ﺍﻻﻧﺎﺿﻮﻝ – ﺃﺑﻠﻎ ﺃﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺃﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﻏﻮﺗﻴﺮﻳﺶ، ﺭﺋﻴﺲ
ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺃﺑﻲ ﺃﺣﻤﺪ، ﺑﺄﻥ ﺑﻼﺩﻩ “ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺩﻭﻥ
ﺗﻤﻴﻴﺰ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ .”
ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﻘﺪﻩ، ﺳﺘﻴﻔﺎﻥ ﺩﻭﺟﺎﺭﻳﻚ، ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ
ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﺑﺎﻟﻤﻘﺮ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺩﻭﺟﺎﺭﻳﻚ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ “ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﺗﺼﺎﻻً ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ
ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ؛ ﻻﻃﻼﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ .”
ﻭﺃﺿﺎﻑ “ﺃﻛﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ( ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ) ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ .”
ﻭﺗﺎﺑﻊ: “ ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺇﻥ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺩﻭﻥ
ﺗﻤﻴﻴﺰ .”
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ، ﺣﺬﺭ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﻣﻦ ﺃﻥ “ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻷﻣﻢ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﻘﻠﻖ ﺑﺎﻟﻎ ﺇﺯﺍﺀ ﻣﺤﻨﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ
ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻴﻐﺮﺍﻱ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻣﻴﻜﻴﻠﻲ، ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ
ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻹﺑﻼﻍ ﻋﻨﻬﺎ .”
ﻭﻗﺎﻝ: “ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺍﻷﺧﻴﺮ ، ﻋﺎﻧﻰ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻴﻜﻴﻠﻲ، ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﺴﻜﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺷﺨﺺ، ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ
ﻭﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻭﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ .”
ﻭﺃﺿﺎﻑ: “ ﺃﻓﺎﺩ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺟﺒﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ
ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻟﻠﺒﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .”
ﻭﺗﺎﺑﻊ “ ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻵﻥ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ 45 ﺃﻟﻔﺎ ﻭ500 ﺷﺨﺺ،
ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ، ﻓﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺗﻴﻐﺮﺍﻱ ﻭﺃﻣﺎﻛﻦ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ