ﺃﺛﻨﻰ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺩ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ،
ﻋﻠﻰ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﺒﺎﺷﻲ، ﺑﺸﺄﻥ
ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻭﺍﺗﻬﺎﻣﻪ ﻟﺤﻤﺪﻭﻙ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ، ﻭﻗﺎﻝ:
“ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻘًﺎ ﻓﻲ ﺭﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻛﺒﺎﺷﻲ .”
ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﺘﺤﻲ ﻓﻀﻞ،
ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ ” ﺍﻟﺘﺮﺍ ﺳﻮﺩﺍﻥ ” ، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ
ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ، ﻭﺃﺿﺎﻑ: “ﻣﺼﺎﺭﺣﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻫﻮ
ﺍﻟﺤﻞ، ﻧﺤﻦ ﻧﻄﺎﻟﺒﻪ ﺑﺎﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، ﻭﻟﻄﺎﻟﻤﺎ
ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ .”
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻀﻞ ﺇﻥ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ، ﻣﺒﺪﻳًﺎ
ﺭﻓﻀﻪ ﻟﻤﺎ ﺃﺳﻤﺎﻩ “ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ .
ﻭﺩﻋﺎ ﻓﻀﻞ ﺇﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻪ ﺑﺪﺀً ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺼﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻋﻄﺘﻪ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺑﺠﺎﻧﺐ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ .
ﻭﻋﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﻛﺜﺮﺓ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺩﻭﻥ ﺣﻠﻮﻝ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ، ﻭﻗﺎﻝ : “ﻧﺴﻤﻊ ﺿﺠﻴﺠًﺎ ﻭﻻ ﻧﺮﻯ ﻃﺤﻴﻨًﺎ،
ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻠﻤﻮﺱ ﻭﺍﻷﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ،
ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﻤﺜﻞ ﺃﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ ﻓﻲ ﻫﺮﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻨﻔﻴﺬ
ﻭﻋﻮﺩﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬًﺍ ﻣﻨﺬ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ
ﺑﺎﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻄﻌﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪ
ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ .”
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺇﻧﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺿﻤﻦ ﻣﺠﻠﺲ
ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺰﻣﻊ ﺗﺸﻜﻴﻠﻪ، ﻭﺃﺭﺩﻑ : “ ﻣﺎ ﺣﻨﺸﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﺃﻱ
ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ
ﻭﺃﺑﺪﻯ ﻓﺘﺤﻲ ﻓﻀﻞ ﻗﻠﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺐ
ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺑﻌﻨﻒ ﻣﻔﺮﻁ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﺎ ﻋﺪﻩ ﻋﻤﻠًﺎ
ﻳﺴﻠﺐ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ، ﺑﺤﺴﺐ ﻗﻮﻟﻪ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻓﻀﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻋﻤﻞ ﺍﺻﻄﻔﺎﻑ ﺟﺪﻳﺪ
ﻟﻠﻘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﻨﻌﺖ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻭﺯﺍﺩ : “ ﺑﻨﺄﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ
ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺗﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺤﺪﺩ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻻﺻﻄﻔﺎﻑ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺷﻜﻞ
ﻫﺮﻣﻲ ﻣﺤﺪﺩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻭﺍﺳﻊ، ﻭﺟﺒﻬﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ
ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﻓﻖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺣﺪ ﺃﺩﻧﻰ