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ
