ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺎﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ

ﺗﻈﺎﻫﺮ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ، ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ
ﺑﺎﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻣﺮﺍﺳﻞ ﺍﻷﻧﺎﺿﻮﻝ، ﻓﺄﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ ﺣﻤﻠﻮﺍ ﺍﻷﻋﻼﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ
ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻫﻴﺎﻛﻞ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ .
ﻛﻤﺎ ﺭﺩﺩ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ “ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﺮﻳﺪ ﻗﺼﺎﺹ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ” ، ﻭ ”ﻳﺎ
ﺍﻟﻤﺸﻨﻘﺔ ﻳﺎ ﺍﻟﺰﻧﺰﺍﻧﺔ .. ﻟﻠﻌﺴﻜﺮ ﻣﺎﻓﻲ ‏( ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ‏) ﺣﺼﺎﻧﺔ .”
ﻭﺧﺮﺝ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﻛﺴﻼ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ ‏( ﺷﺮﻕ‏) ، ﻭﺩﻧﻘﻼ
ﻭﻋﻄﺒﺮﺓ ‏(ﺷﻤﺎﻝ‏) ، ﻭﻛﻮﺳﺘﻲ ‏( ﺟﻨﻮﺏ‏) ، ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻟﻠﺸﻬﺪﺍﺀ .
ﻭﺃﺑﻠﻎ ﺷﻬﻮﺩ ﻋﻴﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﺷﺘﺒﻜﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻘﺮ
ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺀ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻣﺎ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺓ ﺑﺎﻟﻐﺎﺯ
ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ .
ﻭﺍﻹﺛﻨﻴﻦ، ﺃﻋﻠﻦ ﺗﺤﺎﻟﻒ “ ﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ” ، ﻋﻦ “ﻣﻮﺍﻛﺐ
ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺔ ” ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ؛ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻫﻴﺎﻛﻞ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ .
ﻭﻫﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻟﻬﺎ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﺓ
ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ، ﻭﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ، ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ 

ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺎﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ

ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻳﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ

ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ: ﺭﻧﺪﺍ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺎﻭﺩﺕ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻱ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﻃﻔﻴﻔﺎ ﺃﻣﺎﻡ
ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﻭﺳﻂ ﺷﺢ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺽ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ
ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ . ﻭﺳﺠﻞ ﺳﻌﺮ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ‏( 98.5‏) ﺟﻨﻴﻬﺎً ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ
ﺑـ ‏( 97‏) ﺟﻨﻴﻬﺎً ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ . ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻟﻠﺮﻳﺎﻝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ‏( 25.8 ‏)
ﺟﻨﻴﻬﺎً ﻣﻘﺎﺑﻞ 26 ﺟﻨﻴﻬﺎ ﻟﻠﺪﺭﻫﻢ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻟﻠﻴﻮﺭﻭ
107 ﺟﻨﻴﻬﺎﺕ . ﻭﺃﺭﺟﻊ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ
ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺑﻌﺪ ﺍﺣﺠﺎﻡ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻣﻘﺎﺑﻞ
ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ .
ﻭﺗﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ
ﻣﻊ ﻧﺸﺎﻁ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ
ﺍﻷﺧﺮﻯ

ﺍﻧﻔﺮﺍﺝ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﺑﻌﺪ ﺇﺻﻼﺡ ﻋُﻄﻞٍ ﻓﻲ ﺧﻂ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ

ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ: ﺭﺷﺎ ﺍﻟﺘﻮﻡ
ﻛﺸﻒ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻦ ﺟﻤﺎﻝ
ﺣﺴﻦ، ﻋﻦ ﺣُﺪُﻭﺙِ ﻋُﻄﻞٍ ﻓﻲ ﺧﻂ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﻨﺎﻗﻠﺔ ﻣﻦ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺴﺒّﺐ
ﻓﻲ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ، ﻭﺃﻋﻠﻦ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺨﻂ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺟﻤﺎﻝ ﻟـ‏( ﺍﻟﺼﻴﺤﺔ‏) ﺃﻣﺲ، ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ
ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ، ﻭﻋﺰﺍﻫﺎ ﻟﺤُﺪُﻭﺙ ﻫﻠﻊٍ ﻭَﺗَﻜَﺎﻟُﺐٍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ
ﻭﺗﺨﺰﻳﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺑﻜﻤﻴﺎﺕٍ ﻛﺒﻴﺮﺓٍ، ﻭﻧﻔﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﺯﻭﻟﻴﻦ
ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺗﺪﻓُّﻖ ﺍﻟﻜﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤُﺤَﺪّﺩﺓ ﻟﻄﻠﻤﺒﺎﺕ ﻭﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ، ﻭﺃﺭﺟﻊ
ﺍﻟﻤُﺸﻜﻠﺔ ﻟﺘﻔﺎﻭُﺕ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻭﺍﺧﺘﻼﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻠﻤﺒﺎﺕ ﻟﻠﻮﻗﻮﺩ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ
ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻦ ﻭﺳﻌﺮ ﺍﻟﻠﺘﺮ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥّ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻫﻲ
ﺍﻟﺴَّﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻸﺯﻣﺔ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ، ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥّ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺗﺴﺘﻬﻠﻚ ﺑﻴﻦ ‏(4 –
4.200 ‏) ﻟﺘﺮ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﺯﻭﻟﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﺑﻴﻦ ‏( 2500 – 3000 ‏)
ﻳﻮﻣﻴﺎً، ﻭﻧﻔﺲ ﺣﺼﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻓﻴﺔ – ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻟﻪ، ﻭﻗﻠّﻞ
ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ .
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﺃَﻛّﺪَ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻏﺎﺯﻱ
ﺣﺴﻴﻦ ﻟـ‏( ﺍﻟﺼﻴﺤﺔ ‏) ﺃﻣﺲ، ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺑﺎﺳﺘﻴﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺮﺻﻮﺩﺓ
ﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤُﺤَﺪّﺩ ﺩُﻭﻥ ﺃﻱٍ ﺗﺄﺧﻴﺮ، ﻭﻧﻔﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺠﺰٍ
ﻣﺎﻟﻲ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ، ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥّ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻤُﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣُﻞ
ﻣﻌﻪ ﻋﺒﺮ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻢّ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺑﻨﻚ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻦ .ﺍﻧﻔﺮﺍﺝ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﺑﻌﺪ ﺇﺻﻼﺡ ﻋُﻄﻞٍ ﻓﻲ ﺧﻂ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ

ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ: ﻻ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ “ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ” ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ

ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ: ﻣﺮﻳﻢ ﺃﺑﺸﺮ
ﺃﻛّﺪﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻣُﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﻟﺘﻄﻮُّﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ
ﻋﺒﺮ ﺳﻔﺎﺭﺗﻬﺎ ﺑﺒﻜﻴﻦ، ﻭﻗﻄﻌﺖ ﺑﻌﺪﻡ ﺭﺻﺪ ﺃﻳّﺔ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ “ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ”
ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤُﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻫﻨﺎﻙ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥٍ ﺃﻣﺲ، ﺇﻥّ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺑﺒﻜﻴﻦ ﺍﺳﺘﻨﻔﺮﺕ ﺟُﻬُﻮﺩﻫﺎ
ﻓﻲ ﻣُﺘﺎﺑﻌﺔ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﻗﺪّﻣﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤُﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ
ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭُﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺴُّﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ، ﻭﺃﻛّﺪﺕ ﺃﻧّﻬﺎ ﺗُﻮﺍﻟِﻲ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻭﺗﺒﻘﻴﻪ
ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤُﺮﺍﻗﺒﺔ، ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺤﺴُّﺐ ﻷﻱِّ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﻗﺪ ﺗﻠْﺰﻡ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ، ﺩﻋﺖ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻻﺗﺨﺎﺫ ﻣﺎ ﻳﻠﺰﻡ ﻣﻦ ﺗﺤﻮِّﻃﺎﺕٍ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺳﻼﻣﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ
ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ “ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ” ، ﻭﺃﻋﺮﺑﺖ ﻋﻦ ﺛﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ
ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻭﺍﻟﺤﺪِّ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻩ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ: ﻻ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ “ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ” ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ

ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻣﺸﺪﺩﺓ ﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻻﻫﻠﻲ ﺑﻤﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ

ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ‏(ﻣﺘﺎﺭﻳﺲ ‏)
ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻌﺜﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻟﻤﻼﻗﺎﺓ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻓﻲ
ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻼﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ .
ﻭﺣﻠﺖ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺑﻤﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺳﻂ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻣﺸﺪﺩﺓ ﺣﻴﺚ ﺷﻮﻫﺪﺕ
ﻗﻮﺍﺕ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺸﻐﺐ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﺼﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .
ﻭﻳﺆﺩﻱ ﺍﻻﻫﻠﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻓﺎﺻﻠﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺘﺎﻫﻞ ﻟﻠﺪﻭﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ
ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ

 ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻣﺸﺪﺩﺓ ﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻻﻫﻠﻲ ﺑﻤﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ

ﺇﻋﻼﻥ ﺗﺴﻌﻴﺮﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺨﺒﺰ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻏﺪﺍ

ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ‏(ﻣﺘﺎﺭﻳﺲ ‏)
ﻳﻌﻘﺪ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺰ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍً ﺻﺤﻔﻴﺎً ﻏﺪﺍً ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ
ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺧﻼﻟﻪ ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺣﻮﻝ ﺳﻠﻌﺔ ﺍﻟﺨﺒﺰ .
ﻭﻋﻠﻤﺖ ‏(ﻣﺘﺎﺭﻳﺲ ‏) ﺃﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺳﻴﻌﻠﻦ ﺗﺴﻌﻴﺮﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺨﺒﺰ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﻓﻲ
ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻭﺗﻜﻠﻔﺔ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺰ ﻭﺳﻌﺮ ﺑﻴﻊ ﻗﻄﻌﺔ ﺍﻟﺨﺒﺰ .
ﻭﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ‏(ﻣﺘﺎﺭﻳﺲ ‏) ﻋﻦ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺳﻌﺮ ﻗﻄﻌﺔ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﺭﺳﻤﻴﺎً ﺍﻟﻰ
ﺟﻨﻴﻬﻴﻦ ﻣﻊ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺍﻟﻰ 80 ﺟﺮﺍﻡ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﺪﻧﻲ ﻋﺒﺎﺱ ﻣﺪﻧﻲ ﻗﺪ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻋﻦ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﺧﻼﻝ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ، ﻣﻀﻰ ﻣﻨﻬﺎ
ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﺣﺴﺐ ﻣﺮﺍﻗﺒﻴﻦ
ﺇﻋﻼﻥ ﺗﺴﻌﻴﺮﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺨﺒﺰ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻏﺪﺍ

ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻰ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻷﺳﺮﻯ

ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ :‏(ﻣﺘﺎﺭﻳﺲ ‏)
ﺩﻋﺖ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﺘﺒﺎﺩﻝ
ﺍﻻﺳﺮﻯ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎﺭﺻﺪﻩ ﻣﺤﺮﺭ ‏( ﻣﺘﺎﺭﻳﺲ‏) ﺇﻥ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺃﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﺎ ﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺃﺳﺮﻯ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ
ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺑﺘﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﺃﺳﺮﻯ ﺣﻮﺛﻴﻴﻦ ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ .
ﻭﺍﻛﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻌﺘﻘﻠﻮﻥ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻰ
ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ.
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻰ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻷﺳﺮﻯ

ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ: ﻻﻣﻨﻊ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻴﻦ

ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ‏(ﻣﺘﺎﺭﻳﺲ ‏)
ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺴﺎﺭﻉ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻹﺟﻼﺀ ﺭﻋﺎﻳﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﻦ، ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻪ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ .
ﻭﺩﻋﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺇﺗﺨﺎﺫ ﻣﺎ ﻳﻠﺰﻡ ﻣﻦ ﺗﺤﻮﻃﺎﺕٍ ﻟﻀﻤﺎﻥ
ﺳﻼﻣﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ “ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ .”
ﻭﺃﻋﺮﺑﺖ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺭﺻﺪﺗﻪ ‏(ﻣﺘﺎﺭﻳﺲ‏) ﻋﻦ ﺛﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ
ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻭﺍﻟﺤﺪِّ ﻣﻦ ﺇﻧﺘﺸﺎﺭﻩ .
ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣُﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻋﺒﺮ ﺳﻔﺎﺭﺗﻬﺎ
ﻓﻲ ﺑﻜﻴﻦ .
ﻭﻗﻄﻌﺖ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﺻﺪ ﺃﻱ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ “ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ” ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻫﻨﺎﻙ

اخبار الصادرة اليوم الجمعة الموافق ٣١ يناير ٢٠٢٠م

اأخبار البلد - الجمعة 31 يناير 2020م - عناوين الأخبار 

🔵 صحيفة أخبار اليوم: 

- الصحة العالمية تؤكد خلو السودان والدول الأفريقية من فيروس كورونا. 
- مجلس السلم والامن الافريقي يعقد جلسة خاصة حول السودان بحضور المبعوث الامريكي. 
- مواكب بالخرطوم والولايات في مليونية استكمال هياكل السلطة الانتقالية. 
- د.حمدوك يتسلم مذكرة تجمع المهنيين السودانيين المطالبة باستكمال هياكل السلطة الانتقالية.

🔵 صحيفة الوطن:

- انقسام في مواكب "هياكل السلطة" ولجان مقاومة تتحفظ 
- "كورونا" يصيب الأسواق جراء توقف الإستيراد من الصين 
- شركات أمريكية تبدي رغبتها للاستثمار في قطاعي النفط و التعدين 
- الوساطة: جولة التفاوض القادمة بين الفرقاء السودانيين ستكون حاسمة 

🔵 وكالة السودان للأنباء "سونا" 

- البرهان يتلقي رسالة شفهية من سلفاكير
- حمدوك يتسلم مذكرة تجمع المهنيين المطالبة باستكمال هياكل السلطة الانتقالية
- عائشة تقف على ترتيبات حملة نظافة ولاية الخرطوم
- وزير الدفاع يثمن مواقف روسيا تجاه السودان
- مدني: يعلن استئناف العمل بمصنع سكر كنانة
- وزير الطاقة: السودان مقبل على استثمارات عالمية
- صغيرون تلتقي مساعد وزير الخارجية الامريكي الزائر 
- مفرح: المرحلة القادمة ستشهد العديد من اللوائح والتشريعات
- مجلس الأطلنطي يستضيف وزيرة الخارجية في جلسة حوار
- تاور يلتقي مدير وكالة تشجيع الاستثمار بهولندا
- وكيل الخارجية يتراس وفد السودان المشارك في جلسة مجلس السلم الأفريقي بأديس ابابا
- حزب تحرير السودان الام يناشد بحماية الثورة
- واليا جنوب ووسط دارفور يشهدان احتفال الدعم السريع
- ختام الدورة التدريبية لريادة الأعمال والابتكار بالخرطوم
- المهنيين: محاسبة المشاركين في تدمير مشروع الجزيرة
- فوربوز إنترناشونال تدعم السودان في مجال الحياة البرية
- الاستعداد للنفرة الكبري للنظافة وأصحاح البيئة بكرري
- معتمد بحرى: توجيهات بانجاح النفرة الكبرى للنظافة
- استعراض خطة انفاذ مشروع النظافة بامبدة
- مبعوثة الأمم المتحدة للشباب تصل البلاد اليوم 
- المرور: تنفيذ استراتيجية السلامة المرورية
- الارصاد: انخفاض درجات الحرارة في البلاد

🔵 هيئة إذاعة و تلفزيون البحر الأحمر 

- والي البحر الأحمر المكلف يستمع لتنوير شامل عن مبادرة أطباء بلادي لدعم السلام والتعايش السلمي بالولاية 
- نادي الربيع الرياضي بالقطاع الجنوبي لمحلية بورتسودان يحتفل بتكريم المناضل جمعة وكيل حماد القيادي بالجبهة الثورية 
- اللجنة العليا لأحياء ذكرى شهداء التاسع والعشرين من يناير تنظم تأبيناً بمناسبة الذكرى الخامسة عشر لشهداء يناير بساحة الشهداء بمدينة بورتسودان
- قاعدة بورتسودان البحرية تحتفل بتخريج الدفعة 77 من مستجدي القوات البحرية
- التوسع في عمل منطقة البحر الأحمر الحرة
- جمعية تنظيم الأسرة بالولاية تنظم يوماً توعوياً بجامعة البحر الأحمر

🔵 شبكة إذاعة ولاية النيل الأبيض

- وزير الصناعة والتجارة يعلن استئناف العمل بشركة سكر كنانة بعد توقف استمر لثلاثة أيام 
- رئيس حزب الأمة القومي بولاية النيل الابيض يخاطب الورشة التنظيمية لأمانة المرأة بالحزب
- المدير التنفيذي لمحلية ربك يثمن  الدور الكبير لادارة مستشفي ربك التعليمي للارتقاء بالعمل الصحي  
- المدير التنفيذي لمحلية تندلتي وقوي اعلان الحرية والتغيير بالمحلية يدشنان تكوين لجان التغيير والخدمات بالمحلية
- برنامج التكيف مع التغيرات المناخية بالولاية ينظم ورشة حول إدخال أساسيات التكيف مع التغيرات المناخية

🔵 هيئة إذاعة وتلفزيون غرب دارفور 

-  والي غرب دارفور المكلف اللواء ركن دكتور ربيع عبدالله آدم يقف سير المشروعات الخدمية والتنموية 
- والي غرب دارفور يلتقي أمين الصندوق القومي لرعاية الطلاب ويتعهد بتذليل العقبات 
- وزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية بالولاية بالتنسيق مع منظمة الزراعية والأغذية العالمية تنفذان ورشة عمل حول تطوير حوكمة وحيازة الأرض

🔵 هيئة اذاعة وتلفزيون شمال دارفور

- الفاشر تستضيف مؤتمر توحيدرؤى نازحي ولايات دارفور
- الحرية والتغيير تنظم احتفالا جماهيريا بذكرى ثورة ديسمبر بمحلية الطينة 
- بنك الخليج يعتزم فتح فرع له بالفاشر

🔵 هيئة إذاعة وتلفزيون غرب كردفان 

- والي غرب كردفان المكلف اللواء الركن عبد الله محمد عبد الله يترأس اجتماع حصر العربات الحكومية الذي كشف عن فقدان ثلاثة وأربعين عربة حكومية
- اللواء الركن عبد الله محمد عبد الله يصدر قرارا بتشكيل آلية لتنفيذ ورشة تعظيم فوائد شجرة الطلح
- والي الولاية يشهد تدشين بداية تنفيذ الشراكة بين التامين الصحي وشرطة الولاية بتشغيل مستشفى الفولة
- والي غرب كردفان: المواطن يعاني كثيرا في الحصول على الخدمة العلاجية المريحة
- نائب مدير جامعة السلام يعلن الاول من فبراير إنطلاقة امتحانات نهاية العام الدراسي ببعض الكليات
- تنسيقية رجال المقاومة السودانية بمدينة الفولة تقيم منبرها الدوري بالسوق الكبير وتتناول عددا من القضايا الراهنة

🔵 ولاية شمال كردفان

- شمال كردفان: الدولة تراهن على الشباب لقيادة البناء

🔵 ولاية جنوب كردفان

- مدير قطاع الثقافة والإعلام والشباب والرياضة بالولاية الأستاذ السبلو ادم الرحيمة مشاركة جنوب كردفان في معرض الخرطوم الدورة 37 اوصلت معاني ودلالات وعرفت السودان والعالم بخيرات وتراث المنطقة
- كلية المعلمين بجامعة الدلنج نظمت احتفالا كرمت به ابن مدينة الدلنج الموسيقار يوسف القديل .
- الوحدة التنفيذية للتأمين الصحي بكادقلي تبدأ تقديم خدمة التامين بمركز حي القادسية بكادقلي والخدمة تنطلق يوم امس.

🔵 أخبار قناة الملاعب

- شداد يشارك في سمنار للكرة في افريقيا بالمغرب 
- مجلس اتحاد الكرة يُجيز موازنة 2020
- السودان يحتل موقعا متقدما في ألعاب الأولمبياد بالقاهرة
- الهلال السوداني يؤدي مرانه الرئيسي بملعب المباراة 
- بعثة الأهلي القاهري تصل الخرطوم للقاء الهلال السوداني التاسعة مساء السبت 1 فبراير ضمن مجموعات أبطال أفريقيا
- المريخ الفاشر ينتصر على المريخ العاصمي بهدفين لهدف باستاد الخرطوم ودياً 
- منتخب الناشئين يتدرب صباح اليوم بملعب أكاديمية تقانة كرة القدم

ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ

ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ

ﺃﻋﻠﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺭﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻦ ﺗﺪﻳﺮ ﻭﻟﻦ
ﺗﻤﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ .
ﻓﻘﺪ ﺻﺮﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﻴﺴﻰ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻟﻮﻣﺎﺗﺎﻥ ﺩﻳﻤﺎﻧﺶ
ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ، ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺃﻧﻪ " ﻗﺪ ﺁﻥ ﺍﻷﻭﺍﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻠﻢ
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺴﺠﺪ ﺟﻨﻴﻒ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺳﻮﻳﺴﺮﻱ، ﻳﻜﻮﻥ
ﻣﻤﺜﻼ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻣﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻨﺘﺨﺐ ."
ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﺧﺮ، ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺪﻳﺮ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ ﺳﻨﺔ 1978،
ﺳﺘﻨﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﺗﻠﻚ . ﻭﺳﻴﺘﻢ ﻭﺿﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺮﺡ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻓﺘﺘﺤﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ " ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ
ﻭﺿﻮﺍﺣﻴﻬﺎ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ:
"ﺳﻨﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ "، ﺩﺍﻋﻴﺎً ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻗﺪ ﻳﺘﻢ ﻋﺒﺮ
ﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﺃﻭ ﺑﻌﻄﺎﺀﺍﺕ ﺧﺎﺻﺔ: " ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ
ﺗﻨﻮﻳﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺇﻥ ﻛﻨﺎ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﺮﺗﺒﻄﻴﻦ
ﺑﺄﺣﺪ ."
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻓﻘﻂ ﺑﻤﺴﺠﺪ ﺟﻨﻴﻒ، ﺇﺫ ﺳﻴﺘﻢ
ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮﻩ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻣﻮﺿﺤﺎً: " ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺃﻣﻨﻴﺔ.
ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻓﻲ ﺃﻳﺪ
ﺃﻣﻴﻨﺔ . ﺑﻌﺪﻫﺎ، ﻟﻦ ﻧﺘﺪﺧﻞ ﻣﺠﺪﺩﺍً ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ
ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ، ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺮﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺳﺘﺼﺒﺢ
ﻛﻴﺎﻧﺎً ﻣﻨﻔﺼﻼً ﺗﺨﺼﺺ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻬﺎ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ
ﻓﻲ ﺳﻮﻳﺴﺮﺍ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ " ﻧﺮﻳﺪ ﻣﺮﻛﺰﺍً ﺇﺷﻌﺎﻋﻴﺎً ﻟﻠﺴﻼﻡ.
ﺃﻧﺎ ﺿﺪ ﺃﻱ ﻓﻜﺮ ﺍﻧﻐﻼﻗﻲ، ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺳﻮﻳﺔ
ﻭﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ."
ﻭﻓﻲ ﺳﻨﺔ 2017، ﺗﻢ ﻓﺼﻞ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ، ﻛﻠﻬﻢ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺳﺠﻼً ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ
ﻛﺄﺷﺨﺎﺹ ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍ ﻣﺤﺘﻤﻼ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ
ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ، ﻭﺻﺮﺡ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ
ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ .
ﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﺗﻘﻮﻝ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻟﻮﺑﻮﺍﻥ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ
" ﻛﻴﻒ" ؟ ﻛﻴﻒ ﺳﺘﻨﻈﻢ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺃﻣﻮﺭﻫﺎ
ﻋﻠﻤﺎً ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﻂ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ
ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻣﻦ ﺗﻤﻮﻳﻠﻬﺎ؟ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ، ﻣﺜﻞ
ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ، ﻻ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ
ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ.
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ
ﺑﺎﺭﻳﺲ، ﺣﺎﻓﻆ ﻭﺭﺩﻳﺮﻱ، ﻗﺎﻝ: " ﻫﺬﺍ ﺧﺒﺮ ﺳﺎﺭ ﻭﺳﻲﺀ
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ. ﻟﻘﺪ ﻧﺎﺿﻠﺖ ﻷﺟﻞ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ. ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺁﺳﻒ ﻷﻥ ﺫﻟﻚ
ﻳﺤﺪﺙ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ. ﻛﻴﻒ ﻟﻨﺎ
ﺃﻥ ﻧﺠﺪ ﺑﻴﻦ ﻋﺸﻴﺔ ﻭﺿﺤﺎﻫﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ
ﻹﺩﺍﺭﺓ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﺴﺠﺪ؟ ."
ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﺟﻨﻴﻒ، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، 17
ﺷﺨﺼﺎً ﻭﻳﻀﻢ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﺻﺎﻟﺔ
ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻭﻣﻜﺘﺒﺔ ﻭﻣﺪﺭﺳﺔ ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻋﻠﻮﻡ
ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺻﺎﻟﺔ ﺃﻓﺮﺍﺡ ﻭﺻﺎﻟﺔ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﻣﺸﺮﺣﺔ . ﻭﻧﻮﺍﺩﻱ
ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ. ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﻓﺠﺄﺓ، ﺗﺘﺴﺎﺀﻝ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ

ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ

: ﺑﻴﺎﻥ ﻣﻬﻢ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ‏( ﺑﻼﻙ ﺷﻴﻠﺪ ‏) ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﺍﺕ ﻣﻊ ﺷﺒﺎﺏ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ

ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ: ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻫﺔ ﺃﻭﻥ ﻻﻳﻦ
ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻼﻙ ﺷﻴﻠﺪ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺎ ﺃﺛﻴﺮ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﺣﻮﻝ
ﺗﻌﺎﻗﺪﻫﺎ ﻣﻊ ﺷﺒﺎﺏ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻟﺘﻮﻇﻴﻔﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﻟﻜﻨﻬﺎ
ﺫﻫﺒﺖ ﺑﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ . ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺼﻠﺖ
‏( ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻫﺔ ﺃﻭﻥ ﻻﻳﻦ ‏) ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻪ : ‏( ﺗﻨﻔﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻫﻲ ﺷﺮﻛﺔ
ﺣﺮﺍﺳﺎﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻧﻔﻴﺎً ﺑﺎﺗﺎً ﺷﻜﻼً ﻭﻣﻀﻤﻮﻧﺎً ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻹﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ
ﺑﺎﻟﺨﺪﺍﻉ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﺃﻭ ﺍﻹﺟﺒﺎﺭ ﻷﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻟﺪﻳﻬﺎ
ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ
ﻟﺪﻳﻬﺎ‏) . ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ : ‏( ﺇﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺇﻟﺘﺰﺍﻣﺎً ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎً ﻭﺇﺟﺮﺍﺋﻴﺎً
ﻭﺃﺧﻼﻗﻴﺎً ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﻊ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻭﻣﺴﺘﻮﻯ
ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻭﺗﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﺻﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ
ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻨﺘﺴﺒﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﻭﻓﻖ ﻋﻘﻮﺩﻫﺎ
ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺃﻭ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺃﻭ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻗﻊ
ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺇﻻ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻱ ﺍﻟﻤﺒﺮﻡ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻤﻌﺮﻓﺘﻬﻢ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻭﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻬﻢ ﺍﻟﺘﺎﻣﺔ ﻣﻊ ﺍﺣﺘﻔﺎﻅ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﺑﺤﻘﻬﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺗﺒﻌﺎً ﻟﺬﻟﻚ ‏) . ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺃﻥ
ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻫﻲ ﺫﺍﺕ ﻃﺒﻴﻌﺔ ‏( ﺧﺪﻣﻴﺔ‏) ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ
ﻭﻓﻖ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻓﻖ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ
ﻭﺑﺄﻧﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺃﻳﺔ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺃﻭ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎﺕ ﺃﻭ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺫﺍﺕ
ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺃﻳﺎً ﻛﺎﻥ ﻧﻮﻋﻬﺎ
: ﺑﻴﺎﻥ ﻣﻬﻢ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ‏( ﺑﻼﻙ ﺷﻴﻠﺪ ‏) ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﺍﺕ ﻣﻊ ﺷﺒﺎﺏ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ

ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﺗﻮﺿﺤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻻﺳﺎﺳﻲ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ

ﻭﻗﻌﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﻠﻮ، ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻱ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ “ ﺍﻷﺻﻞ ” ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺃﺳﻪ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﺨﺘﻤﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ
ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ،ﺇﺗﻔﺎﻗﺎََ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻄﻮﻋﻴﺔ، ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﺟﻨﻮﺏ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ “ ﺟﻮﺑﺎ ” ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ .
ﻭﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻱ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ، ﺇﺗﻔﺎﻗﺎََ ﻣﻤﺎﺛﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ
1988 ،ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ، ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ
ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺟﻮﻥ ﻗﺮﻧﻖ،ﻭﺃﺳﻤﻴﺖ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺑﺈﺗﻔﺎﻕ “ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ
ﻗﺮﻧﻖ ” ، ﺍﻻ ﺃﻥ ﺇﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1989 ،ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﺃﻣﺎﻡ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ، ﻓﺈﻧﺪﻟﻌﺖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﻧﺺ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﻘﺘﻪ “ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻬﺎﻣﺶ ” ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﺑﺎﻟﻮﺣﺪﺓ
ﺍﻟﻄﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﺩ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﻟﻌﺮﻗﻲ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ،
ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﺑﺎﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺇﺣﺘﺮﺍﻡ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ .
ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺑﻤﻨﻊ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺩﻳﻨﻲ، ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ
ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺘﻌﺪﺩ ﻭﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ، ﻭﻣﻨﺢ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻓﺮﺻﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ
ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﻣﺘﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻞ ﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ
ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺗﺤﻮﻝ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺣﻘﻴﻘﻲ .
ﻭﺇﻟﻐﺎﺀ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﺪﺓ ﻟﻠﺤﺮﻳﺎﺕ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ
ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻭ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺍﻭ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ،ﻭﺻﻴﺎﻏﺔ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺑﺪﻳﻠﺔ
ﺗﻀﻤﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﺗﺄﺳﻴﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ .
ﻭﺷﺪﺩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻲ ﺗﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ
ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﻳﺒﻄﻞ ﺍﻱ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻳﺼﺪﺭ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ ﻟﺬﻟﻚ، ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻏﻴﺮ ﺩﺳﺘﻮﺭﻱ .
ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺗﻬﺪﺩ
ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻧﺆﻛﺪ ﻣﻮﻗﻔﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ
‏( 2/1 ‏) ﻭﺇﻟﻐﺎﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺳﻨﺔ 1974 ، ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ .
ﻭﺭﺍﻱ ﺑﺘﻀﻤﻴﻦ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻊ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ . ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﺘﺐ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻫﻴﺌﺔ
ﻣﻔﻮّﺿﺔ ﻧﺘﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻳﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﺷﻌﺒﻲ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ،
ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ ﺿﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻭﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ،
ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ، ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻹﻓﺴﺎﺡ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻛﺎﻣﻼ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ
ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ
ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺫﻟﻚ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻱ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﺗﻔﻬﻤﻪ ﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ
ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺣﻖ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﻋﺒﺮ
ﺍﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﺷﻌﺒﻲ، ﻭﺟﺪﺩ ﺗﻔﻬﻤﻪ ﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ /ﺷﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ .
ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺇﻟﺘﺰﺍﻣﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ
ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﺳﻌﻴﺎ ﻟﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺩﺭﺀﺍ ﻟﻠﻔﺘﻨﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺳﺒﺒﺎ ﻭﻋﺎﺋﻘﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻲ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻳﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ

ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﺗﻮﺿﺤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻻﺳﺎﺳﻲ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ

ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻔﺼﻮﻟﻴﻦ ﺗﻌﻴﺪ 345 ﻣﻔﺼﻮﻻً ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ

ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺼﻮﻟﻴﻦ ﺗﻌﺴﻔﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ،
ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﺑﺸﺄﻥ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺼﻮﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ
ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺷﺌﻮﻥ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﺍﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ 108 ﻣﻮﻇﻔﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺼﻮﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ،
ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﻌﺎﺷﺎﺕ 46 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯﻭﺍ ﻋﻤﺮﻫﻢ 65 ﻋﺎﻣﺎً ﺃﻭ
ﻻ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻛﻤﺎ ﺭﻓﻌﺖ 27 ﺩﺭﺟﺔ ﻭﻇﻴﻔﻴﺔ، ﺗﻤﺖ ﺇﻋﺎﺩﺗﻬﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ، ﻭﻃﻠﺒﺖ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺤﺺ ﻣﻠﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ
ﻭﺭﻓﻀﺖ 10 ﻃﻠﺒﺎﺕ ﻭﻓﻠﺼﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ .
ﻓﻴﻤﺎ ﺇﻋﺎﺩﺕ 66 ﻣﻔﺼﻮﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ، ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﻌﺎﺷﺎﺕ 24
ﻻ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻣﻠﻒ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻔﺼﻮﻟﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ
ﺑﺸﺄﻧﻪ، ﻭﺍﺳﺘﺒﻌﺎﺩ 3 ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﻃﻠﺒﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﻱ ﻭﺍﺳﺘﺒﻌﺎﺩ
ﻣﻠﻒ ﺃﺧﻴﺮ ﻷﻥ ﻣﻘﺪﻣﻪ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻃﺎﻟﻌﺘﻪ “ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻬﺎﻣﺶ ” ﺍﻧﻬﺎ ﺭﻓﻌﺖ ﺩﺭﺟﺎﺕ 4
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺗﻤﺖ ﺇﻋﺎﺩﺗﻬﻢ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ ﺑﺈﺫﺍﻋﺔ ﻭﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻋﻄﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ
ﺳﺎﺑﻖ، ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﻌﺎﺷﺎﺕ 10 ﻻ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺃﻭ ﺗﺠﺎﻭﺯﻭﺍ ﻋﻤﺮﻫﻢ
65 ﻋﺎﻣﺎ، ﺍﻣﺎ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﻭﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﺩ ﻣﺪﻧﻲ، ﻗﺮﺭﺕ ﺗﺮﻓﻴﻊ 12 ﻣﻮﻇﻔﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ
ﻣﻔﺼﻮﻟﻴﻦ ﺳﺒﻖ ﺇﻋﺎﺩﺗﻬﻢ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﻌﺎﺷﺎﺕ 15 ﺍﺧﺮﻳﻦ ﻻ
ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺃﻭ ﺗﺠﺎﻭﺯﻭﺍ ﺳﻦ 65 ﻋﺎﻡ .
ﺍﻣﺎ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻻﻋﻼﻡ، ﺇﻋﺎﺩﺓ 24 ﻣﻔﺼﻮﻻ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ، ﻭﻓﺤﺺ
ﻣﻠﻔﺎﺕ 2 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﻌﺎﺷﺎﺕ 40 ﻣﻔﺼﻮﻝ ﻻ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻭﺗﺮﻓﻴﻊ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﻟـ 12 ﻣﻔﺼﻮﻝ ﺳﺒﻖ ﺇﻋﺎﺩﺗﻬﻢ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ،
ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﻌﺎﺷﺎﺕ 40 ﻣﻔﺼﻮﻻ ﺗﺠﺎﻭﺯﻭﺍ ﺳﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻧﻪ ﺗﻤﺖ ﺇﻋﺎﺩﺓ 10 ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺎ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻭﺇﻟﺤﺎﻗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﻟﺰﻣﻼﺋﻬﻢ، ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ 13 ﺍﺩﺍﺭﻱ
ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ ﻭﺇﻟﺤﺎﻗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﻟﺰﻣﻼﺋﻬﻢ .
ﻣﺒﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻗﺮﺭﺕ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﻔﺼﻮﻟﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﻟﻠﻤﻌﺎﺷﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻋﺎﺩﺕ 124 ﻣﻔﺼﻮﻻ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ
ﻣﻌﺎﺷﺎﺕ 43 ﺍﺧﺮﻳﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﺮﻓﻴﻊ ﺩﺭﺟﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﺃﺳﻮﺓ ﺑﺰﻣﻼﺋﻬﻢ .
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺍﻧﻪ ﻧﺎﻗﺸﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺼﻮﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ
ﻭﺍﻟﻨﺸﺮ، ﺩﺍﺭ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ ﻭﺩﺍﺭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ ﻭﺃﺭﺟﺄﺕ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ
ﺗﻮﺻﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺸﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻧﻈﺮﺍً ﻷﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ
ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ 
ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻔﺼﻮﻟﻴﻦ ﺗﻌﻴﺪ 345 ﻣﻔﺼﻮﻻً ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ

ﺟﺮﻳﺪﺓ ﻟﻨﺪﻧﻴﺔ : ﺳﺮ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ .. ﻗﻄﺮ ﺗﻬﺮّﺏ ﺳﻼﺡ ﺗﺮﻛﻲ ﺇﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ

ﺿﺒﻂ ﺷﺤﻨﺔ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺤﻨﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻳﺜﻴﺮ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ .
ﻫﺒﺔ ﺍﻟﺒﺸﺒﻴﺸﻲ: ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻖ ﻃﺮﻕ ﺗﻬﺮﻳﺐ
ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ
5 ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ ﻹﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗﺴﺘﻐﻠﻬﺎ ﻋﻨﺎﺻﺮ
ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻭﺃﻧﻘﺮﺓ
ﺗﻤﺎﺿﺮ ﺍﻟﻄﻴﺐ: ﻗﻄﺮ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻈﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ
ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻮﺿﻰ ﻭﺍﻧﺤﺪﺍﺭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ – ﺳﻠّﻂ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺍﻟﺪﻓﻊ ﺑﻌﻨﺎﺻﺮ
ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻟﻠﻘﺘﺎﻝ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ، ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ
ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺮﺧﻮﺓ ﺑﻴﻦ ﻭﻻﻳﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻛﻞّ ﻣﻦ
ﺗﺸﺎﺩ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎ ﻛﻲ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺴﺎﺭﺍً ﺣﻴﻮﻳﺎ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻔﺔ ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻓﺎﻳﺰ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ، ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺯﻱ ﻣﻊ
ﺇﻋﻼﻥ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺿﺒﻂ ﺷﺤﻨﺔ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻗﺒﻞ ﺗﻬﺮﻳﺒﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ
ﻟﻴﺒﻴﺎ .
ﻭﻛﺸﻔﺖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺿﺒﻂ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺷﺤﻨﺔ
ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺸﻤﺎﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ
ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻔﺴﺮ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ .
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺤﻨﺔ ﺗﺨﺺ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻗﻄﺮﻳﺔ ﺗﻘﻮﻡ، ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ
ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻭﺳﻄﺎﺀ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﺑﺘﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺇﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻭﻫﻲ ﺍﻷﻛﺒﺮ
ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ .
ﻭﺃﻟﻘﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ،
ﻭﺿﺒﻄﺖ ﺟﻮﺍﺯﺍﺕ ﺳﻔﺮ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻀﺒﻮﻃﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺤﻨﺔ،
ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺟﻮﺍﺯﺍﺕ ﺳﻔﺮ ﺗﺮﻛﻴﺔ .
ﻭﺗﺰﺍﻣﻦ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺤﻨﺔ ﺍﻟﻤﻀﺒﻮﻃﺔ ﻣﻊ ﻭﺻﻮﻝ ﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺕ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻣﺎ ﺃﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ
ﺍﻷﺫﻫﺎﻥ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺇﻟﻰ
ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻟﻠﺘﻐﻄﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﻭﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ
ﻣﺘﺸﺪﺩﺓ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟـ ” ﺍﻟﻌﺮﺏ ” ﺇﻥ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ‏(ﺷﻤﺎﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ‏) ﻳﺴﻤﺢ ﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ
ﺑﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﺟﻮﺩ
ﺧﻤﺴﺔ ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ ﻹﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺍﺳﺘﻐﻼﻻً ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ،
ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺟﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺗﺮﺑﻄﻬﺎ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ، ﻭﻳﻔﺘﻘﺮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ، ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ .
ﻭﻳﻤﺮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﻠﻊ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻳﻀﺎ، ﺛﻢ
ﺇﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻨﻔﺬ ﺍﻟﺴﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺧﻂ ﺍﻷﺭﺑﻌﻤﺌﺔ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺇﻟﻰ ﺟﺒﻞ
ﻛﻠﻤﻨﺠﺔ ﻭﻣﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻭ ﺍﻟﻨﺎﻣﻮﺱ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻬﺎ، ﺛﻢ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ .
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺴﻼﺡ ﻋﺒﺮ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ
ﺗﺤﺪّ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺿﺮﺏ ﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ
ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺎ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺘﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻭﺗﻄﻮﺭ
ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺎﻡ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺳﻴﺎﺳﻴﻮﻥ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﺃﻥ ﻗﻄﺮ ﺍﺳﺘﻐﻠﺖ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ ﻋﻤﺮ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻟﻨﺴﺞ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻫﻨﺎﻙ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ
ﺟﺒﺮﻳﻞ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ، ﻭﺩﻋّﻤﺖ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺳﻼﻡ ﻗﺒﻞ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﻣﺎ
ﻳﻌﺰﺯ ﻧﻔﻮﺫﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻣﻴﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺳﻼﻡ ﻧﻬﺎﺋﻲ
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﻮّﺽ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ، ﺣﻴﺚ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ
ﻗﻮﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻨﻀﺒﻄﺔ .
ﻛﻤﺎ ﺟﺮﻯ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻣﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻟﺪﻋﻢ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻬﺮﻳﺐ
ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺑﺈﻳﻌﺎﺯ ﻣﻦ ﻗﻄﺮ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﻫﺒﺔ ﺍﻟﺒﺸﺒﻴﺸﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ
ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺃﺳﺎﺳﺎً ﺧﻠﻖ ﻃﺮﻕ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ
ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻘﻠﺼﺖ ﻧﺴﺐ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﺤﺮ
ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ، ﻭﺗﺤﻮﻟﺖ ﺩﻭﻝ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺇﺭﻳﺘﺮﻳﺎ ﻭﺗﺸﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻕ ﺑﺪﻳﻠﺔ
ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻭﺇﻧﻪ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻕ
ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﺒﺸﺒﻴﺸﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻟـ ” ﺍﻟﻌﺮﺏ ” ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺪﺗﻪ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻹﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻋﺎﻡ
2007 ، ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻴﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻫﻨﺎﻙ،
ﺃﺿﺤﻰ ﻣﺮﺗﻌﺎً ﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﻗﻮﺍﺕ ﺗﺎﺑﻌﺔ
ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .
ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﺘﺢ ﻣﻤﺮﺍﺕ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺑﺸﻲ
ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻗﻮﺯ ﺑﻴﻀﺎ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺗﺸﺎﺩ، ﺣﻴﺚ
ﻳﻘﻴﻢ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ، ﻭﻫﻮ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻤﻬﺪ ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺪﻓﻊ
ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ، ﻭﻳﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﺇﻟﻰ
ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ، ﻣﻦ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﺎﺩ ﺛﻢ ﻟﻴﺒﻴﺎ .
ﻭﺑﺮﺯ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻗﻄﺮ ﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ
ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2012 ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻨﺸﻮﺭﺓ ﻓﻲ 2017 ﻋﻦ
ﺗﻮﺭﻁ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﺔ ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ
ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺟﻮﻥ ﺳﺘﻴﻔﻨﺰ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ
ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ .
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺃﻥ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻃﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ
ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻣﻬﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺃﻥ
ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ ﺍﻃّﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻗﻄﺮﻳﻴﻦ ﺳﻬﻠﻮﺍ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ
ﺍﻟﻤﻨﻔﺬﺓ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﺡ
ﻭﺯﻭّﺩﻭﻫﻢ ﺑﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ .
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺗﺸﺎﺩ ﻭﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ، ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻳﻨﺸﻄﻮﻥ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻣﻨﺬ
ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﺒﺄ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺑﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺑﺆﺭﺓ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ
ﻗﻄﺮﻳﺎ .
ﻭﻳﺮﻯ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺃﻥ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻗﻀﻴﺔ
ﺣﻴﻮﻳﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻘﺪﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩﺓ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ
ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺮﻱ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺻﻔﻮﻓﻬﺎ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ
ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺷﺎﻣﻞ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﺃﺣﺒﻄﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻬﺮﻳﺐ
ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺗﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﻊ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ‏( ﻟﻢ ﺗﺴﻤّﻬﺎ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ‏)
ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪّﻡ ﺷﺮﻃﺔ ﻭﺣﻴﺪ ﺑﺎﺑﻜﺮ
ﻛﺎﻟﻮ “ ﺇﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺘﺒﻊ ﻭﺿﺒﻂ 1200 ﻗﻄﻌﺔ ﺳﻼﺡ ﻣﻌﺒﺄﺓ ﺩﺍﺧﻞ 35 ﺻﻨﺪﻭﻗﺎ،
ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺴﺪﺳﺎﺕ ﺗﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﻊ، ﻣﺤﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺷﺎﺣﻨﺘﻴﻦ ﺻﻐﻴﺮﺗﻴﻦ
ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ .”
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﺗﻤﺎﺿﺮ ﺍﻟﻄﻴﺐ، ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ
ﻭﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ، ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻗﻄﺮ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻈﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻮﺿﻰ ﻭﺍﻧﺤﺪﺍﺭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ، ﺑﻤﺎ ﻳﻐﺬﻱ ﺣﺮﻭﺏ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺎﻡ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻟـ ” ﺍﻟﻌﺮﺏ ” ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺸﻬﺪ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ
ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻭﺗﺮﺗّﺐ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ
ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺃﺣﺪﺙ ﺗﻘﺪﻣﺎً ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﻂ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻋﺒﺮ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻼﺡ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﻣﻦ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻳُﺼﻌّﺐ ﻣﻦ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﻗﻄﺮ ﻟﻦ
ﺗﻌﺪﻡ ﺍﻷﺫﺭﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺬ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺗﻬﺎ .
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ
ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﻗﺼﻮﻯ، ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻔﺮﻍ ﺑﻌﺪ
ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺣﻴﺚ ﺗﺸﻜﻞ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﺧﺼﺒﺔ
ﻟﻠﺘﻬﺮﻳﺐ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻐﻠﻪ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ، ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ
ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﻭﻣﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺃﻣﻨﻲ ﻣﻜﺜﻒ ﻓﻲ ﻋﻘﺐ
ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ .
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻠﻨﺪﻧﻴﺔ

انظر مصدر الخبر
المشهد السوداني

ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺑﺴﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ

ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ: ﺭﻧﺪﺍ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﻛﺸﻔﺖ ﺟﻮﻟﺔ ﻟـ ‏( ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻫﺔ ﺃﻭﻥ ﻻﻳﻦ ‏) ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻱ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ
ﺗﺬﺑﺬﺏ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ . ﻭﻗﺎﻝ ﺗﺠﺎﺭ ﻭﻣﺘﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﺗﺪﺍﻭﻟﻮﺍ ﺳﻌﺮ
ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺑﻮﺍﻗﻊ ‏( ٩٧‏) ﺟﻨﻴﻬﺎً ﻟﻠﺸﺮﺍﺀ ﻭ ‏( ٩٨‏) ﺟﻨﻴﻬﺎً ﻟﻠﺒﻴﻊ . ﻭﺑﻠﻎ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ‏(٢٦‏) ﺟﻨﻴﻬﺎً ﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﻭ‏( ٢٦. ٥٠٠ ‏) ﺟﻨﻴﻬﺎً ﻟﻠﺒﻴﻊ، ﻭﺍﻟﺪﺭﻫﻢ
ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ‏( ٢٦. ٣٠٠ ‏) ﺟﻨﻴﻬﺎً ﻟﻠﺸﺮﺍﺀ، ﻭ‏( ٢٦. ٨٠٠ ‏) ﺟﻨﻴﻬﺎً ﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﺒﻴﻊ

اخبار الصحف السودانية ٣٠ بناير ٢٠٢٠م

أخبار البلد - الخميس 30 يناير 2020م - عناوين الأخبار



🔵 صحيفة أخبار اليوم:

- وزير الصحة يعلن الإشتباه في حالتين لمرض كورونا بالخرطوم والجزيرة.
- تجمع المهنيين يسير اليوم مليونية استكمال هياكل السلطة والمهدي يدعو للتراجع.
- الاتحادي «الأصل» وحركة الحلو  يوقعان اتفاقاً لدعم السلام والوحدة الطوعية.
- زعيم البعث يقر لـ "أخبار اليوم"  بعدم وجود برنامج موحد لمكونات الحرية والتغيير.

🔵 صحيفة الوطن:

- حالتا اشتباه بمرض "كورونا"
- السلطات تطلق سراح أبو هريرة حسين بالضمان
- توصية بإعادة مفصولين تعسفياً واستبعاد طلبات وملفات
- إيداع شكوى لدى الأمم المتحدة بشأن إعتقال موسى هلال

🔵 صحيفة آخر لحظة:

- في حوار لـ (آخر لحظة) عائد من ليبيا يروي تفاصيل الخديعة
- إعادة (345) من المفصولين تعسفياً للخدمة المدنية
- عقوبات رادعة لمديري بنك في قضية الأدوية الوهمية
- (الأمة) يدعو (المهنيين) العدول عن المواكب
- (التغيير) ترفض اتفاقيات السلام الموقعة في جوبا

🔵 صحيفة صوت الأمة:

- المهدي: لابد من درع لحماية الثورة من شياطين الإنس
- الصحة تعلن عن حالتي اشتباه بمرض كورونا بالسودان
- لجنة المفصولين تعيد 345 مفصولاً للعمل في عدد من مؤسسات الدولة
- لجنة مقاومة بالثورة الحارة 18 تضبط كمية من الدواء المحتكر
- الأمة القومي يدعو لوقف المواكب المليونية الاحتجاجية

🔵 وكالة السودان للأنباء "سونا"

- مجلس الوزراء يجيز مشروعات عدد من القوانين
- مجلس الوزراء يناقش قضية السودانيين المتعاقدين مع الشركة الإماراتية
- مجلس الوزراء يستمع إلى تنوير من وزراء التعليم العالي والداخلية
- تعيين السيدة آمنة أبكر عبد الرسول وكيلاً للمالية
- لجنة النظر في قضايا المفصولين تعسفياً تصدر توصيات
- حمدوك يوافق على توصيات لجنة النظر في المفصولين
- نبيل أديب: لم نتعرض لضغوط عسكرية أو مدنية
- إتحاد قوى الامة يلتقي الامام الصادق المهدي
- الخارجية الجهات الليبية المختصة توصلت للمتهمين بقتل السودانيتين
- الجمارك تضبط اسلحة وذخائر مهربة
- جامعة القرآن: استئناف الدراسة بالمدينة الجامعية للطلاب ٤ فبراير٢٠٢٠م
- إجتماع الجمعية العمومية لاسكوفا 9 فبراير
- توزيع الدقيق للمخابز بولاية الجزيرة بنسبة 100%
- بيان مطالب العاملين بالشركة السودانية لتوزيع الكهرباء
- شركة أمريكية توطن الفول السوداني بأحدث التقنيات
- افتتاح مسلخ الشاهين الأفريقي الحديث

🔵 هيئة إذاعة و تلفزيون البحر الأحمر

- اطلع والي ولاية البحر الأحمر اللواء ركن حافظ التاج مكي علي ترتيبات افتتاح مشروعات تنموية بجامعة القرآن بالبحر الأحمر
- نظم مركز بورتف يوث الثقافي معرضاً فنياً بجامعة البحر الأحمر
- اللجنة العليا لذكرى شهداء التاسع والعشرين من يناير تنظم تأبيناً للشهداء بمدينة بورتسودان
- إدارة المحاجر الصحية تناقش الإستعدادات المبكرة لمنع دخول مرض كورونا المنتشر بالصين عبر كافة المنافذ

🔵 شبكة إذاعة ولاية النيل الأبيض

- اللواء الركن حيدر علي الطريفي والي ولاية النيل الأبيض يقف على مستوى زراعة محصول القمح
- قرارات بإعفاء وتعيين مدراء الاوقاف بالنيل الأبيض
- النيل الأبيض تؤكد إكتمال الاستعدادات الفنية للمعابر
- ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية بولاية النيل الأبيض

🔵 هيئة اذاعة وتلفزيون شمال دارفور

- والى ولاية شمال دارفور الملكف اللواء الركن مالك الطيب خوجلى يدعو المنظمات الوطنية والطوعية لتوحيد الجهود
- مكافحة الدرن بشمال دارفور تشيد بمبادرة الصحة الإنمائي
- ورشة الاصحاح الشامل بمحلية مليط
- محلية الفاشر: انسياب للدقيق المدعوم وتوزيعه على المخابز

🔵 ولاية شمال كردفان

- والي شمال كردفان يتلقى لجنة التفتيش الإداري للدعم السريع

🔵 ولاية جنوب كردفان

- اجتماع مشترك بين التامين الصحي ومفوضية العون الإنساني بالولاية بشأن تنسيق الجهود.
- مدير التأمين الصحي بالولاية الدكتور الفاضل كامل الدودو الاجتماع للتنسيق والشراكة بين مؤسسات العمل الإنساني لتحقيق الامن الاجتماعي ،وأهداف التنمية المستدامة.
- مفوض العون الإنساني المكلف بالولاية الاستاذ الطيب طه حسين اثنى على الخدمات التي يقدمها التأمين الصحي ،مبديا الاستعداد لتقوية الشراكة مع وزارة الصحة  ، والتامين الصحي.

🔵 شبكة ولاية نهر النيل الإلكترونية

- اللواء ركن عبدالمحمود حماد حسين والي نهر النيل المكلف يتفقد بعض المناطق بالضفة الغربية لنهر عطبرة
- الوالي يقر بالظلم الذي لحق بمناطق نهر عطبرة
- الوالي يعلن ادراج مناطق نهر عطبرة ضمن البرنامج الاسعافي للمناطق الاقل نموا بالولاية
- مواطنو الضفة الغربية لنهر عطبرة يكرمون والي الولاية واعضاء حكومته للدعم السخي الذي قدمه لهذه المناطق

🔵 أخبار قناة الملاعب

- إجتماع طارئ للجنة الانضباط اليوم
- السودان يحصد الذهب في لعبة البوتشي بمصر
- المسابقات باتحاد كرة القدم تعلق برمجة المرحلة المشتركة
- الاتحاد يكرم حكام مباراة الكمال والوحدة
- ضوابط إعلاميةَ لمباراة الهلال السوداني والأهلي المصري
- ضوابط مشددة لمباراة الهلال السوداني  والأهلي المصري
- منتخب الشباب يوالي التحضيرات ويواجهه السعودي إعدادياً
- المريخ العاصمي يلتقي المريخ الفاشر اليوم ودياً


ﺗﺮﻣﺐ ﻳﻌﻠﻦ ‏« ﺻﻔﻘﺔ ﺍﻟﻘﺮﻥ ‏» ... ﻭﺩﻭﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﻘﻴﺪﺓ ﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ } ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ

ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ : ﻫﺒﺔ ﺍﻟﻘﺪﺳﻲ
ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﺧﻄﺘﻪ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ
ﺍﻷﻭﺳﻂ، ﻭﻗﺪﻡ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﻣﻦ
ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ
ﻏﻮﺭ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ، ﻭﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺸﺮﻋﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﺎﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ، ﻭﺑﺴﻴﻄﺮﺓ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ
ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻣﻮﺣﺪﺓ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻄﻠﻖ ﻋﻦ
ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﻬﺪﻡ ﺃﻱ ﻣﺴﺘﻮﻃﻨﺎﺕ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺒﻨﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ
ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ . ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺑﺘﻨﺎﺯﻻﺕ ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ‏«ﺫﺍﺕ ﺳﻴﺎﺩﺓ
ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ‏» ﻭﺗﻌﻬﺪ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﻌﺪﻡ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺴﺘﻮﻃﻨﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻤﺪﺓ
4 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺇﺫﺍ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻭﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻭﻧﺒﺬ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ
ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻷﺳﺮ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ . ﻭﻟﻢ ﻳﻮﺿﺢ
ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮﻥ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ
ﺍﻷﺭﺑﻊ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺇﺑﺮﺍﻡ ﺻﻔﻘﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ
ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺃﺭﺿﺎً ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻤﻔﺎﻭﺿﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻏﺰﺓ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ . ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﻧﻬﻰ
ﺍﻟﺘﻜﻬﻨﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﻣﺐ ﺳﺘﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻓﻜﺮﺓ
‏« ﺣﻞّ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ ‏» ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻣﻨﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﻞ ﺍﻻﺳﺘﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﺃﻣﺮ
ﺳﻴﻌﺎﺭﺿﻪ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﺮﻣﺐ، ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ، ﺇﻥ
ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﻌﺪ ﺧﻄﻮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻧﺤﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﺇﻥ
ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﺗﻘﺪﻡ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻴﺔ، ﻭﻫﻲ
ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻤﺎ ﻃﺮﺡ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ ﻋﻬﺪ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻟﻴﻨﺪﻥ ﺟﻮﻧﺴﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ، ﻣﺸﺪﺩﺍً
ﺃﻥ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﺗﻤﺜﻞ ﻧﺼﺮﺍً ﻭﻓﻮﺯﺍً ﻟﻠﺠﺎﻧﺒﻴﻦ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻫﻲ ﺃﻛﺜﺮ
ﺧﻄﺔ ﺟﺪﻳﺔ ﻭﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻭﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﻗﺪﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ، ﻭﻳﻤﻜﻦ
ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻣﺎﻧﺎً
ﻭﺍﺯﺩﻫﺎﺭﺍً . ﻭﻭﺻﻒ ﺗﺮﻣﺐ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ‏« ﺻﻔﻘﺔ ﻣﺮﺑﺤﺔ ﻟﻜﻼ
ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‏» ﻭﻗﺎﻝ: ‏« ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻷﺧﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺨﻄﺔ
ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ‏» . ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺗﺮﻣﺐ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ
ﺗﺘﻮﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺨﺮﺍﺋﻂ ﻟﻠﺨﻄﺔ ﺍﻟﻤﻔﺼﻠﺔ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ‏«ﻓﻮﺭﺍً ‏» ،
ﻭﺷﺪﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺃﻧﻪ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﺪﺱ
ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺴﻤﺔ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻭﺗﻌﺘﺮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺴﻴﻄﺮﺓ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ، ﻭﺗﻌﺘﺮﻑ ﻓﻴﻬﺎ
ﺑﺤﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ، ﺷﺮﻁ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ ﺧﻄﺮ ﺃﻣﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﻟﺔ
ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﺮﻣﺐ : ‏« ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻮﺩﺓ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﻭﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ
ﻭﻗﺼﻒ ﻟﻠﻤﺤﺎﻝ، ﻭﻟﻦ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ
ﻋﻦ ﺍﻷﻣﻦ، ﻭﻗﺪ ﻗﻤﺖ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻣﺜﻞ
ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﻘﺪﺱ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ،
ﻭﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺴﻴﻄﺮﺓ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ، ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ
ﺻﻔﻘﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻟﺮﻫﻴﺒﺔ ‏» .
ﻭﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻻﺳﺘﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، ﺃﺷﺎﺭ ﺗﺮﻣﺐ ﺃﻧﻪ
ﺃﺭﺳﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺎﺱ ﺃﺷﺎﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻧﻪ
ﺳﻴﺘﻢ ﻭﻗﻒ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﺎﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻟﻤﺪﺓ 4 ﺳﻨﻮﺍﺕ،
ﻟﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ
ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﺮﻣﺐ، ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ: ‏« ﻟﻘﺪ ﻗﻠﺖ ﻓﻲ
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺎﺱ، ﺇﺫﺍ ﺍﺧﺘﺮﺕ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﺈﻥ
ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺩﻭﻻً ﺃﺧﺮﻯ ﺳﺘﺴﺎﻋﺪﻙ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ، ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﻗﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﺇﺫﺍ ﻗﺎﻡ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ ﺑﻘﺒﻮﻟﻬﺎ ﻭﺳﺘﻈﻬﺮ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺃﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻯ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ
ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏» .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺗﺮﻣﺐ ‏«ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﻓﻀﻞ
ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻼً ﺃﻓﻀﻞ، ﻭﻇﻠﻮﺍ ﻋﺒﺮ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺿﺤﻴﺔ ﻟﺪﺍﺋﺮﺓ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻭﺃﻧﻪ ﺣﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ
ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺃﻓﻀﻞ ‏» . ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺗﺮﻣﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ
ﻣﺤﺒﻄﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﻋﻮﺩ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ
ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﺋﻂ ﺳﺘﻮﻓﺮ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺳﻨﻘﻮﻡ ﺑﺎﻓﺘﺘﺎﺡ ﺳﻔﺎﺭﺓ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ .
ﻭﺷﺪﺩ ﺗﺮﻣﺐ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ‏( ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻗﺒﻠﻮﺍ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ
ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ‏) ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ، ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺧﻔﺾ ﻧﺼﻒ
ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﻔﻘﺮ، ﻣﺎ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ
ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ . ﻭﻗﺎﻝ: ‏« ﺣﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺼﻞ
ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺳﻔﻚ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺑﻤﺒﺮﺭﺍﺕ ﻻ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻬﺎ‏» ، ﻻﻓﺘﺎً ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺗﻜﺒﻮﻩ ﻋﺎﻡ 1948
ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ . ﻛﻤﺎ ﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ
ﻣﺘﺮﻭﻙ ﻟﻠﻘﺎﺩﺓ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻻﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ
ﺷﺠﺎﻋﺔ ﻭﺟﺮﻳﺌﺔ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻮﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ
ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﻭﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ . ﻭﺇﺫﺍ
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺑﺸﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﻓﻴﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﺤﺴﻦ ﻧﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ
ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺇﺣﺮﺍﺯ ﺗﻘﺪﻡ . ﻭﻟﻮﺡ ﺗﺮﻣﺐ ﺑﺄﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ‏« ﻳﻌﻨﻲ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﺍﻟﺒﺎﺋﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻧﺘﺎﺝ
ﻋﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ‏» .
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﺪﻯ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺩﻳﻔﻴﺪ
ﻓﺮﻳﺪﻣﺎﻥ، ﺧﻼﻝ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺧﻄﺎﺏ ﺗﺮﻣﺐ، ﺇﻥ
ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﻘﺪﻡ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺭﺅﻳﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ
ﻭﺣﻞ ﻧﺰﺍﻋﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺣﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ، ﻭﺗﻮﻓﺮ ﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺑﻂ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻏﺰﺓ، ﻭﺳﺒﻼً ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ
ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﺔ
ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻏﻮﺭ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻓﺮﻳﺪﻣﺎﻥ : ‏«ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺀ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﺎﺕ ﻟﻤﺪﺓ 4 ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺗﻌﻄﻲ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ
ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﺨﻄﺔ، ﻷﻥ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ
ﻭﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺿﻐﻮﻁ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﻘﺒﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ، ﻭﻧﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﻓﻘﻮﺍ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻲﺀ ﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻭﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﻘﻴﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ
ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ‏» .
ﻗﺎﻝ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻟـ‏« ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ‏» ، ﺇﻥ ﺍﻟﺨﻄﺔ
ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻠﺒﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻭﺗﻨﺺ
ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﻨﺰﻭﻋﺔ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺗﻌﻴﺶ ﺑﺴﻼﻡ ﺇﻟﻰ
ﺟﺎﻧﺐ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻣﻊ ﺍﺣﺘﻔﺎﻅ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ
ﻏﺮﺏ ﻧﻬﺮ ﺍﻷﺭﺩﻥ، ﻭﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺿﺪ ﺃﻱ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ . ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ:
‏« ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻋﻤﻞ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻣﻌﻨﺎ، ﻭﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ،
ﺳﻴﺘﻢ ﻧﻘﻞ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﻭﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً ﺗﻘﻠﻞ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ
ﻣﻦ ﺑﺼﻤﺘﻬﺎ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‏» . ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ
ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺳﻠﺒﻴﺎً
ﻭﺭﺍﻓﻀﺎً ﻟﻠﺮﺅﻳﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺩﻭﻻً ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ
ﻟﻢ ﺗﺮﻓﺾ ‏« ﺻﺮﺍﺣﺔ ‏» ﺍﻟﺨﻄﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ
ﺗﺮﺣﺐ ﺩﻭﻝ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺑﻬﺎ، ﻟﻜﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺬﺭ . ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺟﺎﺭﻳﺪ
ﻛﻮﺷﻨﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ،
ﻭﺃﻥ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻷﺭﺩﻥ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ،
ﻷﻧﻬﻤﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺘﺎﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺗﺎﻥ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ
ﺳﻼﻡ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ .
ﻭﻳﺤﺘﻔﻆ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ . ﻭﺗﻨﺺ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﻤﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ 181
ﺻﻔﺤﺔ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ، ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺩﻭﻟﺔ
ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺣﻴﺚ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻣﻊ
ﺗﻮﻓﻴﺮ 50 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻺﻧﻔﺎﻕ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﻟﻠﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ
ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ 10 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ
ﻭﺟﻴﺮﺍﻧﻬﺎ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ .
ﻭﺗﻘﺪﻡ 30 ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ . ﻭﺗﺸﻴﺮ
ﺍﻟﺨﺮﺍﺋﻂ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻭﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﺀ
ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻭﺍﺩﻱ ﻏﻮﺭ ﺍﻷﺭﺩﻥ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﻠﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺧﻤﺔ ﻟﻸﺭﺩﻥ، ﻭﺗﺴﺘﻬﺪﻑ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺮﺍﺋﻂ ﺇﺿﻔﺎﺀ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ، ﻭﺗﻤﻨﺢ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ .
ﻭﺗﻤﻨﺢ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ، ﻟﻜﻨﻪ ﺣﻜﻢ ﺫﺍﺗﻲ
ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، ﻭﺣﻜﻢ ﻳﺘﺪﺭﺝ
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻣﺪﺗﻬﺎ 3
ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﻫﺬﺍ ﺑﺸﺮﻁ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀﺍﺕ
ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺘﻌﻬﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺗﻠﺘﺰﻡ ﺑﻨﺒﺬ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﻤﻀﻲ
ﻗﺪﻣﺎً ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻭﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﺨﻄﺔ، ﻭﺇﺫﺍ
ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺩﻭﻟﺘﻬﻢ
‏« ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻃﺔ ‏» ﻓﺴﻮﻑ ﺗﻜﻮﻥ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺿﻢ
ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﻟﺴﻴﻄﺮﺗﻬﺎ .
ﻭﺗﻔﺮﺽ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ
ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻼﺡ، ﻭﺑﻌﺾ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ
ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻭﻓﺮﺽ ﺍﻷﻣﻦ، ﻭﺗﺼﺒﺢ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﺳﺘﺘﺒﺎﺏ ﺍﻷﻣﻦ
ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ . ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ
ﺣﻮﻝ ﺷﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﺣﻬﺎ ﺍﻟﺨﻄﺔ
ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺗﺒﺪﻭ ﻣﻨﺰﻭﻋﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ .
ﻭﻗﺪ ﺍﻣﺘﻸﺕ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ
ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﺭﻳﺪ ﻛﻮﺷﻨﺮ ﻭﺇﻳﻔﺎﻧﺎ
ﺗﺮﻣﺐ ﻭﺟﻴﺴﻮﻥ ﻏﺮﻳﻨﺒﻼﺕ ﻣﺒﻌﻮﺙ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ،
ﻭﺁﻓﻲ ﺑﻴﺮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻭﺩﻳﻔﻴﺪ ﻓﺮﻳﺪﻣﺎﻥ ﺳﻔﻴﺮ
ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ , ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﺳﻠﻄﻨﺔ
ﻋﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ . ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ
ﺇﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺳﻴﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ‏(ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ‏) ﺇﻟﻰ
ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻓﻼﺩﻳﻤﻴﺮ
ﺑﻮﺗﻴﻦ .
ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺃﺛﺎﺭ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ،
ﻓﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺣﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ ﻣﻊ
ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ، ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻨﺬ
ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺘﻬﻤﺘﻴﻦ، ﻫﻤﺎ ﺇﺳﺎﺀﺓ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺳﻠﻄﺎﺗﻪ
ﻭﻋﺮﻗﻠﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ . ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻓﻲ 3 ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻓﺴﺎﺩ، ﻭﻗﺪ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ
ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ﻋﻨﻪ ﻗﺒﻞ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ .
ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺭﻏﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ ﻓﻲ ﺗﺸﺘﻴﺖ
ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺴﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ ﺃﻭ ﺇﺩﺍﻧﺘﻪ، ﻛﻤﺎ
ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﻛﻮﺭﻗﺔ
ﺿﻐﻂ ﺗﺴﺎﻋﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﻭﺗﻤﻨﻊ
ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ ﻋﻦ ﺗﻬﻢ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺮﺷﻮﺓ ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻝ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺍﻟﺜﻘﺔ .
ﻭﻳﺘﺰﺍﻣﻦ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻊ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺬﻛﺮﻱ ﻣﺤﺮﻗﺔ
ﺍﻟﻬﻮﻟﻮﻛﻮﺳﺖ ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﺿﻌﻒ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻭﺇﺩﺭﺍﻙ ﻋﺮﺑﻲ ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ
ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ
ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻤﺤﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﻄﻤﻮﺣﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﻭﺑﻮﺭﺕ ﺳﺎﺗﻠﻮﻑ، ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻤﻌﻬﺪ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ
ﻟﻠﺸﺮﻕ ﺍﻷﺩﻧﻰ، ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ
ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻳﺤﻘﻖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻟﻠﻄﺮﻓﻴﻦ، ﻟﻜﻨﻪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ
ﻟﻦ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً
ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻗﺪ ﺃﻭﻟﺖ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ، ﻭﺩﻓﻌﺖ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ، ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﻨﺮﻭﻳﺞ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﻓﻀﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺃﻭﺳﻠﻮ، ﻭﻭﻗّﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺭﺍﺑﻴﻦ، ﻭﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺷﻴﻤﻮﻥ ﺑﻴﺮﻳﺰ، ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻳﺎﺳﺮ
ﻋﺮﻓﺎﺕ، ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﻴﻞ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ، ﻭﺍﻋﺘﺮﻑ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ
ﺑﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻛﻴﺎﻧﺎً ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺎﺭﻳﺪ ﻛﻮﺷﻨﺮ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻭﺻﻬﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ ﻫﻲ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻭﻫﻨﺪﺳﺔ ﺧﻄﺔ ﺳﻼﻡ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ
ﺷﻘﻴﻦ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺳﻴﺎﺳﻲ، ﻳﻄﺮﺡ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﻦ
ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺣﻮﺍﻓﺰ ﻭﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﺑﻤﺎ ﻗﻴﻤﺘﻪ 50 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ . ﻭﺗﺄﺧﺮ ﺍﻹﻋﻼﻥ
ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ 3 ﺳﻨﻮﺍﺕ
ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺗﺎﺭﺓ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ
ﺩﺍﺧﻞ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ . ﻭﺧﻼﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ، ﺍﺟﺘﻬﺪ
ﻛﻮﺷﻨﺮ – ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻄﻮﺭﺍً ﻋﻘﺎﺭﻳﺎً ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ - ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﻃﺎﺑﻌﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ
ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﺨﻄﺘﻪ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻩ، ﺁﺧﺮﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﻟﻘﺎﺀﺍﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺩﺍﻓﻮﺱ ﻓﻲ ﺳﻮﻳﺴﺮﺍ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ . ﻭﺳﺎﻧﺪﺕ
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﻣﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻳﻤﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ،
ﻭﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ﺑﺎﻟﻘﺪﺱ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻭﺑﺴﻠﻄﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ
ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ . ﻭﻗﺎﻝ ﺗﺮﻣﺐ ﺇﻥ ﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ﻟﻢ
ﺗﻌﺪ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺴﺘﻮﻃﻨﺎﺕ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ . ﻭﻫﻮ ﻣﺎ
ﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ
ﺗﺮﻣﺐ ﻳﻌﻠﻦ ‏« ﺻﻔﻘﺔ ﺍﻟﻘﺮﻥ ‏» ... ﻭﺩﻭﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﻘﻴﺪﺓ ﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ } ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ

ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ : ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺭﻋﺎﺓ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻻ ﺗﺤﻮﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ

ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ﺃﺣﻤﺪ ﻳﻮﻧﺲ
ﻗﻄﻊ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ،
ﺗﻴﺒﻮﺭ ﻧﺎﺟﻲ، ﺑﺄﻥ ﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ
ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﻻ ﻳﺤﻮﻝ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺗﺠﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ .
ﻭﻭﺻﻞ ﺗﻴﺒﻮﺭ ﻧﺎﺟﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺿﻤﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻗﺎﻡ
ﺑﻬﺎ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻭﺯﻳﺮﺓ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺎﺟﻲ، ﻓﻲ
ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ،
ﺇﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﻻ ﻳﺤﻮﻝ
ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، ﻭﺇﻥ
ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻊ ﺫﻟﻚ ﺭﻓﻌﺖ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2017
ﻭﺃﺭﺟﻊ ﻧﺎﺟﻲ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ
ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ
ﻣﺘﺄﺧﺮﺍﺕ ﺩﻳﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ، ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﺮﺕ
ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻌﺘﻪ .
ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻋﺪ ﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ
ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ، ﺑﻴﺪ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺇﻓﺎﺩﺍﺕ ﻓﻲ
ﺣﻔﻞ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺃﻗﺎﻣﺘﻪ ﺳﻔﺎﺭﺗﻪ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺇﻧﻪ ﻳﺰﻭﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ، ﻭﺍﺻﻔﺎً ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻧﻪ ‏« ﻋﺎﻡ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ‏» .
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ‏« ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﺬﻟﻚ ‏» ، ﻭﺗﺎﺑﻊ:
‏« ﻧﺤﻦ ﻧﻨﻈﺮ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺷﺮﻳﻜﺎً ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎً
ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، ﻭﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ
ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻛﺎﻓﺔ، ﻭﻧﺤﻦ ﻣﺘﻔﺎﺋﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﻨﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ
ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ‏» .
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺇﻥ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ
ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ
ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﺒﺎﺣﺚ ﺣﻮﻝ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ
ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ . ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻧﺎﺟﻲ ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻩ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺑﺸﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﻭﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ، ﻣﺒﻴﻨﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻭﻇﺎﺋﻒ
ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ،
ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻭﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻧﺸﺮﺓ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﺻﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻓﺈﻥ
ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻘﺖ
ﻧﺎﺟﻲ، ﻭﻣﺒﻌﻮﺙ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺑﻮﺙ، ﻭﺑﺤﺜﺖ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﻣﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻄﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ‏( ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ ‏) .2019
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ ﺗﺒﺬﻝ ﺟﻬﻮﺩﺍً ﺣﺜﻴﺜﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ
ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ، ﻭﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺟﻠﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺎ، ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺣﺬﻑ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ، ﻟﻴﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ .
ﻭﻭﻓﻘﺎً ﻟﻨﺸﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﻧﺎﺟﻲ ﺃﺑﺪﻯ ﺇﻋﺠﺎﺑﻪ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﺷﻬﺪﻩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻣﻠﻪ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ
ﻟﻠﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺛﻠﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ، ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺑﻼﺩﻩ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﺳﻢ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ
ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﻮﺑﺎ .
ﻭﻳﺨﻀﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 1997 ﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ
ﻭﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺃﻟﺤﻘﺖ ﺑﺎﻗﺘﺼﺎﺩﻩ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﺎﺩﺣﺔ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﻛﺎﻥ ﻣﺪﺭﺟﺎً ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻋﻰ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ ‏( ﺁﺏ ‏) 1993 ، ﺑﺴﺒﺐ ﺇﻳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻤﻦ ﺗﺼﻨﻔﻬﻢ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ
ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺯﻋﻴﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﻻﺩﻥ،
ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻼﺫﺍﺕ ﺁﻣﻨﺔ ﻟﻬﻢ .
ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺟﺰﺋﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ، ﻭﻧﻔﺬﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ، ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺃﺑﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ
ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ .
ﻭﺃﺳﻘﻂ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺑﺜﻮﺭﺓ ﺷﻌﺒﻴﺔ
ﻓﻲ ﺃﺑﺮﻳﻞ ‏(ﻧﻴﺴﺎﻥ ‏) 2019 ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺗﺒﻂ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﻗﻌﺎً ﺣﺬﻑ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻌﻮﻕ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ، ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻟﻜﻦ
ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻋﻮﺿﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ، ﻭﺿﻌﺖ ﺷﺮﻭﻃﺎً ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﺑﺄﻥ ﻳﺪﻓﻊ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻷﺳﺮ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻳﺘﻬﻤﻮﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺑﺎﻟﻀﻠﻮﻉ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺩﺛﻪ
ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ : ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺭﻋﺎﺓ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻻ ﺗﺤﻮﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ

ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ : ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺭﻋﺎﺓ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻻ ﺗﺤﻮﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ

ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ﺃﺣﻤﺪ ﻳﻮﻧﺲ
ﻗﻄﻊ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ،
ﺗﻴﺒﻮﺭ ﻧﺎﺟﻲ، ﺑﺄﻥ ﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ
ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﻻ ﻳﺤﻮﻝ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺗﺠﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ .
ﻭﻭﺻﻞ ﺗﻴﺒﻮﺭ ﻧﺎﺟﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺿﻤﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻗﺎﻡ
ﺑﻬﺎ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻭﺯﻳﺮﺓ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺎﺟﻲ، ﻓﻲ
ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ،
ﺇﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﻻ ﻳﺤﻮﻝ
ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، ﻭﺇﻥ
ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻊ ﺫﻟﻚ ﺭﻓﻌﺖ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2017
ﻭﺃﺭﺟﻊ ﻧﺎﺟﻲ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ
ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ
ﻣﺘﺄﺧﺮﺍﺕ ﺩﻳﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ، ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﺮﺕ
ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻌﺘﻪ .
ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻋﺪ ﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ
ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ، ﺑﻴﺪ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺇﻓﺎﺩﺍﺕ ﻓﻲ
ﺣﻔﻞ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺃﻗﺎﻣﺘﻪ ﺳﻔﺎﺭﺗﻪ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺇﻧﻪ ﻳﺰﻭﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ، ﻭﺍﺻﻔﺎً ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻧﻪ ‏« ﻋﺎﻡ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ‏» .
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ‏« ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﺬﻟﻚ ‏» ، ﻭﺗﺎﺑﻊ:
‏« ﻧﺤﻦ ﻧﻨﻈﺮ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺷﺮﻳﻜﺎً ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎً
ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، ﻭﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ
ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻛﺎﻓﺔ، ﻭﻧﺤﻦ ﻣﺘﻔﺎﺋﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﻨﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ
ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ‏» .
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺇﻥ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ
ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ
ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﺒﺎﺣﺚ ﺣﻮﻝ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ
ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ . ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻧﺎﺟﻲ ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻩ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺑﺸﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﻭﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ، ﻣﺒﻴﻨﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻭﻇﺎﺋﻒ
ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ،
ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻭﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻧﺸﺮﺓ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﺻﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻓﺈﻥ
ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻘﺖ
ﻧﺎﺟﻲ، ﻭﻣﺒﻌﻮﺙ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺑﻮﺙ، ﻭﺑﺤﺜﺖ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﻣﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻄﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ‏( ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ ‏) .2019
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ ﺗﺒﺬﻝ ﺟﻬﻮﺩﺍً ﺣﺜﻴﺜﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ
ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ، ﻭﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺟﻠﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺎ، ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺣﺬﻑ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ، ﻟﻴﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ .
ﻭﻭﻓﻘﺎً ﻟﻨﺸﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﻧﺎﺟﻲ ﺃﺑﺪﻯ ﺇﻋﺠﺎﺑﻪ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﺷﻬﺪﻩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻣﻠﻪ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ
ﻟﻠﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺛﻠﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ، ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺑﻼﺩﻩ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﺳﻢ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ
ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﻮﺑﺎ .
ﻭﻳﺨﻀﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 1997 ﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ
ﻭﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺃﻟﺤﻘﺖ ﺑﺎﻗﺘﺼﺎﺩﻩ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﺎﺩﺣﺔ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﻛﺎﻥ ﻣﺪﺭﺟﺎً ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻋﻰ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ ‏( ﺁﺏ ‏) 1993 ، ﺑﺴﺒﺐ ﺇﻳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻤﻦ ﺗﺼﻨﻔﻬﻢ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ
ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺯﻋﻴﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﻻﺩﻥ،
ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻼﺫﺍﺕ ﺁﻣﻨﺔ ﻟﻬﻢ .
ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺟﺰﺋﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ، ﻭﻧﻔﺬﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ، ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺃﺑﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ
ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ .
ﻭﺃﺳﻘﻂ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺑﺜﻮﺭﺓ ﺷﻌﺒﻴﺔ
ﻓﻲ ﺃﺑﺮﻳﻞ ‏(ﻧﻴﺴﺎﻥ ‏) 2019 ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺗﺒﻂ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﻗﻌﺎً ﺣﺬﻑ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻌﻮﻕ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ، ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻟﻜﻦ
ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻋﻮﺿﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ، ﻭﺿﻌﺖ ﺷﺮﻭﻃﺎً ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﺑﺄﻥ ﻳﺪﻓﻊ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻷﺳﺮ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻳﺘﻬﻤﻮﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺑﺎﻟﻀﻠﻮﻉ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺩﺛﻪ
ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ : ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺭﻋﺎﺓ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻻ ﺗﺤﻮﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ

ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ : ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺭﻋﺎﺓ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻻ ﺗﺤﻮﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ

ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ﺃﺣﻤﺪ ﻳﻮﻧﺲ
ﻗﻄﻊ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ،
ﺗﻴﺒﻮﺭ ﻧﺎﺟﻲ، ﺑﺄﻥ ﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ
ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﻻ ﻳﺤﻮﻝ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺗﺠﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ .
ﻭﻭﺻﻞ ﺗﻴﺒﻮﺭ ﻧﺎﺟﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺿﻤﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻗﺎﻡ
ﺑﻬﺎ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻭﺯﻳﺮﺓ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺎﺟﻲ، ﻓﻲ
ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ،
ﺇﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﻻ ﻳﺤﻮﻝ
ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، ﻭﺇﻥ
ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻊ ﺫﻟﻚ ﺭﻓﻌﺖ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2017
ﻭﺃﺭﺟﻊ ﻧﺎﺟﻲ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ
ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ
ﻣﺘﺄﺧﺮﺍﺕ ﺩﻳﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ، ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﺮﺕ
ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻌﺘﻪ .
ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻋﺪ ﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ
ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ، ﺑﻴﺪ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺇﻓﺎﺩﺍﺕ ﻓﻲ
ﺣﻔﻞ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺃﻗﺎﻣﺘﻪ ﺳﻔﺎﺭﺗﻪ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺇﻧﻪ ﻳﺰﻭﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ، ﻭﺍﺻﻔﺎً ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻧﻪ ‏« ﻋﺎﻡ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ‏» .
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ‏« ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﺬﻟﻚ ‏» ، ﻭﺗﺎﺑﻊ:
‏« ﻧﺤﻦ ﻧﻨﻈﺮ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺷﺮﻳﻜﺎً ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎً
ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، ﻭﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ
ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻛﺎﻓﺔ، ﻭﻧﺤﻦ ﻣﺘﻔﺎﺋﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﻨﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ
ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ‏» .
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺇﻥ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ
ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ
ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﺒﺎﺣﺚ ﺣﻮﻝ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ
ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ . ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻧﺎﺟﻲ ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻩ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺑﺸﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﻭﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ، ﻣﺒﻴﻨﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻭﻇﺎﺋﻒ
ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ،
ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻭﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻧﺸﺮﺓ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﺻﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻓﺈﻥ
ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻘﺖ
ﻧﺎﺟﻲ، ﻭﻣﺒﻌﻮﺙ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺑﻮﺙ، ﻭﺑﺤﺜﺖ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﻣﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻄﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ‏( ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ ‏) .2019
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ ﺗﺒﺬﻝ ﺟﻬﻮﺩﺍً ﺣﺜﻴﺜﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ
ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ، ﻭﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺟﻠﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺎ، ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺣﺬﻑ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ، ﻟﻴﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ .
ﻭﻭﻓﻘﺎً ﻟﻨﺸﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﻧﺎﺟﻲ ﺃﺑﺪﻯ ﺇﻋﺠﺎﺑﻪ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﺷﻬﺪﻩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻣﻠﻪ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ
ﻟﻠﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺛﻠﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ، ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺑﻼﺩﻩ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﺳﻢ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ
ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﻮﺑﺎ .
ﻭﻳﺨﻀﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 1997 ﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ
ﻭﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺃﻟﺤﻘﺖ ﺑﺎﻗﺘﺼﺎﺩﻩ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﺎﺩﺣﺔ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﻛﺎﻥ ﻣﺪﺭﺟﺎً ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻋﻰ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ ‏( ﺁﺏ ‏) 1993 ، ﺑﺴﺒﺐ ﺇﻳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻤﻦ ﺗﺼﻨﻔﻬﻢ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ
ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺯﻋﻴﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﻻﺩﻥ،
ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻼﺫﺍﺕ ﺁﻣﻨﺔ ﻟﻬﻢ .
ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺟﺰﺋﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ، ﻭﻧﻔﺬﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ، ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺃﺑﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ
ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ .
ﻭﺃﺳﻘﻂ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺑﺜﻮﺭﺓ ﺷﻌﺒﻴﺔ
ﻓﻲ ﺃﺑﺮﻳﻞ ‏(ﻧﻴﺴﺎﻥ ‏) 2019 ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺗﺒﻂ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﻗﻌﺎً ﺣﺬﻑ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻌﻮﻕ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ، ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻟﻜﻦ
ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻋﻮﺿﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ، ﻭﺿﻌﺖ ﺷﺮﻭﻃﺎً ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﺑﺄﻥ ﻳﺪﻓﻊ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻷﺳﺮ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻳﺘﻬﻤﻮﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺑﺎﻟﻀﻠﻮﻉ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺩﺛﻪ
ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ : ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺭﻋﺎﺓ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻻ ﺗﺤﻮﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ

ﺻﻔﻘﺔ ﺍﻟﻘﺮﻥ : ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻳﻌﻠﻦ ﺧﻄﺘﻪ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺇﻧﻬﺎ " ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﺮﺻﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ " ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ

ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺧﻄﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻝ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻓﻲ
ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ، ﻣﺘﻌﻬﺪﺍ ﺑﺄﻥ ﺗﻈﻞ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻋﺎﺻﻤﺔ " ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺴﻤﺔ" ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ .
ﻭﺍﻗﺘﺮﺡ ﺣﻞ ﺩﻭﻟﺘﻴﻦ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺠﺒﺮ ﺃﻱ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺃﻭ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻙ ﻣﻨﺰﻟﻪ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﺮﺍﻣﺐ، ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭﻩ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ، ﺇﻥ ﺧﻄﺘﻪ "ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ" ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ .
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺎﺱ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻗﺎﺋﻼ: " ﺭﻓﻀﻨﺎ ﺧﻄﺔ
ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭﻟﻦ ﻧﻘﺒﻞ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻘﺪﺱ ."
ﻭﺃﻛﺪ ﻋﺒﺎﺱ ﺃﻥ ﺧﻄﺔ ﺗﺮﺍﻣﺐ " ﻟﻦ ﺗﻤﺮ ﻭﺳﺘﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﺰﺑﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ."
ﻭﺃﻋﺮﺑﺖ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻦ ﺷﻜﺮﻫﺎ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺗﻬﺎ .
ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﺨﻄﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑـ "ﺻﻔﻘﺔ ﺍﻟﻘﺮﻥ" ، ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺟﺎﺭﻳﺪ
ﻛﻮﺷﻨﺮ، ﺻﻬﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ .
ﻭﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺃﺣﺪ ﺃﻃﻮﻝ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .
ﻭﺃﻋﺮﺑﺖ ﻣﺼﺮ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮﻫﺎ ﻟﻠﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ " ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ
ﺇﻟﻰ ﺳﻼﻡ ﺷﺎﻣﻞ ﻭﻋﺎﺩﻝ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ."
ﻭﺣﺜﺖ ﻣﺼﺮ " ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺄﻧﻴﺔ ﻟﻠﺮﺅﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ
ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﺑﻌﺎﺩﻫﺎ، ﻭﻓﺘﺢ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ
ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ" ، ﺑﺤﺴﺐ ﺑﻴﺎﻥ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ
ﺻﻔﻘﺔ ﺍﻟﻘﺮﻥ : ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻳﻌﻠﻦ ﺧﻄﺘﻪ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺇﻧﻬﺎ " ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﺮﺻﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ " ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ

ﺍﻟﺤﺪﺍﺛﺔ: ﺃﺣﺪ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ : ﺩﺭﺑﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ″5” ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ

ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ: ﺑﺎﺝ ﻧﻴﻮﺯ
ﻙ ﺷﻒ ﺻﻬﻴﺐ ﻣﻮﺳﻰ ﺣﺴﻦ، ﺃﺣﺪ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺷﺮﻛﺔ ” ﺑﻼﻙ ﺷﻠﻴﺪ ” ﻋﻦ
ﺗﺪﺭﻳﺒﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﻏﻴﺎﺙ ﺑـ ” ﺃﺑﻮ
ﻇﺒﻲ ” ﻭﻫﻲ ” ﺍﻟﻜﻼﺵ ﻭﺍﻟﺮﺷﺎﺵ ﻭﺍﻟﻬﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﻭ .”rbj
ﻭﻗﺎﻝ ﺣﺴﻦ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕٍ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺤﺪﺍﺛﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ” ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ” ﺇﻥّ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ ﻧﻬﺎﺋﻴًﺎ، ﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻻ ﺑﻌﺪ
ﻭﺻﻮﻟﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ، ﻟﻜﻨّﻬﻢ ﺃﺧﺒﺮﻭﺍ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﺮﻏﺐ ﻭﻣﻦ ﻻ ﻳﺮﻏﺐ
ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺩﻭﻥ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ” ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ ﺳﺄﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ، ﻗﺎﻝ ﺇﻧّﻨﺎ
ﺳﻮﻑ ﻧﺘﻮﺟّﻪ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﻮﺏ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻟﻜﻦّ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ
ﺭﺃﺱ ﻧﻮﻑ ﻭﻟﻢ ﺗﻮﺍﺟﻬﻨﺎ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﺗﻤّﺖ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻨﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ،
ﻟﻜﻦّ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻭﻏﻴﺮ ﻻﺋﻖ .”
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺣﺴﻦ ﺃﻧّﻪ ﻻ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥّ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻳﺘﻢّ
ﺍﺳﺘﺠﻼﺑﻬﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ، ﻻﻓﺘًﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥّ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﻭﻋﺪﺗﻬﻢ ﺑﺄﻥّ
ﻳﺘﻢّ ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﺑﻨﻔﺲ ﻭﻇﺎﺋﻔﻬﻢ ” ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻣﻨﺸﺂﺕ ” ﻣﻊ
ﺗﻌﻮﻳﻀﻬﻢ ﻣﺎﻟﻴًﺎ 

ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﻜﺸﻒ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻋﺪﻡ ﺗﺪﻓﻖ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ

ﺃﻭﺻﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺗﻴﺒﻮﺭ ﻧﺎﺟﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺎﻡ
ﺗﺪﻓﻖ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻌﻮﻗﺎﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﺪﻭﻟﻲ
ﻭﺍﻟﻘﺮﻭﺽ، ﻭﺃﻓﺼﺢ ﺃﻥ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﻟﻴﺲ ﻮﺩﻩ
ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺎﺟﻲ ﻓﻲ ﺭﺩﻩ ﻋﺒﺮ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻧﻈﻤﺘﻪ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﺎﻟﻢ
ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻴﻪ ‏( ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻫﺔ‏) ، ﺇﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺴﻤﻌﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‏(ﺃﻭﻻً ‏) ﺛﻢ
ﻣﺘﺄﺧﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﺛﺎﻧﻴﺎً، ﻣﻮﺿﺤﺎً ﺃﻥ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻮﻻﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﻤﻨﻊ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺻﻨﺪﻭﻕ ﻨﻘﻂ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺃﻳﺔ ﻗﺮﺽ ﺃﻭ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺩﻳﻮﻥ ﻷﻱ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺪﺭﺟﺔ ﻋﻠﻰ
ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ . ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻧﺎﺟﻲ ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻩ ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2017ﻡ
ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻜﻦ ﺗﻈﻞ ﺳﻤﻌﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺩﻳﻮﻧﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﺎﺋﻖ

اسعار العملات اليوم ٢٩ يناير ٢٠٢٠م الاربعاء

ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ 97.00 ﺟﻨﻴﻪ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ
ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ 25.80 ﺟﻨﻴﻪ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ
ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ 107.40 ﺟﻨﻴﻪ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ
ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ
ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ
127.00 ﺟﻨﻴﻪ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ
ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺪﺭﻫﻢ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻲ 26.57 ﺟﻨﻴﻪ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ
ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ 26.61 . ﺟﻨﻴﻪ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ
ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ 238.30 ﺟﻨﻴﻪ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ
ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ 6.15 ﺟﻨﻴﻪ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ
ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ 187.60 ﺟﻨﻴﻪ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ
ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ 197.65 ﺟﻨﻴﻪ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ
ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ 43.10 ﺟﻨﻴﻪ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ

ﺑﻴﺎﻥ ﻫﺎﻡ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﻧﻘﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ

ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺑﻴﺎﻧﺎً ﺣﻮﻝ ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺣﺪﻯ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ
ﺑﺪﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻰ ﻇﺎﺋﻒ
‏( ﺣﺮﺍﺱ ﺃﻣﻦ‏) ﺩﻭﻥ ﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﻻﺣﻘﺎً ،ﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻰ ﺇﻓﺎﺩﺍﺕ ﺃﺳﺮ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ،
ﺑﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻣﻮﻗﻌﻪ ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻷﻥ ﻳﻨﻘﻞ ﻌﺾ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻳﻦ ﻭﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺣﻘﻮﻝ ﻔﻂ
ﻓﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ .
ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ
ﺑﻴﺎﻥ ﺻﺤﻔﻲ
ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻣﺮ
ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺣﺪﻯ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺒﻌﺾ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻰ ﻭﻇﺎﺋﻒ ‏( ﺣﺮﺍﺱ ﺃﻣﻦ‏) ﺩﻭﻥ ﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﻻﺣﻘﺎً ،ﻛﻤﺎ
ﻭﺭﺩ ﻓﻰ ﺇﻓﺎﺩﺍﺕ ﺃﺳﺮ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﺑﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﻭﻣﻮﻗﻌﻪ ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻷﻥ ﻳﻨﻘﻞ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻳﻦ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ
ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺣﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻓﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ . ﺗﺆﻛﺪ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ
ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺣﺮﺻﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺳﻼﻣﺔ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺑﺬﻝ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﻟﻄﻤﺄﻧﺔ ﺫﻭﻯ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ . ﻛﻤﺎ ﺗﺆﻛﺪ ﺇﻳﻼﺀ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺓ
ﻭﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺷﻌﺒﻪ، ﻭﺍﻟﺴﻌﻰ ﻹﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺄﺛﺮﻳﻦ ﻭﻋﻮﺩﺗﻬﻢ
ﻷﺭﺿﻬﻢ ﻭﺫﻭﻳﻬﻢ، ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﺃﺭﺗﻀﻮﺍ ﺫﻟﻚ .
ﺇﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺗﺪﺭﻙ ﻣﺎ ﻟﺤﻖ ﺑﺄﺳﺮ ﻭﺫﻭﻯ ﺍﻟﻤﺘﺄﺛﺮﻳﻦ، ﻭﺳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ
ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﺗﺼﺎﻝ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻔﺎﺭﺓ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺄﺑﻮﻇﺒﻲ ﻭﻣﻊ ﺳﻔﺎﺭﺓ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺨﺮﻃﻮﻡ
ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻰ ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻛﺪﺕ ﺇﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺳﻮﻳﺎً ﻊ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﺘﻘﺼﻰ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻭﺭﺩﺕ ﺑﺸﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ . ﺘﻔﻖ
ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻦ ﻳﺆﺛﺮ ﺑﺄﻱ ﺎﻝ
ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﺓ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ .
ﻭﺳﺘﻮﺍﻟﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﻭﺇﺗﺼﺎﻻﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ .

الخارجية: بكين استبعدت إجلاء الرعايا السودانيين من (ووهان

الخارجية: بكين استبعدت إجلاء الرعايا السودانيين من (ووهان


الخرطوم 28 يناير 2020 - قالت وزارة الخارجية السودانية، الثلاثاء، إن السلطات الصينية، استبعدت إجلاء رعايا الدول المقيمين في مدينة ووهان، عقب انتشار فيروس "كورونا".

وذكرت الخارجية في بيان تلقته "سودان تربيون"، أن "السلطات الصينية، طمأنت البعثات الدبلوماسية في بكين على قدرتها على التعامل مع فيروس كورونا، واستبعدت أن تنشأ حاجة إلى أن تجلي الدول رعاياها المقيمين في مدينة أوهان".

وأضاف، " تعرب وزارة الخارجية عن احترامها للإجراءات التي اتخذتها حكومة جمهورية الصين الشعبية لاحتواء الفيروس وخبرتها المتراكمة في مكافحة الأوبئة، فهي تتابع تطورات الوضع لاتخاذ ما يلزم وتتحسب لأي إجراءات قد تلزم لضمان سلامة المواطنين السودانيين المقيمين في مدينة أوهان أو غيرها".

وكشفت الصين عن الفيروس لأول مرة في 12 ديسمبر الماضي بمدينة ووهان.

وارتفع عدد ضحايا الفيروس في الصين إلى 106 وفيات و4515 إصابة مؤكدة، حتى نهاية الإثنين، وفق أرقام رسمية.

وفيروس "كورونا الجديد" ينتقل عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال.

ومن أعراض الإصابة ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، وإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى قد ينتهي بالموت.


وصول 50 من الشباب السودانيين القادمين من ليبيا إلى مطار الخرطوم

وصول 50 من الشباب السودانيين القادمين من ليبيا إلى مطار الخرطوم

وصول 50 من الشباب السودانيين القادمين من ليبيا إلى مطار الخرطوم
الخرطوم: الصيحة الآن
وصلت قبل قليل الدفعة الأولى من السودانيين،القادمين من ليبيا إلى مطار الخرطوم.على خلفية ما تم نشره مؤخراً عن نقل شباب سودانيين من الإمارات للعمل بليبيا.

ومن المقرر أن تصل دفعة ثانية في الساعات القادمة من مطار دبي .


أخبار البلد - الأربعاء 29 يناير 2020م - عناوين الأخبار 


🔵 صحيفة أخبار اليوم: 

- مقتل طالب بكلية شرق النيل والشرطة تلقي القبض على 8 متهمين. 
- بيان للخارجية حول قضية السودانيين المستخدمين باحدي الشركات الخاصة بالإمارات. 
- الخارجية : تطمينات من السلطات الصينية بعدم الحاجة لإجلاء الرعايا الأجانب. 
- إدارة مستشفى سرطان الأطفال المجاني تتهم صحة الخرطوم بالتغول على أصول المستشفى.

🔵 صحيفة الوطن:

- "الخارجية": إتصالات مع الإمارات بشأن سودانيين رحلوا إلى ليبيا 
- المعزول يرفض الإدلاء بأقواله للتحري وتوقعات بمحاكمته خلال أيام 
- مفوضية حقوق الانسان تؤيد شكوى "الوطن" ضد الجهاز 

🔵 صحيفة آخر لحظة: 

- تحريك بلاغ ضد نافع بسبب (بيوت الأشباح)
- ضوابط جديدة لاستيراد السيارات
- مقتل طالب جامعي وضبط مدفع وأسلحة بالخرطوم
- للمرة الثانية.. البشير يرفض الحديث حول انقلاب (89)
- وصول (50) من الشباب السودانيين القادمين من ليبيا

🔵 صحيفة صوت الأمة:

- المخلوع يرفض للمرة الثانية الإدلاء بمعلومات عن انقلاب 89م 
- أمر قبض لـ (نافع) بسبب بيوت الأشباح 
- شكوى ضد قوش في مقتل "محمد طه" 
- مفرح يهدد بإيقاف أي أمام مسجد يدعو للغلو والتطرف
- الموسيقار الكابلي يصل الخرطوم 

🔵 وكالة السودان للأنباء "سونا" 

- البرهان يتسلم أوراق اعتماد السفراء الجدد
- البرهان يؤكد دعم الحكومة لبرنامج الأمم المتحدةالانمائي
- عائشة تلتقى المدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
- كباشي يلتقي رئيس اللجنة المشتركة للشؤون الإنسانية 
- تاور يبحث مع نائبة رئيس البرلمان الالماني رفع الحظر التنموي
- محمد عبدالحميد مديراً عاماً لوكالة السودان للأنباء
- د.حاتم النورمحمد سعيد مديراً عاماً للهيئة العامة للآثار والمتاحف
- علي محمدعباس أحمد مديراً عاماً للجهاز المركزي للإحصاء
- حمدوك يلتقي مبعوث الإيقاد الخاص لدولة جنوب السودان
- وزارة الخارجية تصدر بياناً حول نقل بعض المواطنين إلى ليبيا
- الخارجية: السلطات الصينية استبعدت الحاجة لإجلاء رعايا الدول
- سفارة السُودان بكندا تنظم ندوة عن الآثار السُودانية
- قوى الأمة يقدم مبادرة لدعم الفترة الانتقالية
- اتفاق بين الحكومة واليوناميد على إعادة التفعيل الفوري للآلية الأمنية المشتركة
- والي شرق دارفور يتفقد الأحوال الأمنية بمنطقة أم الخيرات
- والي الجزيرة: ملتزمون بالتنمية المتوازنة بجميع المحليات
- الحرية والتغيير بالنيل الأبيض تعلن تضامنها مع المفصولين بكنانة

🔵 هيئة إذاعة و تلفزيون البحر الأحمر 

- اللواء ركن حافظ التاج مكي يطلع على مشروعات جامعة القرآن الكريم بالولاية
- مدير شرطة الولاية يؤكد الدور الطليعي لقوات الشرطة في بسط الأمن والإستقرار لدى لقائه بوالى البحر الأحمر المكلف
- مدير جامعة البحر الأحمر يؤكد إهتمام الجامعة بتوفير المناخ المناسب للتحصيل الأكاديمي للطلاب
- قيادة الفرقة 101 مشاة البحرية تحتفل بذكرى إستقلال السودان المجيد والذكرى الأولى لثورة ديسمبر المجيدة

🔵 شبكة إذاعة ولاية النيل الأبيض

- المدير التنفيذي لمحلية كوستي يقف  ترتيبات استقبال قافلة الباحة الطبية التي تصل الولاية  الاسبوع القادم
- المدير التنفيذي لمحلية السلام يتراس اجتماع اللجنة الفنية لتخطيط وتنظيم منطقة الكويك
- مدير ادارة الجمارك بالولاية يقف علي سير حملة تقنين العربات غير المقننة

🔵 هيئة اذاعة وتلفزيون غرب دارفور 

- والي غرب دارفور المكلف اللواء ركن دكتور ربيع عبدالله آدم يتفقد سير إجراءات السيارات العامة غير المقننة بإإدارة شرطة الجمارك بالجنينة
- والي غرب دارفور يشهد إفتتاح قسم شرطة الأسرة والطفل بالجنينة
- حكومة غرب دارفور تودع مدير شرطة الولاية السابق اللواء شرطة حقوقي عمر محمد أحمد الطيب

🔵 هيئة اذاعة وتلفزيون شمال دارفور

- والى الولاية يلتقى وفد اللجنة المشتركة بين حكومة الفترة الانتقالية والجبهة الثورية مسار دارفور ويبحث معه موضوعات تعزيز عملية السلام في منبر جوبا
- والي الولاية المكلف يطلع علي الترتيبات والاستعدادات الخاصة بافتتاح فرع بنك الخليج بالولاية
- المفوضية القومية لحقوق الانسان تنظم  ورشة تثقيفية  بالفاشر حول حقوق الانسان  وادارة العدالة 
- الممثل الخاص المشترك لليوناميد يصف اتفاق بعثة اليوناميد مع الحكومة على إعادة التفعيل الفوري للآلية الأمنية المشتركة بالخطوة بانها مهمة نحو ضمان سلامة وأمن المجتمعات المحلية
- المدير التنفيذي لمحلية كتم  يؤكد  جاهزية المحلية في دعم الخدمات الصحية بالمحلية
- منسق برنامج مكافحة مرض الدرن يؤكد أهمية دور شركاء الصحة في مكافحة مرض الدرن بالولاية .

🔵 هيئة إذاعة وتلفزيون غرب كردفان 

- غرب كردفان تشكو تردي الخدمات بكافة المحليات
- ولاية غرب كرفان: مربعين للاستثمار في الذهب والحديد
أبحاث النحل: جمعيات إنتاجية لتربية النحل بولاية غرب كردفان

🔵 ولاية شمال كردفان

- الواء الركن الصادق الطيب عبد الله مواقع التواصل سلاح ذوحدين والأبيض آمنة
- اجراءات لتقنين أكثر من 3 ألف عربة بشمال كردفان 
- شمال كردفان: ورشة دعم نفسي تستهدف المعلمين والتلاميذ

🔵 ولاية جنوب كردفان

- لجنة الدواء بالتأمين الصحي تعقد اجتماعا برئاسة مدير الصندوق القومي للتأمين الصحي بالولاية
- وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر يزور جنوب كردفان

🔵 شبكة ولاية نهر النيل الإلكترونية

- اللواء ركن عبدالمحمود حماد حسين والي نهر النيل المكلف يقف علي اعمال الصيانة التي تجري في كبري السكة حديد الدامر عطبرة 
- والي نهر النيل يتفقد بعض المرافق والمؤسسات الحكومية بالدامر ويشدد علي ضرورة الاهتمام بمعالجة قضايا المواطن وسرعة الاجراءات 
- اللجنة العليا للدعم الاجتماعي تعلن وصول دفعة للمستحقين 
- وزارة الانتاج تبدا الترتيب لتنظيم واقامة حملات ارشادية كبري بجميع محليات الولاية برعاية من والي الولاية وبالتنسيق مع شركة اورقنك للخدمات الزراعية 
- المدير التنفيذي لمحلية بربر يلتقي بعدد من قيادات مبادرة السودان وطنا الطوعية ويؤكد دعمه لمشروعات المبادرة

🔵 أخبار قناة الملاعب

- ورشة الحوكمة لأعضاء اتحاد الكرة تتواصل
- الاستئنافات تبطل قرار الانضباط بإيقاف الكمال الكاملين
- منتخب الشباب يواصل الاعداد للمشاركة في البطولة العربية منتصف فبراير بالرياض
- الهلال الأبيض يتعادل مع الخرطوم الوطني بهدفين لكل ودياً 
- تدابير محكمة لمباراة الهلال والاهلى المصرى
- اللجنة المنظمة للقاء الهلال السوداني و الأهلي القاهري تجتمع ظهر اليوم 
- المدرب الفرنسي فيلود مدرباً للمنتخب الأول 
- ورشة حول الراهن الرياضي بدار الشرطة الثانية عشرة والنصف ظهراً 
- الهلال كادوقلي يستضيف المريخ العاصمي الثلاثاء 4 فبراير في افتتاحية الدورة الثانية للممتاز 
- حي العرب بورتسودان ضيفاً على الأهلي مروي الأربعاء 5 فبراير ضمن الدورة الثانية للممتاز 


شبكة الجنيدآبي الاخبارية

الشرق : مباحثات بين البرهان ووزير الخارجية الاسرائيلي

  الشرق : مباحثات بين البرهان ووزير الخارجية الاسرائيلي قال موقع تلفزيون الشرق أن وفداً إسرائيلياً برئاسة وزير الخارجية إيلي كوهين حل في الس...