آمنة المكي تصدر مرسوماً يحظر التمييز العنصري والقبلي بنهر النيل

 عطبرة: السوداني

أصدرت والى نهر النيل الدكتورة آمنه المكي مرسوماً اليوم، حظرت بموجبه التمييز العنصري والقبلي الذي يؤدي إلى الفتن والإنفلات الأمني بالولاية.

ونص المرسوم المؤقت “لقانون حظر ومكافحة التمييز العنصري والقبلي بولاية نهر النيل لسنة ٢٠٢١”، والذي جاء ممهوراً بتوقيع والي نهر النيل ،على حظر ومكافحة التمييز العنصري والقبلي بولاية نهر النيل.

و بموجب هذا المرسوم ، يحظر على أي شخص القيام بأي فعل يؤدي إلى التمييز العنصري والتحريض علي العنف أو بث روح الكراهية او العنصرية أو التفرقة والتمييز العنصري بأي وسيلة.

كما حظر المرسوم تكوين مجموعة أو تنظيم أو رابطة على أساس العرق أو العنصر وتدعوا إلى التفرقة والتمييز العنصري الذي يؤدي إلى الفتن والإنفلات الأمني.

وجرم المرسوم وفق (سونا) دعم وتمويل الأنشطة التي تدعو إلى التمييز العنصري، بالإضافةإلى تجريم كل من يقاوم السلطات المختصة أو يرفض الإنصياع للأوامر والتوجيهات الصادرة منها.

ونص المرسوم على عقوبات لكل شخص يخالف أحكام هذا القانون عن طريق إرتكاب الفعل أو التحريض أو المعاونة أو النقل وذلك بالسجن مدة لا تتجاوز ستة أشهر أو الغرامة على أن لا تتجاوز مائة ألف جنيه أوالعقوبتين معاً في حالة تكرار المخالفة .

زيارة مرتقبة لرئيس البنك الدولي للخرطوم

 كشف وزير المالية جبريل إبراهيم، عن عقده اجتماعاً مع رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس، وأكّد تطلُّعهم إلى زيارة مالباس الأولى للسودان.وقال جبريل في تغريدة على حسابه بـ”تويتر” إن سلسلة الاجتماعات التي شارك فيها مع البنك الدولي تُوِّجت باجتماعٍ ناجحٍ للغاية مع رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس أمس. وأشار جبريل إلى أن مالباس أعرب عن كامل دعمه للسودان والإصلاحات الاقتصادية الجارية.



تابعوا تجملا في برنامج يلا نسافر في رمضان علي قناة السودان القومية


 تابعوا تجملا في برنامج يلا نسافر في رمضان علي القناة القومية مع المذيعة القديرة ملاذ مدثر ابوضراع

زيادة جديدة في أسعار العملات اليوم مقابل الجنيه السوداني


 ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ 384.00 ﺟﻨﻴﻬﺎ

ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ 103.20 ﺟﻨﻴﻬﺎ

ﺍﻟﺪﺭﻫﻢ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺗﻲ 106.22 ﺟﻨﻴﻬﺎ

ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ 467.5 ﺟﻨﻴﻬﺎ

ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ 540.00 ﺟﻨﻴﻬﺎ

ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ 24.30 ﺟﻨﻴﻬﺎ

ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ 1000 ﺟﻨﻴﻬﺎ

ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ 104 ﺟﻨﻴﻬﺎ


ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ .. ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ

 ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ

ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ؟

ﺍﺑﺘﺪﺭ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻮﺻﻮﻑ ﺑﺘﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ، ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺳﻴﺘﻠﻘﻰ

ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺩﻋﻤﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ

ﻗﺎﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺠﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .

ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺷﻬﺪﺕ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺪﺍﻳﺎﺕ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ

ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻛﺎﺷﻔﺎ ﻋﻘﺐ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﻦ ﺭﻏﺒﺔ ﻣﺼﺎﺭﻑ

ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﻏﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺩﻋﺎ ﻻﺳﺘﺒﺎﻕ ﺫﻟﻚ ﺑﺘﻬﻴﺌﺔ

ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻱ ﺍﻟﺤﺎﺿﻦ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ .. ﻭﺍﺯﺍﻟﺖ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺍﺳﻢ

ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺋﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻣﺎ ﻳﺘﻴﺢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺃﻣﺎﻡ

ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﻼﻧﺪﻣﺎﺝ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ .

ﻋﻤﻠﻴﺎ ﺩﺷﻨﺖ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻋﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ، ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻭﻳﻞ

ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻊ ﺑﻨﻮﻙ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﻏﺮﺑﻴﺔ .

ﻭﺷﻬﺪ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺮﻯ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﺷﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺑﻮﺙ ﺑﺎﻹﺻﻼﺣﺎﺕ

ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﺆﺧﺮﺍً، ﺣﻴﺚ ﻋﻮّﻡ ﺍﻟﺒﻨﻚ

ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﺟﺰﺋﻴﺎً، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﺬﺏ ﻣﺪﺧﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ

ﻟﻠﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺒﻨﻜﻴﺔ .

ﻛﻤﺎ ﺑﺤﺚ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻠﻌﺒﻪ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺧﻼﻝ

ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﻟﻪ ﻣﺎﻳﻮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ، ﺣﻴﺚ ﻳﺄﻣﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺃﻥ

ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑﺈﻋﻔﺎﺀ ﺩﻳﻮﻧﻪ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻣﻊ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺢ ﻭﻗﺮﻭﺽ

ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﻭﺩﻭﻝ ﻏﺮﺑﻴﺔ .

ﻭﺗﻄﺮﻕ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺑﺤﺚ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ

ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺩﻋﻢ

ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ‏( ﺛﻤﺮﺍﺕ‏) .

ﻭﺃﻛﺪ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺑﻮﺙ ﺣﺮﺹ ﺑﻼﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ

ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ .

ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻊ ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻘﺐ ﺍﻹﻃﺎﺣﺔ

ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ‏(ﻳﻮﻧﻴﻮ 1989 – ﺇﺑﺮﻳﻞ 2019‏) .

ﻭﺃﺩﺕ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ

ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺷﻤﻠﺖ ﻓﺮﺽ ﺣﺼﺎﺭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺧﺎﻧﻖ، ﻟﺸﻞ

ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ .

ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻣﻮﺍﺗﻴﺔ ﻟﻠﺪﻓﻊ ﺑﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ

ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺒﻠﻎ 335 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ

ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺳﻔﺎﺭﺗﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻧﻴﺮﻭﺑﻲ،

ﻭﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ ﻛﻮﻝ ﻓﻲ ﺧﻠﻴﺞ ﻋﺪﻥ .

ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ

ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺭﺻﺪ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻼﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ،

ﻣﻨﺒﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﺸﻬﺪ ﺗﺤﻮﻟّﺎً ﻛﺎﻣﻼً ﻋﻤﺎ

ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﻴﻦ، ﻭﺍﺿﺎﻑ : ﺇﺫ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ

ﻫﺸﺎً، ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﺨﻄﻰ ﺳﺮﻳﻌﺔ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ . ﺇﺫ ﻳﻤﻨﺢ

ﻗﺮﺍﺭ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ

ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪﺩﻫﻢ 44 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﻤﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻜﺴﺮ ﺣﻠﻘﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟﻤﺰﻣﻦ

ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ .

ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ

ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻻﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺗﺤﻠﻴﻞ

ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻮﻗﻊ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ، ﺍﺫ ﺍﻋﺘﺒﺮ “ ﺍﻟﻤﻮﻧﻴﺘﻮﺭ” ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ

ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺑﻮﺙ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭ

ﺍﻟﻤﺤﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﻌﺒﻪ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺑﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ

ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ

ﺗﻴﻐﺮﺍﻱ ﻓﻲ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ، ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ . ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﻓﻮﺭﺓ

ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺧﻄﺮ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺣﻴﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ

ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﺳﻂ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ

ﺑﻴﻦ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻓﻲ ﻛﻴﻨﺸﺎﺳﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ

ﺍﻟﺴﺒﺖ .

ﻭﺃﺑﻠﻐﺖ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ

‏« ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺑﻮﺙ ‏» ﺑﻤﻮﺍﻗﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ، ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻉ

ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺗﻤﺴﻜﻬﺎ ﺑﻤﻞﺀ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ

ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ، ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﺎ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﺤﻞ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ

ﻟﻠﻨﺰﺍﻉ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ، ﻭﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ

ﺇﺛﻴﻮﺑﻲ ﺑﺎﺭﺯ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ

ﻭﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ .

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺩﻳﻨﺎ ﻣﻔﺘﻲ ﻓﻲ

ﺍﻹﻳﺠﺎﺯ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﻟﻮﺯﺍﺭﺗﻪ ﺁﻧﺬﺍﻙ، ﺇﻥ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻭﺯﻳﺮ

ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺩﻣﻘﻲ ﻣﻜﻮﻧﻦ، ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ

ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺑﻮﺙ، ﻭﺃﻃﻠﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ

ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻲ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺴﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻭﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .

ﻭﻭﻓﻘﺎً ﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ‏« ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ ‏»، ﺫﻛﺮ

ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻣﻔﺘﻰ ﺃﻥ ﻣﻜﻮﻧﻦ ﺃﻛﺪ ﻟﻠﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺃﻥ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺗﺴﺎﻫﻢ

ﺑﻨﺴﺒﺔ 86 % ﻣﻦ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ 60 % ﻣﻦ

ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺀ

ﺍﻟﺴﺪ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﻫﻲ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ

ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﺩﻝ ﻭﻣﻨﺼﻒ، ﺩﻭﻥ ﺍﻹﺿﺮﺍﺭ ﺑﺪﻭﻝ

ﺍﻟﺤﻮﺽ .

ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺑﻮﺙ، ﺗﻤﺴﻜﻬﺎ ﺑﻤﻞﺀ ﺍﻟﺴﺪ

ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩﺗﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎً، ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ، ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻔﺘﻲ : ‏« ﻣﻞﺀ

ﺍﻟﺴﺪ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻡ‏» ﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺎ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﻗﺪﻣﺖ

ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﻞﺀ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺒﺤﻴﺮﺓ ﺍﻟﺴﺪ ﻭﺃﻣﻨﻪ،

ﺑﻤﺎ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﻣﺨﺎﻭﻓﻪ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻤﻞﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺸﺂﺗﻪ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ .

ﻭﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﺴﻔﻴﺮ ﻣﻔﺘﻲ، ﻓﺈﻥ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺃﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺑﻮﺙ ﺑﺎﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﺎ

ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ، ﺑﻤﺎ

ﻳﻌﺎﻟﺞ ﻗﻠﻖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻣﺼﺮ، ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻟﻪ ﺗﻤﺴﻜﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ

ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺮﺃﺳﻪ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﻮ

ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ، ﻭﺭﻓﻀﻬﺎ ﻟﻠﻤﻘﺘﺮﺡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﻃﺔ

ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻴﺔ، ﻭﺍﺷﺘﺮﻃﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺇﻋﻤﺎﻝ ﻣﺎ ﺳﻤﺘﻪ ‏« ﺃﺣﻜﺎﻡ

ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ‏» ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺜﻼﺙ

.2015

ﻭﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ ﺑﻴﻦ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻣﻔﺘﻲ ﺇﻥ

ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻼﺩﻩ ﺗﻘﺪﺭ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ

ﺍﻟﺪﻭﻝ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ .

ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻋﺒﺮ ﺳﻔﺎﺭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ

ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻭﻣﻔﻮﺽ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺒﻠﺘﺎﻝ ﺇﻳﻤﻴﺮﻭ، ﺇﻥ

ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻼﺩﻩ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﻴﺘﻲ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺘﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ

‏( 1902 – 1972 ‏) ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﺮﺳﻴﻢ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ .

ﻓﺼﻞ ﺟﺪﻳﺪ

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺇﻧﻪ ﻓﻲ 31 ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺭﺣﺐ ﻭﺯﻳﺮ

ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺃﻧﺘﻮﻧﻲ ﺑﻠﻴﻨﻜﻴﻦ ﺑـ ” ﻓﺼﻞ ﺟﺪﻳﺪ” ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ

ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺩﻓﻌﺖ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ 335 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ

ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺇﺭﻫﺎﺏ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮﺍﺕ 1998 ﻟﺴﻔﺎﺭﺗﻲ

ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﻛﻴﻨﻴﺎ ﻭﺗﻨﺰﺍﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺒﺎﺭﺟﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻛﻮﻝ ﺍﻟﻴﻤﻦ

ﻋﺎﻡ .2000

ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻴﺢ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺑﺮﻳﻞ

2019، ﻣﺘﻮﺭﻃﺎً ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺗﻨﻈﻴﻢ“ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ” ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﺑﻤﺎ

ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻼﺫ ﺍﻵﻣﻦ ﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﻻﺩﻥ ﻓﻲ

ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ 1994 ﻭ .1996 ﻭﺻﻨﻔﺖ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ

ﻛﺪﻭﻟﺔ ﺭﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ .

ﻭﺃﻗﺮ “ ﺍﻟﻤﻮﻧﻴﺘﻮﺭ” ﺃﻥ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻟﻠﻀﺤﺎﻳﺎ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ

ﻭﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻪ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺎً ﺑـ ”ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ” ﻛﺎﻧﺎ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻦ ﺻﻔﻘﺔ ﻹﺧﺮﺍﺝ

ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﻌﺖ

ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻣﻦ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ . ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺷﻄﺐ

ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻗﻴﺪ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺤﺘﺎﺝ

ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻌﺠﻴﻞ ﺑﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ

ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺃﺑﺮﺍﻫﺎﻡ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻊ، ﻛﻤﺎ ﺃﻓﺎﺩ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺟﺎﺭﻳﺪ ﺯﻭﺑﺎ، ﻓﻲ

ﻣﻘﺎﻟﺘﻪ “ ﺍﻟﻤﻮﻧﻴﺘﻮﺭ ” ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ .

ﻓﺮﺻﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺇﻧﻪ ﻣﻊ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ،

ﻳﻨﻈﺮ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ

ﺇﻋﻔﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﺩﻳﻮﻧﻪ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺜﻘﻠﺔ ﺑﺎﻟﺪﻳﻮﻥ .

ﻓﻔﻲ 26 ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﺻﻒ ﺩﻳﻔﻴﺪ ﻣﺎﻟﺒﺎﺱ، ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺒﻨﻚ

ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﺄﻧﻪ “ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ”، ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺃﻥ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺘﻲ

ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، “ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺗﺴﻮﻳﺔ

ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺍﺕ ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺼﺮﻑ، ﺳﺘﻀﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻧﺤﻮ

ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ ﻭﺗﺨﻔﻴﻒ ﻋﺐﺀ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻭﺍﻹﻧﻌﺎﺵ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ

ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ .”

ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﺪﻳﻪ

“ﻓﺮﺻﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﻴﻞ” ﻟﺘﺴﺮﻳﻊ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ

ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ - ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ

ﺣﻤﺪﻭﻙ .

ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻘﺮﻳﺮ “ ﺍﻟﻤﻮﻧﻴﺘﻮﺭ ” ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ

ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻓﻘﺮﺍً ﻣﺰﻣﻨﺎً ﻭﺗﺨﻠﻔﺎً . ﻓﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﺍً ﺯﺭﺍﻋﻴﺎً

ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ، ﺣﺴﺎﺱ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻟﺘﻘﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻭﺍﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎﺕ .

ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟﻤﺪﻗﻊ ‏(ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ

1.90 ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ‏) ﻣﺮﺗﻔﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ 13.5 ٪، ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺇﻟﻰ 46.1 ٪

ﺇﺫﺍ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﺾ ﺇﻟﻰ

ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ‏( 3.20 ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ‏) . ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺘﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﺩﻧﻰ

ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ .

ﻭﻗﺪ ﺗﻘﻠﺺ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻀﺮﺭ ﺑﺸﺪﺓ ﻣﻦ ﻭﺑﺎﺀ

ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﺑﻨﺤﻮ 3.6 ٪ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2020 ﻭﻟﺴﻮﺀ ﺍﻟﺤﻆ، ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ

ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ . ﻭﻳﺘﻮﻗﻊ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ

ﺃﻥ ﻳﻨﻤﻮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻨﺴﺒﺔ 0.9 ٪ 


ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ .. ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ

شبكة الجنيدآبي الاخبارية

الشرق : مباحثات بين البرهان ووزير الخارجية الاسرائيلي

  الشرق : مباحثات بين البرهان ووزير الخارجية الاسرائيلي قال موقع تلفزيون الشرق أن وفداً إسرائيلياً برئاسة وزير الخارجية إيلي كوهين حل في الس...